كورونا ..
صفحة 1 من اصل 1
كورونا ..
شعور أشبه ما يكون بالاقامة الجبرية .. وأنت تطبق الحظر المنزلي إراديا .. لطالما أن المرض استفحل وعم وضحاياه لم تعد تخفى على أحد .. هنا استوقفتني بعض الافكار التي كان لا بد من توثيقها حتى وإن كانت هواجس لا صحة لها .. لكنها تحمل في طياتها بعض المنطق .. في الحقيقة اعتدنا على نظرية المؤامرة لكثرة ما تم تطبيقها بين ظهرانينا .. وها هي تؤتي أكلها .. على النحو التالي :
1/ تم إغلاق المساجد ولم تعد تجمع المسلمين خلف إمام واحد .. وهذا أول الطريق لتفريق الصفوف وتدمير مصطلح الجماعة .
2/ تم منع السلام .. في حين كانت سنتنا تطالبنا في إفشاء السلام .
3/ منعنا من وصل أرحامنا .. وقد حضتنا السنة المطهرة على عدم قطعها.
4/ توقفت الأعمال الخيرية ومنها إطعام الصائمين .. حيث كان يجتمع الفقراء والمحتاجون حول مائدة الافطار كل رمضان .. ومنع المحسنون من ممارسة إحسانهم كما اعتادوه .
5/ تحول رمضان لطقوس صفوية .. وأكرهوا الناس المحجورين على متابعة قنوات تدعوا للفحشاء وتشيعها .. فمثلا فوانيس رمضان ليست من ثقافتنا الاسلامية .. حيث أول من استخدم الفوانيس هم الفاطميون في مصر وأدخلوه في طقوسهم الدينية للتذكير بانتصارهم على دولة الخلافة العباسية ، هذا دون ان ننسى المسلسلات التي تروج للفاحشة وكأنها جزء من السلوك المجتمعي المحمود ..
6/ أغلقت معظم الشركات أبوابها وخاصة الاهلية والمتوسطة والصغيرة ، ومنحت الكثير من موظفيها إجازات طويلة بلا راتب ومنها من أقال موظفيه بذريعة الاغلاق المقونن والملتزم بالتعاليم ومنها من خفض الرواتب لطالما ان العمل لم يعد يلتزم بالتعاقد ، فزادت رقعة الفقر والحاجة وعم شبح الخوف من تحول هذا المحجور لعالة إجتماعية ينتظر الصدقة والتبرعات .
7/ نشط البيع والشراء من المواقع الالكترونية التي تعرض منتجات لشركات كبرى.. وهذا من الناحية الاقتصادية يعتبر وسيلة لتصريف الكاسد في مستودعات تلك الشركات بعد تكدسها بفضل المنافسة مع نظيراتها المتوسطة والصغرى والأهلية .. وطبعا البيع أصبح بأسعار غير منضبطة ولا تخضع للرقابة .. ويدفع في النهاية المحجور ثمن الحجر أرباحا تتساقط في حسابات الكبار البنكية .
فهل هي حرب اقتصادية لبست طابعا وقائيا صحيا .. أم حرب ضد الاسلام تحديدا تمزقه وتفتته من الداخل بعد أن كان بنيانا مرصوصا يشد بعضه بعضا .. أم انها حرب ضد المجتمعات النامية التي عجز الغرب وأنصاره وحكوماته في إقصائها وإخضاعها لتبعيته ؟؟
هذا بعض مما أحببت طرحه .. لكن الأمل بالله كبير أن يخرجنا من هذه الأزمة بأقل الأضرار .
إشتد أزمة تنفرجي **** قد أوشك صبحك بالبلج
1/ تم إغلاق المساجد ولم تعد تجمع المسلمين خلف إمام واحد .. وهذا أول الطريق لتفريق الصفوف وتدمير مصطلح الجماعة .
2/ تم منع السلام .. في حين كانت سنتنا تطالبنا في إفشاء السلام .
3/ منعنا من وصل أرحامنا .. وقد حضتنا السنة المطهرة على عدم قطعها.
4/ توقفت الأعمال الخيرية ومنها إطعام الصائمين .. حيث كان يجتمع الفقراء والمحتاجون حول مائدة الافطار كل رمضان .. ومنع المحسنون من ممارسة إحسانهم كما اعتادوه .
5/ تحول رمضان لطقوس صفوية .. وأكرهوا الناس المحجورين على متابعة قنوات تدعوا للفحشاء وتشيعها .. فمثلا فوانيس رمضان ليست من ثقافتنا الاسلامية .. حيث أول من استخدم الفوانيس هم الفاطميون في مصر وأدخلوه في طقوسهم الدينية للتذكير بانتصارهم على دولة الخلافة العباسية ، هذا دون ان ننسى المسلسلات التي تروج للفاحشة وكأنها جزء من السلوك المجتمعي المحمود ..
6/ أغلقت معظم الشركات أبوابها وخاصة الاهلية والمتوسطة والصغيرة ، ومنحت الكثير من موظفيها إجازات طويلة بلا راتب ومنها من أقال موظفيه بذريعة الاغلاق المقونن والملتزم بالتعاليم ومنها من خفض الرواتب لطالما ان العمل لم يعد يلتزم بالتعاقد ، فزادت رقعة الفقر والحاجة وعم شبح الخوف من تحول هذا المحجور لعالة إجتماعية ينتظر الصدقة والتبرعات .
7/ نشط البيع والشراء من المواقع الالكترونية التي تعرض منتجات لشركات كبرى.. وهذا من الناحية الاقتصادية يعتبر وسيلة لتصريف الكاسد في مستودعات تلك الشركات بعد تكدسها بفضل المنافسة مع نظيراتها المتوسطة والصغرى والأهلية .. وطبعا البيع أصبح بأسعار غير منضبطة ولا تخضع للرقابة .. ويدفع في النهاية المحجور ثمن الحجر أرباحا تتساقط في حسابات الكبار البنكية .
فهل هي حرب اقتصادية لبست طابعا وقائيا صحيا .. أم حرب ضد الاسلام تحديدا تمزقه وتفتته من الداخل بعد أن كان بنيانا مرصوصا يشد بعضه بعضا .. أم انها حرب ضد المجتمعات النامية التي عجز الغرب وأنصاره وحكوماته في إقصائها وإخضاعها لتبعيته ؟؟
هذا بعض مما أحببت طرحه .. لكن الأمل بالله كبير أن يخرجنا من هذه الأزمة بأقل الأضرار .
إشتد أزمة تنفرجي **** قد أوشك صبحك بالبلج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى