الخادمات في البيوتات العربية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: الخادمات في البيوتات العربية
الثلاثاء : 30 / 03 / 1431 هـ الموافق 16 / 03 / 2010 م
حديث دائما ما نصغي إليه بكل أسف .. حديث يجعل الكلمات تتحطم على قارعة الصمت .. يدور فحواه حول ظاهرة الخدم في البيوتات العربية .. ومدى تأثيرهم على سلوكيات الجيل وأخلاقه .
الأم مدرسة إذا أعددتها ***** أعددت شعبا طيب الأعراق
نحتفل سنويا بعيد محدث يدعى عيد الأم .. تحول في حب الأم إلى تقليد .. حيث نبتهج في الهذا اليوم ونشعر أمهاتنا أنا نهتم بهن .. وكم هي فرحتهن كبيرة عندما ندخل بيوتنا وفي أيدينا قالب من الحلوى أو باقة زهور .. أو حتى هدية متواضعة أو حتى زجاجة عطر ..
نحتفل سنويا بعيد محدث يدعى عيد الأم .. تحول في حب الأم إلى تقليد .. حيث نبتهج في الهذا اليوم ونشعر أمهاتنا أنا نهتم بهن .. وكم هي فرحتهن كبيرة عندما ندخل بيوتنا وفي أيدينا قالب من الحلوى أو باقة زهور .. أو حتى هدية متواضعة أو حتى زجاجة عطر ..
ربما نجد فرحة أمهاتنا أكبر من الجبال بل أكبر من الدنيا وما فيها .. لكنها غصة في القلوب والصدور أن هذه الفرحة سرعان ما تزول لأن الحياة بقسوتها جعلت من قلوبنا حجارة .. وكم من القلوب ماتت فوق ناصية الطريق تشكو الوحدة والصمت والحب .
الام مدرسة تربي الأبناء على قيم ورثتها هي من تنشئتها .. من ثقافتها التي تراكمت عبر حقبة من الزمن .. من مشاهداتها ومطالعاتها من قيم فكرية اكتسبتها من والديها ومن مجتمعها .. فيتأثر الأبناء كثيرا بالأم لأنها على تواصل وتماس مباشر معهم بشكل يومي ..
ولكن ... كيف سيكون حال الأبناء إن فقدوا امهاتهم .. أو لنقل إن تربوا على يد خادمة .. أو بيبي سيتر .. أو مربية .. في ظل وجود الام الظاهري ؟
وكيف هو الحال لو كانت المربية أعجمية .. من الفيلبين أو الهند أو بنغلاديش أو الباكستان أو أفغانستان أو الحبشة أو الصومال ؟؟؟؟
قبل أن أخوض في هذا الموضوع .. أريد أن أذكر أن مجرد تناول هذا الطرح يجعلك تدخل في إرهاصات كبيرة .. فالواقع شيء والكتابة في عالم الانترنيت شيء آخر ، وهناك كثير من النساء في زماننا هذا من يعتبر تربية الأطفال شأن خاص جدا لا يجب الخوض فيه ، بل هو من الأمور الكلاسيكية التي صقلها الزمن وأوجد لها حلولا وقوالب جاهزة ، وللعلم كنت قد تناولت هذا الموضوع في منتديات عدة ، نظرا لأهميته وخطورته .
وكيف هو الحال لو كانت المربية أعجمية .. من الفيلبين أو الهند أو بنغلاديش أو الباكستان أو أفغانستان أو الحبشة أو الصومال ؟؟؟؟
قبل أن أخوض في هذا الموضوع .. أريد أن أذكر أن مجرد تناول هذا الطرح يجعلك تدخل في إرهاصات كبيرة .. فالواقع شيء والكتابة في عالم الانترنيت شيء آخر ، وهناك كثير من النساء في زماننا هذا من يعتبر تربية الأطفال شأن خاص جدا لا يجب الخوض فيه ، بل هو من الأمور الكلاسيكية التي صقلها الزمن وأوجد لها حلولا وقوالب جاهزة ، وللعلم كنت قد تناولت هذا الموضوع في منتديات عدة ، نظرا لأهميته وخطورته .
أريد خادمة .. طبعا لا يهمني شكلها لأن زوجتي ستجد ابسط سبب لطردها إن كانت جميلة وفاتنة ، كيف تطردها وهي قد تكلف ما يقارب / 5000 دولار / حتى تكون في بيتك عدى راتبها الشهري الذي يقارب / 500 دولار / .. إذاً إبحث لي عن خادمة تتقن عملية التنظيف ويمكن ان تكون بديل لزوجتي في عملها داخل المنزل .. هذا ما أسمعه دائما .. وفي كل مجلس يكون المتحدثون في حوار صاخب عن العلاقات الدولية أو التجارية .. وفجأة يعترضهم أحد قائلا .. أريد خادمة .
الحقيقة ان مجتمعنا العربي قد ابتلى بهذا الداء منذ عهود غابرة .. وربما أذكر كيف تغلغل الخدم والعبيد في البلاط الملكي وفي قصور الخلافة العربية والاسلامية .. حتى كيف بعد أن عشن حياة الأسرة والعائلة .. تحولن إلى وحوش تنهش لحوم أسيادها فتحكمن وتتسلطن .. ولعلي أذكر قصة جد خطيرة ففي العهد العباسي وتحديدا عهد هارون الرشيد .. قتل المأمون أخاه الأمين بفعل تحريض والدته الفارسية( مراجل ) ( بينما أم الامين هي زبيدة العربية ) والغاية كانت الاستيلاء على الحكم .. الموضوع أكبر بكثير من كونه صراع زوجات .. إنه أكبر بكثير ، فقد تمكن الخدم والعبيد من التحول من خدمة القصور إلى قادة للجيوش وأذكر على سبيل المثال قادة فرس تمكنوا من قيادة الجيوش العربية فبثوا الحقد وساقوا المسلم لتقتيل أخيه المسلم كزكرويه ومردويه حيث اشتهروا بحقدهم على الانسان العربي والمسلم .
ولعل ما أدى لحدوث ذلك هو أن الذهنية العربية آنذاك كانت تميل إلى التسامح بين الشعوب (( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ... )) وارتقى الفكر العربي من فكرة القوم إلى فكرة الامم وأن الناس إخوة تحت راية الاسلام .. هذه النقطة بالذات لم يفهمها العجم والفرس حيث نظروا للاسلام من منظور أنه دين سيطرة .. وهنا بيت القصيد ..
الذهنية العجمية غير العربية تفسر وتؤول استنادا لتراكم المعارف لديها .. فالخادمة الايرانية مثلا تعمل بالبيت دون ان تهتم بالحجاب وتراها حاسرة الرأس في معظم الأحيان .. وأأكد أن فلسفة العقيدة تختلف من مجتمع لآخر تبعا للنقل .. فتنتقل السلوكيات العجمية والغريبة بشكل روتيني ومبسط إلى الجيل العربي فيتشبع بها لتكون جزء من سلوكه وتتحول عقيدته لفكر سطحي بضوابط شرعية هشة .. أيضا الخادمة الفيليبينية مستعدة للعمل شبه عارية حسب النشأة ( وهنا لا أتقصد الإساءة ولا التعميم ) لذلك سأقول بعضهن ..
الذهنية العجمية غير العربية تفسر وتؤول استنادا لتراكم المعارف لديها .. فالخادمة الايرانية مثلا تعمل بالبيت دون ان تهتم بالحجاب وتراها حاسرة الرأس في معظم الأحيان .. وأأكد أن فلسفة العقيدة تختلف من مجتمع لآخر تبعا للنقل .. فتنتقل السلوكيات العجمية والغريبة بشكل روتيني ومبسط إلى الجيل العربي فيتشبع بها لتكون جزء من سلوكه وتتحول عقيدته لفكر سطحي بضوابط شرعية هشة .. أيضا الخادمة الفيليبينية مستعدة للعمل شبه عارية حسب النشأة ( وهنا لا أتقصد الإساءة ولا التعميم ) لذلك سأقول بعضهن ..
وفي البيت الطفل الصغير يرى ويشاهد ويتعلم .. والمراهق تنمو أفكاره بعيدا عن الوازع الديني حتى الزوج يجد نفسه غارقا في متاهات الضياع إن سلم نفسه لشيطانه ..
أيضا الخادمة الهندية أو الباكستانية أو أو ... الخ ، لهم عادات وطقوس وتقاليد تختلف كلياً عن عاداتنا وتقاليدنا المبنية في معظمها على أسس إسلامية .. تصوروا أن خادمة بوذية ترعى طفلاً رضيعاً .. وربما تقوم بإرضاعه .. تصوروا ذلك .. تصوروا أن خادمة بنغالية تحمم الطفل وتنظفه وتطعمه .. كيف تثق الأم بها .. هناك حدود يجب أن نقف عندها ونشير إليها بعلامات استفهام كبيرة .. لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
لن أبالغ كثيرا في تهويل الموضوع ولكن سأحاول أن أجعل من الأرقام وسيلة لبلوغ هدفي ، حيث سأورد مجموعة من الاحصائيات رغم شحها ، لكنها فعلا مخيفة ..
750 ألف خادمة في السعودية .. إحصائية وردت في جريدة الوطن بتاريخ 18/3/1422
75% من العوائل السعودية يستخدمون 1-5 خادمة في العائلة الواحدة - جريدة الوطن بتاريخ 18/3/1422
40% من الأمهات يضطررن إلى ترك أولادهن بصحبة الخدم ، ويمضين معظم أوقاتهن في صالونات الحلاقة والتجميل أو السفر والاصطياف .
42% يتركن أطفالهن في معية الأهل .
18% يتركن الاولاد في دور الحضانة - وهذه الدور معظم مدرسيها من الجنسيات التي ذكرناها سابقاً
هذه الإحصاءات المخيفة تدفعنا للتساؤل .. كيف سينمو الطفل وكيف سيبني المجتمع وهو ينمو ويترعرع بأيدي غريبة وربما غير واعية .. النتيجة :
- ارتفاع حالات الفساد الخلقي في المجتمع
- فشل الجيل الجديد في بناء الأسرة
ولعل أخطر ما يتهدد الاسرة العربية من استخدام الخادمات ( الشغالات ) في البيوت هي ارتفاع نسبة البغاء والفاحشة ، وهذا ينتج عنه ارتفاع في معدلات الطلاق ، والهجر .
كما تتفشي ظواهر اجتماعية غير معهودة من قبل في المجتمع العربي وأكثرها وضوحاً تفشي ظاهرة التدخين بين النساء وتعاطي المسكرات والمخدرات ولن أذكر نسب الذكور لأنها عشرات الأضعاف ، وربما يقول البعض كل هذا من الخادمات .. طبعا مرور السنة تلو السنة يخلق الفراغ ويكفي أن نقول أن الفراغ يقتل كل فضيلة وينمي بذور كل رذيلة .
أيضا الخادمة الهندية أو الباكستانية أو أو ... الخ ، لهم عادات وطقوس وتقاليد تختلف كلياً عن عاداتنا وتقاليدنا المبنية في معظمها على أسس إسلامية .. تصوروا أن خادمة بوذية ترعى طفلاً رضيعاً .. وربما تقوم بإرضاعه .. تصوروا ذلك .. تصوروا أن خادمة بنغالية تحمم الطفل وتنظفه وتطعمه .. كيف تثق الأم بها .. هناك حدود يجب أن نقف عندها ونشير إليها بعلامات استفهام كبيرة .. لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
لن أبالغ كثيرا في تهويل الموضوع ولكن سأحاول أن أجعل من الأرقام وسيلة لبلوغ هدفي ، حيث سأورد مجموعة من الاحصائيات رغم شحها ، لكنها فعلا مخيفة ..
750 ألف خادمة في السعودية .. إحصائية وردت في جريدة الوطن بتاريخ 18/3/1422
75% من العوائل السعودية يستخدمون 1-5 خادمة في العائلة الواحدة - جريدة الوطن بتاريخ 18/3/1422
40% من الأمهات يضطررن إلى ترك أولادهن بصحبة الخدم ، ويمضين معظم أوقاتهن في صالونات الحلاقة والتجميل أو السفر والاصطياف .
42% يتركن أطفالهن في معية الأهل .
18% يتركن الاولاد في دور الحضانة - وهذه الدور معظم مدرسيها من الجنسيات التي ذكرناها سابقاً
هذه الإحصاءات المخيفة تدفعنا للتساؤل .. كيف سينمو الطفل وكيف سيبني المجتمع وهو ينمو ويترعرع بأيدي غريبة وربما غير واعية .. النتيجة :
- ارتفاع حالات الفساد الخلقي في المجتمع
- فشل الجيل الجديد في بناء الأسرة
ولعل أخطر ما يتهدد الاسرة العربية من استخدام الخادمات ( الشغالات ) في البيوت هي ارتفاع نسبة البغاء والفاحشة ، وهذا ينتج عنه ارتفاع في معدلات الطلاق ، والهجر .
كما تتفشي ظواهر اجتماعية غير معهودة من قبل في المجتمع العربي وأكثرها وضوحاً تفشي ظاهرة التدخين بين النساء وتعاطي المسكرات والمخدرات ولن أذكر نسب الذكور لأنها عشرات الأضعاف ، وربما يقول البعض كل هذا من الخادمات .. طبعا مرور السنة تلو السنة يخلق الفراغ ويكفي أن نقول أن الفراغ يقتل كل فضيلة وينمي بذور كل رذيلة .
أما فيما يخص العامل النفسي الذي ينشأ نتيجة غياب دور الوالدين فتظهر نتائجه في مراحل متقدمة من سن الطفل الذي يشعر ببرود عاطفي تجاه والديه ، وهناك من الأطفال من يشكوا الوحدة والانعزالية .. حيث أثبتت الدراسات ان 40% من الأطفال المبعدين عن ذويهم والموكل أمرهم لخادمات مصابون بالاكتئاب .. جريدة الرياض 15/1/1423
إن غياب دور الراعي .. سواءً كان الاب أو الأم .. يساهم بشكل كبير في الانحلال الأخلاقي .. والفساد الاجتماعي .. فيظهر الجيل كأنه موبوء .. والتفاحة المريضة تعدي التفاحة السليمة بسرعة .. وأقصد المدرسة حيث اختلاط الطلاب وتمازجهم .. فيتعلم البريء خصال الفاسق ..
وقد أفادت إحدى الدراسات الميدانية في إحدى الدول الخليجية أن (60 - 75%) من الخادمات غير مسلمات ، وأن (97.5%) منهن يمارسن طقوسهن الدينية ، ونسبة كبيرة منهن وثنيات ، كما أن (50%) منهن يقمن بالإشراف الكامل على الأطفال وأن (25%) منهن يكلمن الأولاد في قضايا الدين والعقيدة
اما بالنسبة لتقليد الطفل الدائم للخادمة فقد اشارت الدراسات الى ان:
إن غياب دور الراعي .. سواءً كان الاب أو الأم .. يساهم بشكل كبير في الانحلال الأخلاقي .. والفساد الاجتماعي .. فيظهر الجيل كأنه موبوء .. والتفاحة المريضة تعدي التفاحة السليمة بسرعة .. وأقصد المدرسة حيث اختلاط الطلاب وتمازجهم .. فيتعلم البريء خصال الفاسق ..
وقد أفادت إحدى الدراسات الميدانية في إحدى الدول الخليجية أن (60 - 75%) من الخادمات غير مسلمات ، وأن (97.5%) منهن يمارسن طقوسهن الدينية ، ونسبة كبيرة منهن وثنيات ، كما أن (50%) منهن يقمن بالإشراف الكامل على الأطفال وأن (25%) منهن يكلمن الأولاد في قضايا الدين والعقيدة
اما بالنسبة لتقليد الطفل الدائم للخادمة فقد اشارت الدراسات الى ان:
1ر57% من الاطفال يقلدون الخادمات في طريقة الكلام
3ر14% يقلدونهن في تأدية العبادة
12ر16% يقلدونهن في متابعة الثقافات الوافدة والعادات والتقاليد
(6ر7)% يقلدونهن في الرقص وفي السلوك الفردي
وأثبتت الدراسات الميدانية أن (58.6%) من الخادمات (المربيات) جئن من مجتمعات تحبذ إقامة العلاقات الجنسية قبل الزواج ، فلا يتورعن عن الاختلاط بالرجال ، ولا مانع لديهن من تناول الخمر والسجائر ، والأغرب من ذلك أن (68.3%) منهن لا تزيد أعمارهن عن العشرين ، و(42.4%) منهن لم يسبق لهن الزواج .
هذا ما يجب ان تعيه الامهات .. فدورها فاعل وكبير وحيوي .. ولا يجوز لها ان تهمش هذا الدور أو تتهاون فيه ، وأرى أنه في المجتمعات التي تكثر فيه الخادمات أن يحصر وجودهن في العمل داخل المنزل وليس التربية والاهتمام بشؤون الاطفال .. لذلك أقول :
يا نساء المؤمنين أبعدوا أطفالكم عن أحضان المربيات العجميات لأنهن سيسرقن ابناءكن منكن
3ر14% يقلدونهن في تأدية العبادة
12ر16% يقلدونهن في متابعة الثقافات الوافدة والعادات والتقاليد
(6ر7)% يقلدونهن في الرقص وفي السلوك الفردي
وأثبتت الدراسات الميدانية أن (58.6%) من الخادمات (المربيات) جئن من مجتمعات تحبذ إقامة العلاقات الجنسية قبل الزواج ، فلا يتورعن عن الاختلاط بالرجال ، ولا مانع لديهن من تناول الخمر والسجائر ، والأغرب من ذلك أن (68.3%) منهن لا تزيد أعمارهن عن العشرين ، و(42.4%) منهن لم يسبق لهن الزواج .
هذا ما يجب ان تعيه الامهات .. فدورها فاعل وكبير وحيوي .. ولا يجوز لها ان تهمش هذا الدور أو تتهاون فيه ، وأرى أنه في المجتمعات التي تكثر فيه الخادمات أن يحصر وجودهن في العمل داخل المنزل وليس التربية والاهتمام بشؤون الاطفال .. لذلك أقول :
يا نساء المؤمنين أبعدوا أطفالكم عن أحضان المربيات العجميات لأنهن سيسرقن ابناءكن منكن
وأخيرا أقول .. ربما تكون هناك مبالغة في الاحصائيات المعروضة .. ولكن لا وجود لدخان بلا نار .. أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت .. فمجتمعنا بحاجة لدعم الأسرة كي يبقى شامخا في وجه التحديات .
أستودعكم من لا تضيع ودائعه .. على أملاللقاء بكم في حديث جديد إن شاء الله
عدل سابقا من قبل مدير الموقع في الأربعاء مارس 17, 2010 7:31 am عدل 1 مرات
رد: الخادمات في البيوتات العربية
فعلا هي صرخة مدوية أتمنى أن تجد آذانا صاغية من طرف الامهات ،
فموضوع الخادمات موضوع خطير جدا و يحتاج لإعادة نظر فيه.
في الماضي كانت الخادمات تستعمل فقد لدى الاغنياء ثم أصبحت النسا العاملات
تلجأن للخادمات لكونهن يكن طيلة اليوم خارج البيت حيث تسلم مقاليد البيت لخادمة
لا تعرف أصلها من فصلها.
أما الآن فحتى الماكثات بالبيت أصبحن يستخدمن الخادمات لمجرد التقليد فقد استقلن
من مهمتهن الاساسية و التي هي تربية و تنشئة جيل يعوّل عليه في المستقبل.
و بذلك ساهمن في تكوين جيل هش متخاذل لا رجاء منه إلا من رحم ربي.
عليك أيتها المرأة ، أيتها الأم أن تعودي لمهمتك الأصلية ،أن تحتظني و تحتوي أسرتك ،
فليست الخادمة الاجنبية من سيهمها مصلحة بيتك و لا أولادك.
فموضوع الخادمات موضوع خطير جدا و يحتاج لإعادة نظر فيه.
في الماضي كانت الخادمات تستعمل فقد لدى الاغنياء ثم أصبحت النسا العاملات
تلجأن للخادمات لكونهن يكن طيلة اليوم خارج البيت حيث تسلم مقاليد البيت لخادمة
لا تعرف أصلها من فصلها.
أما الآن فحتى الماكثات بالبيت أصبحن يستخدمن الخادمات لمجرد التقليد فقد استقلن
من مهمتهن الاساسية و التي هي تربية و تنشئة جيل يعوّل عليه في المستقبل.
و بذلك ساهمن في تكوين جيل هش متخاذل لا رجاء منه إلا من رحم ربي.
عليك أيتها المرأة ، أيتها الأم أن تعودي لمهمتك الأصلية ،أن تحتظني و تحتوي أسرتك ،
فليست الخادمة الاجنبية من سيهمها مصلحة بيتك و لا أولادك.
مواطنة عربية- مشرف متميز
- عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
العمر : 45
الموقع : الجزائـــــر
مواضيع مماثلة
» الصحافة العربية
» ربيع الثورات العربية
» الدور الثقافي للمنتديات الالكترونية العربية
» بيان من الشعب السوري إلى الأمة العربية رقم / 1 /
» برامج فضائية تشوه المجتمعات العربية بالتلفيق واختراع المشكلات
» ربيع الثورات العربية
» الدور الثقافي للمنتديات الالكترونية العربية
» بيان من الشعب السوري إلى الأمة العربية رقم / 1 /
» برامج فضائية تشوه المجتمعات العربية بالتلفيق واختراع المشكلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى