بستان العارفين
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بستان العارفين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اهدتني احدى صديقاتي كتاب فأحببت أن تقرأوه معي هو
بستان العارفين
هو كتاب لفضيلة الشيخ الامام الليث نصر بن محمد بن احمد بن ابراهيم الفقيه السمرقندي الحنفي
يحوي هذا الكتاب159 باب في كل مرة سأقدم لكم باب
باب الأول: طلب العلمقال الفقيه رحمه الله:اعلم أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة على قدر ما يحتاج اليه لأمر دينه مما لا بد له من أحكام الوضوء و الصلاةو سائر الشرائع ولأمور معاشه، وما وراء ذلك ليس بفرض خاص فان تعلم الزيادة فهو أفضل وان تركه فلا اثم عليه، وانما قلنا ان تعلم مقدار ما يحتاج اليه فريضة لأن الله تعالى قال:" فسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون." { النحل 43} وقال في آية أخرى:" وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير"{ الملك10} فأخبر الله تعالى أنهم صاروا من أهل النار لجهلهم.
وروى مكحول عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة" وفي خبر أخر" أطلبوا العلم ولو بالصين فان طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة" وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال:" عليكم بالعلم قبل أن يقبض وقبضه أن يذهب أصحابه، وعليكم بالعلم فان أحدكم لا يدري متى يفتقر اليه". ثم تكلم الناس في طلب الزيادة قال بعضهم: اذا تعلم من العلم مقدار ما يحتاج اليه ينبغي بالعمل به ويترك التعلم، وقال بعض الناس: اذااشتغل بزيادة العلم فهو أفضل بعد أن لا يدخل النقصان في فرائضه و هذا القول أصح. فأما حجة الطائفة الأولى فيما روى جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران عن أبي الدرداء قال: ويل للذي لا يعلم مرة وويل للذي يعلم ولا يعلم به سبع مرات.وروى عن فضيل بن عياض أنه قال:من عمل بما يعلم شغله الله تعالى عما لا يعلم.
وقال: لأن العمل لنفسه وطلب الزيادة لغيره، فالاشتغال بأمر نفسه بما هو لنفسه أولى لأن فكاك رقبة نفسه أهم اليه: وأما حجة الطائفة الأخرى فقول الله تعالى " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم."{ التوبة122}.
وقال في آية أخرى:" قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون."{ الزمر 9} وقال في آية أخرى:" ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتب".{آل عمران 79} قال أهل التفسير: يعني كونوا فقهاء علماء.وروى ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فضل العلم خير من العمل وملاك دينكم الورع.) وعن الحسن البصري رحمه الله قال: من العمل أن يتعلم الرجل العلم فيعلمه الناس . وعن عبد اللهبن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: تذاكر العلم ساعة من الليلة أحب الى الله من احيائها.وعن عوف بن عبد الله قال: جاء رجل الى أبي ذر الغفاري فقال اني أريد أن أتعلم العلم و أخاف أن أضيعه ولا أعمل به، فقال انك ان تتوسد بالعلم خير لك من أن تتوسد بالجهل ، ثم ذهب الى أبي الدرداء فسأله فقال أبو الدرداء: ان الناس يبعثون من قبورهم على ما ماتوا عليه: العالم عالما والجاهل جاهلا، ثم ذهب الى أبي هريرة فسأله عن ذلك فقال له أبو هريرة: كفى بتركه ضياعا. وعن علي أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: الناس رجلان عالم رباني ومتعلم على سبيل النجاة وسائرهم همج وعاع أتباع كا ناعق يميلون مع كل ريح،و العلماء باقون ما بقي الدهر وأعيانهم مفقودة و أمثالهم في قلوب موجودة، ولأن منفعة العمل لنفسه خاصة ومنفعة العلم ترجع الى نفسه ةالى الناس عامة فصار هذا أفضل لأن النبي صلى الله عليه وسلمقال: خير الناس من ينفع الناس" وروى "أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم/ أي الاعمال أفضل؟ فقال: العلم، فسأله ثانيا وثالثا فأجابه مثل جوابه الأول، فقال: يا رسول الله عليك السلام اني أسألك عن العمل؟ فقال عليه السلام: هل يقبل الله الأعمال الا بالعلم." وروى "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ان أفضل ما يتصدق به العبد أن يتعلم العلم ثم يعلمه غيره". والأخبار في هذا كثيرة.
اهدتني احدى صديقاتي كتاب فأحببت أن تقرأوه معي هو
بستان العارفين
هو كتاب لفضيلة الشيخ الامام الليث نصر بن محمد بن احمد بن ابراهيم الفقيه السمرقندي الحنفي
يحوي هذا الكتاب159 باب في كل مرة سأقدم لكم باب
باب الأول: طلب العلمقال الفقيه رحمه الله:اعلم أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة على قدر ما يحتاج اليه لأمر دينه مما لا بد له من أحكام الوضوء و الصلاةو سائر الشرائع ولأمور معاشه، وما وراء ذلك ليس بفرض خاص فان تعلم الزيادة فهو أفضل وان تركه فلا اثم عليه، وانما قلنا ان تعلم مقدار ما يحتاج اليه فريضة لأن الله تعالى قال:" فسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون." { النحل 43} وقال في آية أخرى:" وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير"{ الملك10} فأخبر الله تعالى أنهم صاروا من أهل النار لجهلهم.
وروى مكحول عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة" وفي خبر أخر" أطلبوا العلم ولو بالصين فان طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة" وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال:" عليكم بالعلم قبل أن يقبض وقبضه أن يذهب أصحابه، وعليكم بالعلم فان أحدكم لا يدري متى يفتقر اليه". ثم تكلم الناس في طلب الزيادة قال بعضهم: اذا تعلم من العلم مقدار ما يحتاج اليه ينبغي بالعمل به ويترك التعلم، وقال بعض الناس: اذااشتغل بزيادة العلم فهو أفضل بعد أن لا يدخل النقصان في فرائضه و هذا القول أصح. فأما حجة الطائفة الأولى فيما روى جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران عن أبي الدرداء قال: ويل للذي لا يعلم مرة وويل للذي يعلم ولا يعلم به سبع مرات.وروى عن فضيل بن عياض أنه قال:من عمل بما يعلم شغله الله تعالى عما لا يعلم.
وقال: لأن العمل لنفسه وطلب الزيادة لغيره، فالاشتغال بأمر نفسه بما هو لنفسه أولى لأن فكاك رقبة نفسه أهم اليه: وأما حجة الطائفة الأخرى فقول الله تعالى " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم."{ التوبة122}.
وقال في آية أخرى:" قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون."{ الزمر 9} وقال في آية أخرى:" ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتب".{آل عمران 79} قال أهل التفسير: يعني كونوا فقهاء علماء.وروى ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فضل العلم خير من العمل وملاك دينكم الورع.) وعن الحسن البصري رحمه الله قال: من العمل أن يتعلم الرجل العلم فيعلمه الناس . وعن عبد اللهبن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: تذاكر العلم ساعة من الليلة أحب الى الله من احيائها.وعن عوف بن عبد الله قال: جاء رجل الى أبي ذر الغفاري فقال اني أريد أن أتعلم العلم و أخاف أن أضيعه ولا أعمل به، فقال انك ان تتوسد بالعلم خير لك من أن تتوسد بالجهل ، ثم ذهب الى أبي الدرداء فسأله فقال أبو الدرداء: ان الناس يبعثون من قبورهم على ما ماتوا عليه: العالم عالما والجاهل جاهلا، ثم ذهب الى أبي هريرة فسأله عن ذلك فقال له أبو هريرة: كفى بتركه ضياعا. وعن علي أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: الناس رجلان عالم رباني ومتعلم على سبيل النجاة وسائرهم همج وعاع أتباع كا ناعق يميلون مع كل ريح،و العلماء باقون ما بقي الدهر وأعيانهم مفقودة و أمثالهم في قلوب موجودة، ولأن منفعة العمل لنفسه خاصة ومنفعة العلم ترجع الى نفسه ةالى الناس عامة فصار هذا أفضل لأن النبي صلى الله عليه وسلمقال: خير الناس من ينفع الناس" وروى "أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم/ أي الاعمال أفضل؟ فقال: العلم، فسأله ثانيا وثالثا فأجابه مثل جوابه الأول، فقال: يا رسول الله عليك السلام اني أسألك عن العمل؟ فقال عليه السلام: هل يقبل الله الأعمال الا بالعلم." وروى "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ان أفضل ما يتصدق به العبد أن يتعلم العلم ثم يعلمه غيره". والأخبار في هذا كثيرة.
جازية - ليليا- مشرف
- عدد المساهمات : 1129
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 37
الموقع : برج بو عريريج
رد: بستان العارفين
الباب الثاني: في كتابة العلم
قال الفقيه رضي الله تعالى عنه: كره بعض الناس كتابة العلم و أباح عامة أهل العلم، فأما حجة من كره ذلك فما روى الحسن البصري:" أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:يا رسول الله ان ناسا من اليهود و النصارى يحدثون بأحاديث أفلا نكتب بعضها؟ فنظر اليه نظرة علاف بها الغضب في وجهه قال: امتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى، لقد جئتكم بالبيضاء نقية ولو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعي" فقيل للحسن ما المتهوكون؟ قال المتحيرون. وروى عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخذري" أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في كتابه العلم الحسن فلم يأذن له." وعن ابن مسلم قال: كان ابن عباس ينهى عن الكتابة ويقول انما ضل من كان قبلكم بالكتابة. وروى ابن أبي داود عن أبيه قال: جاء أصحاب عبد الله بن مسعود الى عبد الله فقالوا انا قد كتبنا عنك علما افنعرضه عليك فتبينه لنا؟ قال: نعم، فأتوه بذلك فأخذ الكتاب فغسله بالماء ثم رده عليهم.
قال الفقيه: وذلك أنهم اذا كتبوا الكتاب اعتمدوا على كتابة وتركوا الحفظ فيعرض على الكتابة عارض فيفوت علمهم، ولأنالكتاب مما يزاد فيه وينقص، ولأن الكتاب يمكن أن يزيد فيه ويغير فيه، ولأن الحفظ يتكلم بالعلم و الذي أخبر عن الكتاب أخبر بالظن من غير حفظ، اما حجة من قال بأنه يجوز فما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: ما من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر حديثا مني الا عبد الله بن عمروفانه كان يكتب ولا أكتب أنا، وعن ابن جريج بن معرور أنه قال : قال عبد الله بم عمر" يا رسول الله أنا لنسمع منك الحديث فأكتبه عنك؟ قال: نعم، قلت: في الرضا والسخط؟ قال: نعم، فإني لا أقول فيهما الا حقا." وقال معاويةبن قرة: من لم يكتب علما فلا يعد علمه علما.و قال الله تعالى خبرا عن موسى عليه الصلاة و السلام حين سألوه عن القرون الأولى قال موسى عليه السلام: { علمها عند ربي في كتب لا يضل ربي ولا ينسى} {طه آ52}و عن ربيع بن أبي أنيس عن جديه زيد و زياد أنهما قدما على سليمان بن عبد الملك ليلا فلم يزل يحدثهما ويكتبان حتى أصبحا.
وعن السحب بن علي رضي الله تعالى عنهما أنه قال: لا يعجزن أحدكم أن يكون عنده كتاب من هذا العلم، ولأن فيه بلوى فلو لم يكتب لذهب عنه العلم ولو كتب لرجع اليه فيما ينسى أو يشكل عليه مسرورا. و هذا كما حكى أن أبا يوسف عاب محمدا في كتابةالعلم، فقال محمد: اني خفت ذهاب العلم لأن النساء لا يلدن مثل أبي يوسف و لأن الأمة قد توارثت كتابة العلم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:" ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رآم المسلمون شينا فهو عند الله شين" وقال صلى الله عليه وسلم" لا تجتمع أمتي على الضلالة" ولأنهم لما توارثوا ذلك صار ذلك سبيل المؤمنين حقا بدليل الخبر، وقال صلى الله عليه وسلم " أصحابي كالنجوم الزاهرة بأيهم اقتديتم اهتديتم".و عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اكتبوا هذا العلم من كل غني وفقير ومن كل صغير زكبير، ومن ترك العلم من أجل أن صاحب العلم فقير أو أصغر منه سنا فليتبوأ مقعده في النار".
قال الفقيه رضي الله تعالى عنه: كره بعض الناس كتابة العلم و أباح عامة أهل العلم، فأما حجة من كره ذلك فما روى الحسن البصري:" أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:يا رسول الله ان ناسا من اليهود و النصارى يحدثون بأحاديث أفلا نكتب بعضها؟ فنظر اليه نظرة علاف بها الغضب في وجهه قال: امتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى، لقد جئتكم بالبيضاء نقية ولو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعي" فقيل للحسن ما المتهوكون؟ قال المتحيرون. وروى عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخذري" أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في كتابه العلم الحسن فلم يأذن له." وعن ابن مسلم قال: كان ابن عباس ينهى عن الكتابة ويقول انما ضل من كان قبلكم بالكتابة. وروى ابن أبي داود عن أبيه قال: جاء أصحاب عبد الله بن مسعود الى عبد الله فقالوا انا قد كتبنا عنك علما افنعرضه عليك فتبينه لنا؟ قال: نعم، فأتوه بذلك فأخذ الكتاب فغسله بالماء ثم رده عليهم.
قال الفقيه: وذلك أنهم اذا كتبوا الكتاب اعتمدوا على كتابة وتركوا الحفظ فيعرض على الكتابة عارض فيفوت علمهم، ولأنالكتاب مما يزاد فيه وينقص، ولأن الكتاب يمكن أن يزيد فيه ويغير فيه، ولأن الحفظ يتكلم بالعلم و الذي أخبر عن الكتاب أخبر بالظن من غير حفظ، اما حجة من قال بأنه يجوز فما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: ما من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر حديثا مني الا عبد الله بن عمروفانه كان يكتب ولا أكتب أنا، وعن ابن جريج بن معرور أنه قال : قال عبد الله بم عمر" يا رسول الله أنا لنسمع منك الحديث فأكتبه عنك؟ قال: نعم، قلت: في الرضا والسخط؟ قال: نعم، فإني لا أقول فيهما الا حقا." وقال معاويةبن قرة: من لم يكتب علما فلا يعد علمه علما.و قال الله تعالى خبرا عن موسى عليه الصلاة و السلام حين سألوه عن القرون الأولى قال موسى عليه السلام: { علمها عند ربي في كتب لا يضل ربي ولا ينسى} {طه آ52}و عن ربيع بن أبي أنيس عن جديه زيد و زياد أنهما قدما على سليمان بن عبد الملك ليلا فلم يزل يحدثهما ويكتبان حتى أصبحا.
وعن السحب بن علي رضي الله تعالى عنهما أنه قال: لا يعجزن أحدكم أن يكون عنده كتاب من هذا العلم، ولأن فيه بلوى فلو لم يكتب لذهب عنه العلم ولو كتب لرجع اليه فيما ينسى أو يشكل عليه مسرورا. و هذا كما حكى أن أبا يوسف عاب محمدا في كتابةالعلم، فقال محمد: اني خفت ذهاب العلم لأن النساء لا يلدن مثل أبي يوسف و لأن الأمة قد توارثت كتابة العلم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:" ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رآم المسلمون شينا فهو عند الله شين" وقال صلى الله عليه وسلم" لا تجتمع أمتي على الضلالة" ولأنهم لما توارثوا ذلك صار ذلك سبيل المؤمنين حقا بدليل الخبر، وقال صلى الله عليه وسلم " أصحابي كالنجوم الزاهرة بأيهم اقتديتم اهتديتم".و عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اكتبوا هذا العلم من كل غني وفقير ومن كل صغير زكبير، ومن ترك العلم من أجل أن صاحب العلم فقير أو أصغر منه سنا فليتبوأ مقعده في النار".
جازية - ليليا- مشرف
- عدد المساهمات : 1129
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 37
الموقع : برج بو عريريج
رد: بستان العارفين
الباب الثالث: في الفتوى
قال الفقيه الزاهد أبو الليث رحمه الله: كره بعض الناس الفتوى و أجازها عامة أهل العلم اذ كان الرجل ممن يصلح لذلك.فأما حجة الطائفة الأولى فما روي عن النبي صلى الله عليه وسلمأنه قال:" أجرؤكم على النار أجرؤكم على الفتوى" وروي عن سليمان أن ناسا كانوا يستفتونه فقال: هذا خير لكم وشر. وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: أدركت مائة و عشرينمن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فما كان منهم محدث الا ود أن أخاه كفاه الحديث، ولا مفت الا ود أن أخاه كفاه الفتوى. وعن ابن سيرين أنه قال: قال حذيفة بن اليمانك انما يفتي الناس أحد ثلاثة من يعلم ما نسخ من القرآن، أو أمير لا يجد بدا من ذلك، أو أحمق متكلف وكان ابن سيرين اذا سئل عن شيئ يقول: لست بأحد هذين و أكره أن أكون الثالث.و أما حجة من أباح ذلك فما روي أبو هريرة وزيد بن خالد وشبل بن معبد قالوا، " كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فقال: أنشدك الله اقض بيننا بكتاب الله تعالى ، فقام خصمه وكان أفقه منه فقال صدق اقض بيننا بكتاب الله تعالى وائذن لي فأقول، فأذن له صلى الله عليه وسلم فقال: ان ابني هذا كان عسيفا على هذا الرجل وانه زنىبامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم، ثمسألت رجالا من أهل العلم فأخبروني أن على ابنك جلد مائة و تغريب عام وعلى امرأته الرجم" ففي الحديث دليل على جواز الفتوى لأنه قال سألت رجلا من أهل العلم فأخبروني فلم ينكر عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواهم، وفي الخبر أيضا دليل على أن الفتوى تجوز وان كان غيره أعلم منه ألا ترى أنهم كانوا يفتون في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد روي عن علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه:" أنه سئل عن محرم كسر بيض نعامة، فأمره علي بكل بيضة أن ينحر ولد الناقة، فجاء السائل الى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك، فقال رسول الله قد قال علي ما سمعت و لكن هلم الى الرخصة فعليم بكل بيضة اطعام مسكين" وروي عن أبي هريرة أنه سءل بالبحرين عن حلال اذا ذبح صيدا فأكله محرم فقاليجوز ، فلما رجع ابو هريرة الى عمر أخبره بذلك ، فقال عمر لو قلت غير هذا لفعلت بك كذا وكذا، و لأن الصحابة كانوا يفتون في الحوادث" و هكذا توارث المسلمون و لأن الله تعالى قال:" فسئلوا أهل الذكران كنتم لا تعلمون." {النحل 43}
فلما أمر الله تعالى الجهال بأن يسألوا العلماء فقد أمر العلماء بأن يخبرهم اذا سألوهم عن ذلك. وحكى أن جماعة اختاروا من العقلاء ثلاثة ليذكروا: من أعقل؟ فاجتمع رأيهم أعقل الناس من يقول ما يعلم.
قال الفقيه الزاهد أبو الليث رحمه الله: كره بعض الناس الفتوى و أجازها عامة أهل العلم اذ كان الرجل ممن يصلح لذلك.فأما حجة الطائفة الأولى فما روي عن النبي صلى الله عليه وسلمأنه قال:" أجرؤكم على النار أجرؤكم على الفتوى" وروي عن سليمان أن ناسا كانوا يستفتونه فقال: هذا خير لكم وشر. وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: أدركت مائة و عشرينمن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فما كان منهم محدث الا ود أن أخاه كفاه الحديث، ولا مفت الا ود أن أخاه كفاه الفتوى. وعن ابن سيرين أنه قال: قال حذيفة بن اليمانك انما يفتي الناس أحد ثلاثة من يعلم ما نسخ من القرآن، أو أمير لا يجد بدا من ذلك، أو أحمق متكلف وكان ابن سيرين اذا سئل عن شيئ يقول: لست بأحد هذين و أكره أن أكون الثالث.و أما حجة من أباح ذلك فما روي أبو هريرة وزيد بن خالد وشبل بن معبد قالوا، " كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فقال: أنشدك الله اقض بيننا بكتاب الله تعالى ، فقام خصمه وكان أفقه منه فقال صدق اقض بيننا بكتاب الله تعالى وائذن لي فأقول، فأذن له صلى الله عليه وسلم فقال: ان ابني هذا كان عسيفا على هذا الرجل وانه زنىبامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم، ثمسألت رجالا من أهل العلم فأخبروني أن على ابنك جلد مائة و تغريب عام وعلى امرأته الرجم" ففي الحديث دليل على جواز الفتوى لأنه قال سألت رجلا من أهل العلم فأخبروني فلم ينكر عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواهم، وفي الخبر أيضا دليل على أن الفتوى تجوز وان كان غيره أعلم منه ألا ترى أنهم كانوا يفتون في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد روي عن علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه:" أنه سئل عن محرم كسر بيض نعامة، فأمره علي بكل بيضة أن ينحر ولد الناقة، فجاء السائل الى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك، فقال رسول الله قد قال علي ما سمعت و لكن هلم الى الرخصة فعليم بكل بيضة اطعام مسكين" وروي عن أبي هريرة أنه سءل بالبحرين عن حلال اذا ذبح صيدا فأكله محرم فقاليجوز ، فلما رجع ابو هريرة الى عمر أخبره بذلك ، فقال عمر لو قلت غير هذا لفعلت بك كذا وكذا، و لأن الصحابة كانوا يفتون في الحوادث" و هكذا توارث المسلمون و لأن الله تعالى قال:" فسئلوا أهل الذكران كنتم لا تعلمون." {النحل 43}
فلما أمر الله تعالى الجهال بأن يسألوا العلماء فقد أمر العلماء بأن يخبرهم اذا سألوهم عن ذلك. وحكى أن جماعة اختاروا من العقلاء ثلاثة ليذكروا: من أعقل؟ فاجتمع رأيهم أعقل الناس من يقول ما يعلم.
جازية - ليليا- مشرف
- عدد المساهمات : 1129
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 37
الموقع : برج بو عريريج
رد: بستان العارفين
الباب الرابع: في من يجوز له الفتوى
قال الفقيه أبو الليث رحمه الله: لا ينبغي لأحد أن يفتي إلا أن يعرف أقاويل العلماء يعني أبا حنيفةو صاحبيه، ويعلم من أين قالوا ويعرف معاملات الناس، فان من عرف أقاويل العلماء ولم يعرف معاملات الناس ومذاهبهم فإن سئل عن مسألة يعلم أن العلماء الذين ينتحل مذهبهم قد اتفقوا عليها فلا بأس بأن يقول هذا جائز وهذا لا يجوز ويكون قوله على سبيل الحكاية،وإن كانت مسألة قد اختلفوا فيها فلا بأس بأن يقول هذا جائز في قول فلان، ولا يجوز له أن يختار قولا فيجيب بقول بعضهم ما لم يعرف حجته.
وروى عن عصام بن يوسف أنه قال: كنت في مأتم فاجتمع فيه أربعة من أصحاب أبي حنيفة منهم زفربن هذيل وأبو يوسف وعاقبة بن يزبد و آخر وهو الحسن بن زياد،فكلهم أجمعوا أنه لا يحل لأحد أن يفتي بقولنا ما لم يعلم من أين قلنا. وروى إبراهيم بن يوسف عن أبي يوسف عن أبي حنيفة أنه قال: لا يحل لأحد أن يفتي بقولنا ما لم يعلم من أين قلنا. وروى عن عصام بن يوسف أن قيل له انك تكثر الخلاف لأبي حنيفة قد أوتي من الفهم ما لم نؤت فأدرك بفهمه ما لم نفهم من أين قال.
قال الفقيهرحمه الله: ينبغي لمن جعل نفسه مفتيا أو تولى شيئا من أمور المسلمين وجعل وجه الناس اليه أن لا يردهم قبل أن يقضي حوائجهم إلا من عذر، ويستعمل الرفق و الحلم وروى القاسم بن محمد عن ابن أبي مريم وكانت له صحبة مع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من ولي من أمور المسلمين شيئا واحتجب دون خلتهم يوم حاجتهم وفارقتهم احتجب الله تعالى يوم القيامة دون خلته وفاقته وحاجته." وينبغي للمفتي أن يكون متواضعا لينا ولا يكون جبارا عنيدا ولا فظا غليظا لأن الله تعالى قال:" فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك".آل عمران الآية109..
قال الفقيه أبو الليث رحمه الله: لا ينبغي لأحد أن يفتي إلا أن يعرف أقاويل العلماء يعني أبا حنيفةو صاحبيه، ويعلم من أين قالوا ويعرف معاملات الناس، فان من عرف أقاويل العلماء ولم يعرف معاملات الناس ومذاهبهم فإن سئل عن مسألة يعلم أن العلماء الذين ينتحل مذهبهم قد اتفقوا عليها فلا بأس بأن يقول هذا جائز وهذا لا يجوز ويكون قوله على سبيل الحكاية،وإن كانت مسألة قد اختلفوا فيها فلا بأس بأن يقول هذا جائز في قول فلان، ولا يجوز له أن يختار قولا فيجيب بقول بعضهم ما لم يعرف حجته.
وروى عن عصام بن يوسف أنه قال: كنت في مأتم فاجتمع فيه أربعة من أصحاب أبي حنيفة منهم زفربن هذيل وأبو يوسف وعاقبة بن يزبد و آخر وهو الحسن بن زياد،فكلهم أجمعوا أنه لا يحل لأحد أن يفتي بقولنا ما لم يعلم من أين قلنا. وروى إبراهيم بن يوسف عن أبي يوسف عن أبي حنيفة أنه قال: لا يحل لأحد أن يفتي بقولنا ما لم يعلم من أين قلنا. وروى عن عصام بن يوسف أن قيل له انك تكثر الخلاف لأبي حنيفة قد أوتي من الفهم ما لم نؤت فأدرك بفهمه ما لم نفهم من أين قال.
قال الفقيهرحمه الله: ينبغي لمن جعل نفسه مفتيا أو تولى شيئا من أمور المسلمين وجعل وجه الناس اليه أن لا يردهم قبل أن يقضي حوائجهم إلا من عذر، ويستعمل الرفق و الحلم وروى القاسم بن محمد عن ابن أبي مريم وكانت له صحبة مع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من ولي من أمور المسلمين شيئا واحتجب دون خلتهم يوم حاجتهم وفارقتهم احتجب الله تعالى يوم القيامة دون خلته وفاقته وحاجته." وينبغي للمفتي أن يكون متواضعا لينا ولا يكون جبارا عنيدا ولا فظا غليظا لأن الله تعالى قال:" فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك".آل عمران الآية109..
جازية - ليليا- مشرف
- عدد المساهمات : 1129
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 37
الموقع : برج بو عريريج
رد: بستان العارفين
d]]الباب الخامس: من الاختلاف
قال الفقيه أبو الليث رضي الله تعالى عنه: تكلن الناس في مسألة اختلاف العلماء فيها، قال بعضهم: كلاهما صواب وهو قول المعتزلة، وقا بعضهم: أحدهم صواب و الآخر خطأإلا أنه رفع عنه الاثن وهذا القول أصح. فأما حجة الطائفة الأولى فلما روي عنالنبي صلى الله عنه وسلم أنه أمر بقطع نخيل بني النضير فكان أبو ليلى المازني يقطع النخل العجوة وكان عبد الله بن السلام يقطع اللوز، فقيل لأبي ليلى لم تقطع العجوة؟ قال: لأن فيه كبتا للعدو فقيل بعبد الله بن سلام لم تقطع اللوز؟ فقال: لأني أعلم أن النخيل تصير للنبي صلى الله عليه وسلم فأريد أن تبقى له العجوة،فنزل قوله تعالى:{ ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين.} الحشر الآية5 .فقد رضي الله تعالى بما فعل الفريقان جميعا.
و أما حجة الطائفة الأخرىفما روى النبي صلى الله عليه وسلم" أنه قال لعمرو بن العاص : اقض بين هذين، فقال أقضي و أنت حاضر؟ فقال: نعم، قال: على كاذا اقضي؟ قال: على أنك ان أصبت فلك عشر حسنات، و ان أخطأت فلك أجر واحد". فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن المجتهد في اجتهاده قد يخطىءو قد يصيب، و لأن الله تعالى قال:{ وداود وسليمان اذ يحكمان في الحرث} الأنبياء الآية 78الى قوله تعالى:{ ففهمناها سليمان} الأنبياء الآية 79فمدح الله تعالى سليمان بأنه أدرك بفهمه ما لم يدرك به داود عليهما السلام، ولو كلن كلا الحكمين صوابا في الاجتهاد الرائي لكان لا يستوجب المدح بفهمه، ولو كان أحد القولين خطأ فقد رفع الإثم عنه لأنه كان مأذونا له الاجتهاد. وروى موسى الجهني عن طلحة بن مطرف أنه كان اذا ذكر عنده الاختلاف فقال: لا تقولوا الاختلاف ولكن قولوا السعة،ووروي عن عمر بن عبد العزيز أنه قال: ما أحب أن يكون لي باختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من حمر النعم: يعني أن اختلافهم أحب إلي من حمر النعم لأنهم لو لم يختلفوا لكان لا يجوز لأحد بعدهم الاختلاف واذا لم يجزالاختلاف لضاق الأمر على الناس.
وروى عن القاسم بن محمد قال: اختلاف الصحابة كان رحمة للمسلمين.[/b]
قال الفقيه أبو الليث رضي الله تعالى عنه: تكلن الناس في مسألة اختلاف العلماء فيها، قال بعضهم: كلاهما صواب وهو قول المعتزلة، وقا بعضهم: أحدهم صواب و الآخر خطأإلا أنه رفع عنه الاثن وهذا القول أصح. فأما حجة الطائفة الأولى فلما روي عنالنبي صلى الله عنه وسلم أنه أمر بقطع نخيل بني النضير فكان أبو ليلى المازني يقطع النخل العجوة وكان عبد الله بن السلام يقطع اللوز، فقيل لأبي ليلى لم تقطع العجوة؟ قال: لأن فيه كبتا للعدو فقيل بعبد الله بن سلام لم تقطع اللوز؟ فقال: لأني أعلم أن النخيل تصير للنبي صلى الله عليه وسلم فأريد أن تبقى له العجوة،فنزل قوله تعالى:{ ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين.} الحشر الآية5 .فقد رضي الله تعالى بما فعل الفريقان جميعا.
و أما حجة الطائفة الأخرىفما روى النبي صلى الله عليه وسلم" أنه قال لعمرو بن العاص : اقض بين هذين، فقال أقضي و أنت حاضر؟ فقال: نعم، قال: على كاذا اقضي؟ قال: على أنك ان أصبت فلك عشر حسنات، و ان أخطأت فلك أجر واحد". فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن المجتهد في اجتهاده قد يخطىءو قد يصيب، و لأن الله تعالى قال:{ وداود وسليمان اذ يحكمان في الحرث} الأنبياء الآية 78الى قوله تعالى:{ ففهمناها سليمان} الأنبياء الآية 79فمدح الله تعالى سليمان بأنه أدرك بفهمه ما لم يدرك به داود عليهما السلام، ولو كلن كلا الحكمين صوابا في الاجتهاد الرائي لكان لا يستوجب المدح بفهمه، ولو كان أحد القولين خطأ فقد رفع الإثم عنه لأنه كان مأذونا له الاجتهاد. وروى موسى الجهني عن طلحة بن مطرف أنه كان اذا ذكر عنده الاختلاف فقال: لا تقولوا الاختلاف ولكن قولوا السعة،ووروي عن عمر بن عبد العزيز أنه قال: ما أحب أن يكون لي باختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من حمر النعم: يعني أن اختلافهم أحب إلي من حمر النعم لأنهم لو لم يختلفوا لكان لا يجوز لأحد بعدهم الاختلاف واذا لم يجزالاختلاف لضاق الأمر على الناس.
وروى عن القاسم بن محمد قال: اختلاف الصحابة كان رحمة للمسلمين.[/b]
جازية - ليليا- مشرف
- عدد المساهمات : 1129
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 37
الموقع : برج بو عريريج
رد: بستان العارفين
جازاك الله كل خير على ما تقومين به
و جعلك الله نخلة باسقة في بستان المعرفة
دوما متميزة
و جعلك الله نخلة باسقة في بستان المعرفة
دوما متميزة
مواطنة عربية- مشرف متميز
- عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
العمر : 45
الموقع : الجزائـــــر
رد: بستان العارفين
بارك الله فيكي وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجمعنا في الدنيا و الآخرة في بستان من بساتين جنة الفردوس
جازية - ليليا- مشرف
- عدد المساهمات : 1129
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 37
الموقع : برج بو عريريج
رد: بستان العارفين
كتاب فيم
جزاك الله كل الخير اختي الفاضلة
جزاك الله كل الخير اختي الفاضلة
ensam- عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 24/02/2009
رد: بستان العارفين
بارك الله فيك أخي
هذا الكتاب رغم أهميته و قيمته الا أن غير متوفر
ان شاء الله اكون أفدتكم
هذا الكتاب رغم أهميته و قيمته الا أن غير متوفر
ان شاء الله اكون أفدتكم
جازية - ليليا- مشرف
- عدد المساهمات : 1129
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 37
الموقع : برج بو عريريج
رد: بستان العارفين
و فيكي بركة أختي
شكرا على مرورك العطر
شكرا على مرورك العطر
جازية - ليليا- مشرف
- عدد المساهمات : 1129
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 37
الموقع : برج بو عريريج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى