ليست دعوة للفتنة - ج 1
صفحة 1 من اصل 1
ليست دعوة للفتنة - ج 1
لم تكن يوماً دعوة للجاهلية
لم تكن يوماً دعوة للفرقة والتمييز الإثني
إنها دعوة لنبذ الفكر الغوغائي
إنها دعوة للابتعاد عن منبع الفتنة الذي تغذيه النفوس المريضة ..
أقلام تكتب بنهم تحاول جاهدة تشويه الفكر وسلب النفوس صفاءها ، فينمو الحقد كما تنموا الطحالب في الزوايا المقرفة ، ونوازغ النفس البشرية تلهو بها الأهواء وتقتاة عليها الشهوات .. هذا هو واقع الفكر التكفيري الذي يستنزف العقيدة ويستهدف أعلامها.
من منالم يسمع بالفتنة القاتلة بين الشيعة والسنة ؟ من منا لم يعاني من هذا التناقض الغريب بين الفكر المتداول ونقيضه ؟ من منا لم ينله قسط كبير من الحقد والكراهية التي تراكمت منذ قرون ؟ فأصبح ينفر من ادعاءات الطرفين المتنازعين نظرا لكثرة ما قيل ويقال عن كفر طرف دون آخر ؟
لكن هل الصمت هو الحل ؟ هل حقا أن مقولة " لا تزر وازرة وزر أخرى " يمكن أن تساق في هذا الصراع الطائفي التراكمي ؟ هل يقبل أي طرف فكرة الجلوس على طاولة الحوار ونبذ الخلافات رحمة بالمسلمين ؟
حقائق :
- شركة زين للاتصالات تمنع المسلمين من إرسال رسائل عبر شبكتها والتي تهدف إلى مناصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، بينما تسمح بنشر مقاطع غنائية تسب الصحابة وأمهات المؤمنين ، ويتبين في النهاية أن المدير التنفيذي فيها هو كويتي من الشيعة العنصريين .
- قنوات فضائية تتهجم على أمهات المؤمنين بكل وقاحة وعلانية تحت غطاء حرية الإعلام ، ولا أحد يخوض في قول الحق إلا واتهم بالكفر والزندقة واللاديمقراطية والعنصرية .
- كتب تملأ الأسواق وبأسعار رخيصة لتتمكن من الوصول إلى كل مسلم حتى لو كان بسيطا وفقيرا ، هذه الكتب تغص بالروايات والأكاذيب والفكر الرخيص .
إن الحقيقة ضالة الجميع ، وأول هؤلاء الجميع المؤمنين ، ولو كتب وأن تندثر الحقيقة لفترة من الزمن فإنه مقدر أن تنكشف وتنجلي بعد حين ، وحان أوان جلاء الحقائق وكشف الأوراق ، فقد طال ليل الصمت وطال الذل والقهر ..
يقول مرتضى المطهري وهو من كبار الكتاب الشيعة .. في كتابه الإمامة :
" إن ما ننتظره على خط الوحدة الإسلامية أن ينبثق محيط صالح للتفاهم المشترك ( ويقصد مع السنة ) لكي نعرض ما لدينا من أصول وفروع ، تضم ما نحمله من فقه وحديث وكلام وفلسفة وتفسير وأدبيات ، بحيث يسمح لنا ذلك الجو أن نعرض بضاعتنا كونها أفضل بضاعة ، حتى لا يبقى الشيعة في العزلة أكثر ، وتنفتح أمامهم المواقع المهمة في العالم الإسلامي ، ثم لا تبقى الأبواب مغلقة أمام المعارف الإسلامية الشيعية النفيسة " .
إذا من حيث المبدأ هناك نقطتان لا بد من تحقيقهما من الحوار مع السنة أو لنقل حوار التقريب بين المذاهب .. الأولى أن الفكر الشيعي هو الأفضل كفكر يمثل الدين الإسلامي ، والثانية أن المعارف الإسلامية الشيعية هي النفيسة التي لا يقتنيها إلا القلة فهي بمقام القرآن الكريم نفيسة مثله ، كما أن بث معارف آل البيت ونشرها بين أهل السنة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إيجار أرضية للتفاهم المشترك واختراق الصف السني من خلال ترك خطاب الهجوم على السنة ورموزهم لأنه خطاب منفر وهم يسعون لنشر إمبراطوريتهم تحت جناح التعليمات الخمينية التي تدعو لنبذ الفرقة والتودد ورفع شعارات الوحدة والأخوة والتقريب بغرض تحقيق هذا الحلم ، وكان لهذا التوجه كتابه البارعين أمثال السيد شرف الدين صاحب كتاب المراجعات ، والسيد مرتضى العسكري صاحب كتاب معالم المدرستين ، حيث يقر الشيعة أن هذين الكتابين كانا سببا في انتشار الفكر الشيعي بشكل واسع في العديد من الدول العربية والإسلامية .
ولكي أحاول الخوض في هذا الجانب من الصراع السني الشيعي .. لا بد أن أستعرض بعضاً مما جاء في كتاب العقد الفريد لصاحبه أحمد بن محمد ابن عبد ربه الأندلسي ، ففي الجزء الثاني ص 122 – 123 ، والكلام كان موجها من الشعيبي ( وهو من الصحابة الذين كانوا يُستَفتَوْن – أي يطلب منهم الإفتاء في مجلس صحابة الرسول - فقد تتلمذ على يد سعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وأبي موسى الأشعري وعدي بن حاتم وأسامة بن زيد وأبي سعود البدري وأبي هريرة وأبي سعيد وعائشة )) قال لمالك بن معاوية : " يا مالك ، إني درست الأهواء كلها ، فلم أر قوماً أحمق من الرافضة ، .... ، ثم قال : أحذرك الأهواء المضلة ، شرها الرافضة ، فإنها يهود هذه الأمة ، يبغضون الإسلام كما يبغض اليهود النصرانية، ولم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة من الله ، ولكن مقتاً لأهل الإسلام وبغياً عليهم ، وقد حرقهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالنار ، ونفاهم إلى البلدان ، منهم عبد الله بن سبأ ، نفاه إلى ساباط ، وعبد الله بن سباب ، نفاه إلى الجازر ، وأبو الكروس ، وذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود ، قالت اليهود : لا يكون الملك إلا في آل داود ، وقالت الرافضة : لا يكون الملك إلا في آل علي بن أبي طالب ، وقالت اليهود : لا يكون جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح المنتظر، وينادي مناد من السماء ، وقالت الرافضة : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينزل سبب من السماء ، واليهود يؤخرون صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم ، وكذلك الرافضة ، واليهود لا ترى الطلاق الثلاث شيئا ، وكذا الرافضة ، واليهود لا ترى على النساء عدة ، وكذلك الرافضة ، واليهود تستحل دم كل مسلم ، وكذلك الرافضة ، واليهود حرفوا التوراة ، وكذلك الرافضة حرفت القرآن، واليهود تبغض جبريل وتقول : هو عدونا من الملائكة ، وكذلك الرافضة تقول : غلط جبريل في الوحي إلى محمد بترك علي بن أبي طالب ، ولليهود والنصارى فضيلة على الرافضة في خصلتين : سئل اليهود : من خير أهل ملتكم ؟ فقالوا : أصحاب موسى ، وسئلت النصارى ، فقالوا : أصحاب عيسى ، وسئلت الرافضة : من شر أهل ملتكم ؟ فقالوا : أصحاب محمد ، أمرهم بالاستغفار لهم فشتموهم ، فالسيف مسلول عليهم إلى يوم القيامة، لا تثبت لهم قدم ، ولا تقوم لهم راية ، ولا تجتمع لهم كلمة ، دعوتهم مدحورة ، وكلمتهم مختلفة ، وجمعهم مفرق ، كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله " .
هذه المقدمة ستكون مدخلاً لما سأستعرضه لاحقاً من كون الرافضة في سلوكهم ومرجعيتهم لا يختلفون عن اليهود في شيء .. لطالما المصلحة تسوسهم والتناقض يميزهم ، فأتمنى أن أوفق فيما سأقدمه من مادة علمية وتاريخية تساهم في إجلاء الحقائق أمام من يبحث عن الحقيقة .
لم تكن يوماً دعوة للفرقة والتمييز الإثني
إنها دعوة لنبذ الفكر الغوغائي
إنها دعوة للابتعاد عن منبع الفتنة الذي تغذيه النفوس المريضة ..
أقلام تكتب بنهم تحاول جاهدة تشويه الفكر وسلب النفوس صفاءها ، فينمو الحقد كما تنموا الطحالب في الزوايا المقرفة ، ونوازغ النفس البشرية تلهو بها الأهواء وتقتاة عليها الشهوات .. هذا هو واقع الفكر التكفيري الذي يستنزف العقيدة ويستهدف أعلامها.
من منالم يسمع بالفتنة القاتلة بين الشيعة والسنة ؟ من منا لم يعاني من هذا التناقض الغريب بين الفكر المتداول ونقيضه ؟ من منا لم ينله قسط كبير من الحقد والكراهية التي تراكمت منذ قرون ؟ فأصبح ينفر من ادعاءات الطرفين المتنازعين نظرا لكثرة ما قيل ويقال عن كفر طرف دون آخر ؟
لكن هل الصمت هو الحل ؟ هل حقا أن مقولة " لا تزر وازرة وزر أخرى " يمكن أن تساق في هذا الصراع الطائفي التراكمي ؟ هل يقبل أي طرف فكرة الجلوس على طاولة الحوار ونبذ الخلافات رحمة بالمسلمين ؟
حقائق :
- شركة زين للاتصالات تمنع المسلمين من إرسال رسائل عبر شبكتها والتي تهدف إلى مناصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، بينما تسمح بنشر مقاطع غنائية تسب الصحابة وأمهات المؤمنين ، ويتبين في النهاية أن المدير التنفيذي فيها هو كويتي من الشيعة العنصريين .
- قنوات فضائية تتهجم على أمهات المؤمنين بكل وقاحة وعلانية تحت غطاء حرية الإعلام ، ولا أحد يخوض في قول الحق إلا واتهم بالكفر والزندقة واللاديمقراطية والعنصرية .
- كتب تملأ الأسواق وبأسعار رخيصة لتتمكن من الوصول إلى كل مسلم حتى لو كان بسيطا وفقيرا ، هذه الكتب تغص بالروايات والأكاذيب والفكر الرخيص .
إن الحقيقة ضالة الجميع ، وأول هؤلاء الجميع المؤمنين ، ولو كتب وأن تندثر الحقيقة لفترة من الزمن فإنه مقدر أن تنكشف وتنجلي بعد حين ، وحان أوان جلاء الحقائق وكشف الأوراق ، فقد طال ليل الصمت وطال الذل والقهر ..
يقول مرتضى المطهري وهو من كبار الكتاب الشيعة .. في كتابه الإمامة :
" إن ما ننتظره على خط الوحدة الإسلامية أن ينبثق محيط صالح للتفاهم المشترك ( ويقصد مع السنة ) لكي نعرض ما لدينا من أصول وفروع ، تضم ما نحمله من فقه وحديث وكلام وفلسفة وتفسير وأدبيات ، بحيث يسمح لنا ذلك الجو أن نعرض بضاعتنا كونها أفضل بضاعة ، حتى لا يبقى الشيعة في العزلة أكثر ، وتنفتح أمامهم المواقع المهمة في العالم الإسلامي ، ثم لا تبقى الأبواب مغلقة أمام المعارف الإسلامية الشيعية النفيسة " .
إذا من حيث المبدأ هناك نقطتان لا بد من تحقيقهما من الحوار مع السنة أو لنقل حوار التقريب بين المذاهب .. الأولى أن الفكر الشيعي هو الأفضل كفكر يمثل الدين الإسلامي ، والثانية أن المعارف الإسلامية الشيعية هي النفيسة التي لا يقتنيها إلا القلة فهي بمقام القرآن الكريم نفيسة مثله ، كما أن بث معارف آل البيت ونشرها بين أهل السنة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إيجار أرضية للتفاهم المشترك واختراق الصف السني من خلال ترك خطاب الهجوم على السنة ورموزهم لأنه خطاب منفر وهم يسعون لنشر إمبراطوريتهم تحت جناح التعليمات الخمينية التي تدعو لنبذ الفرقة والتودد ورفع شعارات الوحدة والأخوة والتقريب بغرض تحقيق هذا الحلم ، وكان لهذا التوجه كتابه البارعين أمثال السيد شرف الدين صاحب كتاب المراجعات ، والسيد مرتضى العسكري صاحب كتاب معالم المدرستين ، حيث يقر الشيعة أن هذين الكتابين كانا سببا في انتشار الفكر الشيعي بشكل واسع في العديد من الدول العربية والإسلامية .
ولكي أحاول الخوض في هذا الجانب من الصراع السني الشيعي .. لا بد أن أستعرض بعضاً مما جاء في كتاب العقد الفريد لصاحبه أحمد بن محمد ابن عبد ربه الأندلسي ، ففي الجزء الثاني ص 122 – 123 ، والكلام كان موجها من الشعيبي ( وهو من الصحابة الذين كانوا يُستَفتَوْن – أي يطلب منهم الإفتاء في مجلس صحابة الرسول - فقد تتلمذ على يد سعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وأبي موسى الأشعري وعدي بن حاتم وأسامة بن زيد وأبي سعود البدري وأبي هريرة وأبي سعيد وعائشة )) قال لمالك بن معاوية : " يا مالك ، إني درست الأهواء كلها ، فلم أر قوماً أحمق من الرافضة ، .... ، ثم قال : أحذرك الأهواء المضلة ، شرها الرافضة ، فإنها يهود هذه الأمة ، يبغضون الإسلام كما يبغض اليهود النصرانية، ولم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة من الله ، ولكن مقتاً لأهل الإسلام وبغياً عليهم ، وقد حرقهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالنار ، ونفاهم إلى البلدان ، منهم عبد الله بن سبأ ، نفاه إلى ساباط ، وعبد الله بن سباب ، نفاه إلى الجازر ، وأبو الكروس ، وذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود ، قالت اليهود : لا يكون الملك إلا في آل داود ، وقالت الرافضة : لا يكون الملك إلا في آل علي بن أبي طالب ، وقالت اليهود : لا يكون جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح المنتظر، وينادي مناد من السماء ، وقالت الرافضة : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينزل سبب من السماء ، واليهود يؤخرون صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم ، وكذلك الرافضة ، واليهود لا ترى الطلاق الثلاث شيئا ، وكذا الرافضة ، واليهود لا ترى على النساء عدة ، وكذلك الرافضة ، واليهود تستحل دم كل مسلم ، وكذلك الرافضة ، واليهود حرفوا التوراة ، وكذلك الرافضة حرفت القرآن، واليهود تبغض جبريل وتقول : هو عدونا من الملائكة ، وكذلك الرافضة تقول : غلط جبريل في الوحي إلى محمد بترك علي بن أبي طالب ، ولليهود والنصارى فضيلة على الرافضة في خصلتين : سئل اليهود : من خير أهل ملتكم ؟ فقالوا : أصحاب موسى ، وسئلت النصارى ، فقالوا : أصحاب عيسى ، وسئلت الرافضة : من شر أهل ملتكم ؟ فقالوا : أصحاب محمد ، أمرهم بالاستغفار لهم فشتموهم ، فالسيف مسلول عليهم إلى يوم القيامة، لا تثبت لهم قدم ، ولا تقوم لهم راية ، ولا تجتمع لهم كلمة ، دعوتهم مدحورة ، وكلمتهم مختلفة ، وجمعهم مفرق ، كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله " .
هذه المقدمة ستكون مدخلاً لما سأستعرضه لاحقاً من كون الرافضة في سلوكهم ومرجعيتهم لا يختلفون عن اليهود في شيء .. لطالما المصلحة تسوسهم والتناقض يميزهم ، فأتمنى أن أوفق فيما سأقدمه من مادة علمية وتاريخية تساهم في إجلاء الحقائق أمام من يبحث عن الحقيقة .
http://www.almarge3.com/viewtopic.php?f=15&t=42&start=0&sid=5a1f0c952aeb8cb1dc96d5f890f158fa
مواضيع مماثلة
» ليست دعوة للفتنة ج 4
» ليست دعوة للفتنة ج 5
» ليست دعوة للفتنة ج 2
» ليست دعوة للفتنة ج 3
» ليست إرادتك
» ليست دعوة للفتنة ج 5
» ليست دعوة للفتنة ج 2
» ليست دعوة للفتنة ج 3
» ليست إرادتك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى