قصيدة أسماء الله الحسنى
+2
مواطنة عربية
فاطمة الزهراء 01
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة أسماء الله الحسنى
هذه القصيدة هدية للاخت جازية
أَجْثُـو لَكَ اللَّهُمَّ لاَ أَسْتَكْبِـرُ = كَثُرَتْ ذُنُوبِي مِثْلَ سَيْلٍ يَهْدُرُ
يَا أَيُّهَا الرَّحْمَنُ عَفْوُكَ وَاسِعٌ = كَالنَّهْرِ يَغْشَى السَّيْلَ فَوْرًا يَغْمُـرُ
أَنْتَ الرَّحِيمُ وَلا سِوَاكَ يُجِيرُنِي = أَنْتَ المَلاذُ وَلَيْسَ غَيْرُكَ يَغْفِـرُ
يَا أَيُّهَا المَلِكُ المُرَاقِبُ زَلَّتِـي = فَأَنَا إِلَهِي مِنْ ذُنُوبِي أَحْقَـرُ
فَبِحَقِّ قُدْسِكَ أَيُّهَا القُدُّوسُ هَلْ = نُحْيِي بِقُدْسِكَ لَيْلَنَا وَنُعَمِّـرُ ؟؟
فَإِلَى السَّلامِ أَخِرُّ أُسْرِعُ جَاثِيًا = عَلِّـي يَقِينًا بِالأَمَانِ سَأَشْعُـرُ
فَأَنَا بِحَقٍّ مُؤْمِـنٌ بِالمُؤْمِـنِ = كُلِّـي خُشُـوعٌ تَائِبًا أَسْتَغْفِـرُ
خَوْفِي المُهَيْمِنَ عَاصِفٌ بِجَوَانِحِي = بَاتَتْ ضُلُوعِي تَشْرَئِبُّ وَتَقْصُرُ
فَهُوَ العَزِيزُ وَمَا سِوَاهُ تَوَاضُـعٌ = وَتَذَلُّـلٌ وَحَقَارَةٌ وَتَشَـذُّرُ
وَجِلٌ إِلَى الجَبَّارِ أُعْلِنُ ذِلَّتِـي = وَمَهَانَتِـي إِنِّـي إِلَيْـهِ أُقَــرِّرُ
فَجَمِيعُنَا قَـدْ ذَلَّ لِلْمُتَكَبِّـرِ = مَا اخْتَالَ مُخْتَالٌ وَمَهْمَا نَفْخَرُ
يَامَنْ خَلَقْتَ وَمَنْ سِوَاكَ الخَالِقُ ؟؟ = ارْحَمْ لِضَعْفِي حِينَ أُسْجَى أُقْبَرُ
أَفَمَا أُصَلِّـي رَاضِيًا لِلْبَـارئِ ؟؟ = فَالنَّاسُ تَعْدِلُ عِنْدَهُ إِنْ يَكْثُرُوا
فَهُوَ المُصَوِّرُ فِي المَشِيمَةِ مُضْغَةً = مِنْهَا إِنَاثٌ أَوْ ذُكُـورٌ يَنْشُرُ
مَنْ غَيْرُهُ الغَفَّارُ يَرْحَمُ عَبْدَهُ ؟؟ = قَدْ نَخَّ مِنْ ثِقَلِ الذُّنُوبِ يُجَرْجِرُ
ذَرْنِي إِلَى القَهَّارِ أُسْلِمُ دَفَّتِـي = حَتْمًا إِلَى بَـرِّ الأَمَانِ سَأُبْحِرُ
قَدْ أَغْدَقَ الوَهَّابُ يُنْعِمُ مُرْسِلاً = مَنْ مِثْلُ مَنْ يَهَبُ العِبَادَ وَخَيِّرُ ؟؟
الـرَّازِقُ الـرَّزَّاقُ لَيْسَ كَمِثْلِـهِ = مَا مَيَّزَ الأَقْوامَ يُؤْمِنُ يَكْفُـرُ
يَا فَالِقَ الإِصْبَاحِ والفَتَّاحَ هَـلْ = قَلْبِـي فَتَحْتَ ؟؟ يُنِيرُ دَرْبِي أُبْصِرُ
فَبُحُورُ عِلْمِكَ يَا عَلِيمُ غَزِيـرَةٌ = إِلاَّ بِسُلْطَانٍ أَكُنَّـا نَسْبُـرُ ؟؟
القَابِضُ الكَوْنَ الكَبِيرَ وَرَبُّـهُ = كَافٌ وَنُـونٌ كَائِـنٌ إِذْ يَأْمُـرُ
البَاسِطُ الأَرْزَاقَ حِكْرًا يَبْسُطُ = إِنْ شَاءَ يَقْبِضُ أَوْ يَشَـاءُ يُيَسِّـرُ
الخَافِضُ الشِّرْكَ الوَحِيدُ وَيَقْدِرُ = أَنْ يَخْفِضَ الأَعْدَاءَ كَيْفَ تَجَبَّرُوا
الرَّافِـعُ المَنَّـانُ يَرْفَـعُ دِينَـهُ = يَرْقَى يَسُودُ وَيَسْتَزِيـدُ وَيُزْهِرُ
مَنْ شَـاءَ عِزًّا فَالمُعِـزُّ يُعِزُّهُ = مَا دُونَ ذَلِكَ فَهْوَ ذُلٌّ مُشْهَـرُ
وَهُوَ المُذِلُّ وَإِنْ تَجَمَّعَ خَلْقُهُ = يُعْطُـوكَ عِزًّا زِدْتَ ذُلاًّ تَصْغُـرُ
رَبِّي السَّمِيعُ وَسَامِعٌ لِضَرَاعَتِي = لا تَقْبِضَنِّـي لَسْتَ رَاضٍ أَخْسَرُ
أَنْتَ البَصِيرُ وَنَاظِـرٌ لِمَذَلَّتِـي = بَلْ فَاقْبِضَنِّي أَنْتَ رَاضٍ أُبْشِرُ
فِي جَلْوَةِ الحَكَمِ العَصِيبَةِ لُفَّنِـي = بِرِدَاءِ رَحْمَتِكَ النَّدِيَّةِ يَسِتُـرُ
يَا عَدْلُ إِذْ تَعْدِلْ فَعَدْلُكَ مُهْلِكِي = رُحْمَاكَ رَبِّي مَا أَرُومُ وَأَنْظُرُ
اسْمَحْ لِلُطْفِكَ يَا لَطِيفُ يُغِيثُنِـي = أَضْحَتْ ذُنُوبِي مِثْلَ قَيْدٍ يَأْسِرُ
نِعْمَ الخَبِيـرُ بِحَالِ كُـلِّ عِبَادِهِ = يَهَبُ العُلُومَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُخْبِرُ
رَبِّي الحَلَيمُ بِرَغْمِ أَنِّي أَجْهَلُ = غَطَّى لِعَيْبِـي مَا فَتِئْتُ وَأَجْهَرُ
صَوْبَ العَظِيمِ يَزُولُ كَلُّ تَشَامُخٍ = يَغْدُو اِخْتِزَالاً دَاخِـرًا يَتَكَسَّرُ
أَجْثُو أُصَلِّي لِلْغَفُـورِ وَأَرْتَجِي = نَفْسِي ظَلَمْتُ وَمُسْتَمِيحًا يَعْذُرُ
نِعَمُ الشَّكُورِ كَثِيرَةٌ مَنْ يَحْصُرُ ؟؟ = عَدِّدْ لَهَا دَوْمًا فَهَلْ قَدْ نَشْكُرُ ؟؟
أَعْلُوا الْعَلِـيَّ وَحَمِّدُوهُ تَوَاضُـعًا = فَاللهُ يَعْلَـمُ بِالقُلُوبِ وَيَعْمُـرُ
جَلَّ الكَبِيرُ مُمَجَّـدًا وَمُدَبِّــرًا = دَبِّـرْ لِعَبْدِكَ أَنْتَ خَيْـرُ مُدَبِّـرُ
فَهُوَ الحَفِيظُ وَحَافِظٌ مَلَكُوتَـهُ = كُلَّ الخَلِيقَةِ إِذْ تَدِينُ وَيَحْصُرُ
أَفَمَـا المُقِيتُ بِرَازِقٍ لِعِبَادِهِ ؟؟ = وَالطَّيْرِ والأَنْعَامِ مَنْ يَتَذَكَّـرُ ؟؟
رَبِّي الحَسِيبُ الغَوْثَ يَومَ تُحَاسِبُ = إِنْ لَمْ تُغِثْنِي يَا مُغِيثُ أُتَبَّـرُ
قَدْ فَازَ مَنْ يَهْدِي الجَلِيلُ سَبِيلَهُ = طُوبَى بِيَوْمِ البَعْثِ حِينَ يُنَشَّرُ
بَابُ الكَرِيمِ مُشَرَّعٌ لا يُقْفَلُ = ذُو الجُودِ يَبْسُطُ لِلْجَمِيعِ وَيَقْدِرُ
إِنَّ الرَّقِيبَ يَرَى فِعَـالَ عِبَـادِهِ = يَا نَفْسُ فَلْتَخْشَيْ يَرَاكِ المُبْصِـرُ
أُلْقِي إِلى رَبِّي المُجِيبِ ضَرَاعَتِي = فَعَسَاهُ نَقْصَ النَّفْسِ مِنِّي يَجْبُرُ
الوَاسِـعُ العَلاَّمُ أَيْضاً رَحْمَةً = وَسِّـعْ لِقَبْـرِي رَوْضَةً يَتَغَيَّـرُ
أَنْتَ الحَكِيمُ وَمَا عَدَاكَ جَهَالَةٌ = فَسِوَاكَ مَنْ بِعُبَابِ عِلْمِكَ يَمْخُرُ ؟؟
يَا أَيُّهَا الرَّبُ الوَدُودُ سِوَاكَ مَنْ ؟؟ = سَيُوِدُّ عَبْدَكَ أَوْ يَجُودُ وَيُؤْجِرُ
فَإِلَى المَجِيدِ أَحُـطُّ ذِلَّةَ عَبْدِهِ = يَا رَبِّ أَخْطَائِي تَحُطُّ وَتَغْفِرُ
البَاعِثُ الأَمْوَاتِ عِنْدَ سَمَاعِهِمْ = لِلْصُورِ يُنْفَخُ إِذْ يَشَـاءُ وَيَأمُـرُ
وَهُوَ الشَّهِيدُ عَلَى جَمِيعِ تَصَرُّفٍ = إِنْ كَانَ شَرًّا أَوْ جَمِيلاً فَاحْـذَرُوا
وَالحَـقُّ اسْـمٌ لِلْقَدِيـرِ تَفَرُّدًا = مَا دُونَ رَبِّكَ قَبْضُ رِيحٍ مُنْكَـرُ
غَيْرُ الوَكِيلِ فَمَنْ عَسَاهُ يُدَبِّرُ ؟؟ = نِعْـمَ المُدّبِّـرُ طَائِـلٌ وَمُسَيْطِـرُ
عَجْزِي أُقَدِّمُ لِلْقَـوِيِّ أَمَـارَةً = بُثِّ العَزِيمَـةَ بَاعِثًَـا أَتَحَـرَّرُ
أَنْتَ المَتِينُ وَيَا لِكُثْـرِ هُزَالِنَا !! = مَكِّنْ لَنَا أَنْتَ المَكِينُ وَتَقْـدِرُ
أَنْتَ الوَلِيُّ المُسْتَغَاثُ لِصَابِـرٍ = فَلِمَا قَضَيْتَ أَنَا يَقِينًا أَصْبِـرُ
الحَمْـدُ لِلَّهِ الحَمِيـدِ الأَمْجَدِ = أَهْلاً وَبَعْدَ الحَمْدِ حَمْدًا أُكْثِرُ
يَا أَيُّهَا المُحْصِي إِلَيْكَ تَذَلُّلِي = الهَوْنَ إِنْ تُحْصِ الذُّنُوبَ تُكَفِّـرُ
المُبْدِئُ الكَوْنَ الكَبِيرَ وَخَلْقَـهُ = وَإِلَيْهِ يَوْمَ البَعْثِ كُلٌّ يُحْشَـرُ
وَهُوَ المُعِيـدُ ، إِلَيْهِ كُـلٌّ عَائِـدٌ = مَهْمَا يَكُنْ فَالكُلُّ حَتْمًا مُحْضَرُ
يَا بَاعِثَ المَوْتَى وَمُحْيِي الكُلَّ هَلْ = تَرْفُق بِعَبْدِكَ عِنْدَهَا أَوْ تَسْتُرُ ؟؟
حِينَ المُمِيتُ يُمِيتُ كُلَّ عِبَادِهِ = فَالمُلْكُ لِلَّهِ القَدِيـرِ سَيَحْصُـرُ
والحَيُّ يَبْقَى مَالِكًا مُتَجَلِّيًـا = حَتَّى يَشَـاءُ وَبَعْـدَهَا فَسَيَنْشُـرُ
فَيُقِيمُنَا القَيُّـومُ مِنْ أَجْدَاثِنَـا = يَا رَاحِمًا حِينَ القُبُورُ تُبَعْثَـرُ
هَلْ وَاجِـدٌ كَوْنًا سَيُعْجِزُ بَعْثَهُ ؟؟ = ادْعُوا ثُبُورًا وَاحِدًا بَلْ أَكْثَرُ
يَا مَاجِدًا مَجْدًا يَلِيقُ بِعَرْشِـه = ارْحَمْ إِلَهِي أَنْ أَزِلَّ فَأُثْبَـرُ
الوَاحِـدُ الأَحَدُ القَدِيرُ وَمُحْسِنٌ = أَحْسِنْ لِعَبْدِكَ مَنْ سِوَاكَ سَيُؤْجِرُ
يَا أَيُّهَا الصَّمَـدُ الَّذِي يَتَفَـرَّدُ = كُـلٌّ تَنَاثَرَ كَالهَبَـاءِ تَبَخَّرُوا
القَـادِرُ الكَافِي لِكُلِّ عِبَـادِهِ = لا تَنْسَ عِبْدًا مُؤْمِنًا لَكَ يَشْكُرُ
يَا رَبِّ مُقْتَـدِرٌ وَحُكْمُكَ نَافِذٌ = فَجَمِيعُ خَلْقِكَ إِذْ قِضَيْتَ تُسَيِّرُ
أَنْتَ المُقَـدِّمُ مَنْ تَشَاءُ تُقَـدِّمُ = قَدْ فَازَ مَنْ دَفَعَ المُقَدِّمُ يُظْهِرُ
وَكَذَا المُؤَخِّـرُ مَنْ تَشَاءُ تُؤَخِرُ = خَابَ الَّذِي نَحَّى المُؤَخِرُ يَدْحَـرُ ِ
وَا أَوَّلٌ مَا كَـانَ قَبْلَـكَ أَوَّلُ = اسْمَحْ كِتَابِي بِاليَمِينِ يُمَـرَّرُ
وَا آخِـرٌ مَـا تُخْلَفَنَّ بِآخِـرِ = أَحْسِنْ لآخِرَتِي قَبِيلَ أُسَطَّـرُ
يَا ظَاهِرًا فَوْقَ الخَلائِقِ دَائِنًا = خَيْرًا أَرَى حِينَ الشَّتِيتُ سَيَصْـدُرُ
البَاطِـنُ السَتَّـارُ نَقِّ سَرِيرَتِي = نَفْسِي تُطَهَّرُ مَظْهَرٌ أَمْ جَوْهَـرُ
يَا أَيُّهَا الوَالِـي إِلَيْكَ وَلاؤُنَا = يَا مَنْ تَوَلَّـى المُتَّقِينَ وَيُؤْثِـرُ
تَسْمُو بِحَـقٍّ عَالِيًا مُتَعَالِيًـا = لِيُرَى ضَآلَةُ مَنْ عَلَيْكَ تَكَبَّـرُوا
أَجْثُـو لَكَ اللَّهُمَّ لاَ أَسْتَكْبِـرُ = كَثُرَتْ ذُنُوبِي مِثْلَ سَيْلٍ يَهْدُرُ
يَا أَيُّهَا الرَّحْمَنُ عَفْوُكَ وَاسِعٌ = كَالنَّهْرِ يَغْشَى السَّيْلَ فَوْرًا يَغْمُـرُ
أَنْتَ الرَّحِيمُ وَلا سِوَاكَ يُجِيرُنِي = أَنْتَ المَلاذُ وَلَيْسَ غَيْرُكَ يَغْفِـرُ
يَا أَيُّهَا المَلِكُ المُرَاقِبُ زَلَّتِـي = فَأَنَا إِلَهِي مِنْ ذُنُوبِي أَحْقَـرُ
فَبِحَقِّ قُدْسِكَ أَيُّهَا القُدُّوسُ هَلْ = نُحْيِي بِقُدْسِكَ لَيْلَنَا وَنُعَمِّـرُ ؟؟
فَإِلَى السَّلامِ أَخِرُّ أُسْرِعُ جَاثِيًا = عَلِّـي يَقِينًا بِالأَمَانِ سَأَشْعُـرُ
فَأَنَا بِحَقٍّ مُؤْمِـنٌ بِالمُؤْمِـنِ = كُلِّـي خُشُـوعٌ تَائِبًا أَسْتَغْفِـرُ
خَوْفِي المُهَيْمِنَ عَاصِفٌ بِجَوَانِحِي = بَاتَتْ ضُلُوعِي تَشْرَئِبُّ وَتَقْصُرُ
فَهُوَ العَزِيزُ وَمَا سِوَاهُ تَوَاضُـعٌ = وَتَذَلُّـلٌ وَحَقَارَةٌ وَتَشَـذُّرُ
وَجِلٌ إِلَى الجَبَّارِ أُعْلِنُ ذِلَّتِـي = وَمَهَانَتِـي إِنِّـي إِلَيْـهِ أُقَــرِّرُ
فَجَمِيعُنَا قَـدْ ذَلَّ لِلْمُتَكَبِّـرِ = مَا اخْتَالَ مُخْتَالٌ وَمَهْمَا نَفْخَرُ
يَامَنْ خَلَقْتَ وَمَنْ سِوَاكَ الخَالِقُ ؟؟ = ارْحَمْ لِضَعْفِي حِينَ أُسْجَى أُقْبَرُ
أَفَمَا أُصَلِّـي رَاضِيًا لِلْبَـارئِ ؟؟ = فَالنَّاسُ تَعْدِلُ عِنْدَهُ إِنْ يَكْثُرُوا
فَهُوَ المُصَوِّرُ فِي المَشِيمَةِ مُضْغَةً = مِنْهَا إِنَاثٌ أَوْ ذُكُـورٌ يَنْشُرُ
مَنْ غَيْرُهُ الغَفَّارُ يَرْحَمُ عَبْدَهُ ؟؟ = قَدْ نَخَّ مِنْ ثِقَلِ الذُّنُوبِ يُجَرْجِرُ
ذَرْنِي إِلَى القَهَّارِ أُسْلِمُ دَفَّتِـي = حَتْمًا إِلَى بَـرِّ الأَمَانِ سَأُبْحِرُ
قَدْ أَغْدَقَ الوَهَّابُ يُنْعِمُ مُرْسِلاً = مَنْ مِثْلُ مَنْ يَهَبُ العِبَادَ وَخَيِّرُ ؟؟
الـرَّازِقُ الـرَّزَّاقُ لَيْسَ كَمِثْلِـهِ = مَا مَيَّزَ الأَقْوامَ يُؤْمِنُ يَكْفُـرُ
يَا فَالِقَ الإِصْبَاحِ والفَتَّاحَ هَـلْ = قَلْبِـي فَتَحْتَ ؟؟ يُنِيرُ دَرْبِي أُبْصِرُ
فَبُحُورُ عِلْمِكَ يَا عَلِيمُ غَزِيـرَةٌ = إِلاَّ بِسُلْطَانٍ أَكُنَّـا نَسْبُـرُ ؟؟
القَابِضُ الكَوْنَ الكَبِيرَ وَرَبُّـهُ = كَافٌ وَنُـونٌ كَائِـنٌ إِذْ يَأْمُـرُ
البَاسِطُ الأَرْزَاقَ حِكْرًا يَبْسُطُ = إِنْ شَاءَ يَقْبِضُ أَوْ يَشَـاءُ يُيَسِّـرُ
الخَافِضُ الشِّرْكَ الوَحِيدُ وَيَقْدِرُ = أَنْ يَخْفِضَ الأَعْدَاءَ كَيْفَ تَجَبَّرُوا
الرَّافِـعُ المَنَّـانُ يَرْفَـعُ دِينَـهُ = يَرْقَى يَسُودُ وَيَسْتَزِيـدُ وَيُزْهِرُ
مَنْ شَـاءَ عِزًّا فَالمُعِـزُّ يُعِزُّهُ = مَا دُونَ ذَلِكَ فَهْوَ ذُلٌّ مُشْهَـرُ
وَهُوَ المُذِلُّ وَإِنْ تَجَمَّعَ خَلْقُهُ = يُعْطُـوكَ عِزًّا زِدْتَ ذُلاًّ تَصْغُـرُ
رَبِّي السَّمِيعُ وَسَامِعٌ لِضَرَاعَتِي = لا تَقْبِضَنِّـي لَسْتَ رَاضٍ أَخْسَرُ
أَنْتَ البَصِيرُ وَنَاظِـرٌ لِمَذَلَّتِـي = بَلْ فَاقْبِضَنِّي أَنْتَ رَاضٍ أُبْشِرُ
فِي جَلْوَةِ الحَكَمِ العَصِيبَةِ لُفَّنِـي = بِرِدَاءِ رَحْمَتِكَ النَّدِيَّةِ يَسِتُـرُ
يَا عَدْلُ إِذْ تَعْدِلْ فَعَدْلُكَ مُهْلِكِي = رُحْمَاكَ رَبِّي مَا أَرُومُ وَأَنْظُرُ
اسْمَحْ لِلُطْفِكَ يَا لَطِيفُ يُغِيثُنِـي = أَضْحَتْ ذُنُوبِي مِثْلَ قَيْدٍ يَأْسِرُ
نِعْمَ الخَبِيـرُ بِحَالِ كُـلِّ عِبَادِهِ = يَهَبُ العُلُومَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُخْبِرُ
رَبِّي الحَلَيمُ بِرَغْمِ أَنِّي أَجْهَلُ = غَطَّى لِعَيْبِـي مَا فَتِئْتُ وَأَجْهَرُ
صَوْبَ العَظِيمِ يَزُولُ كَلُّ تَشَامُخٍ = يَغْدُو اِخْتِزَالاً دَاخِـرًا يَتَكَسَّرُ
أَجْثُو أُصَلِّي لِلْغَفُـورِ وَأَرْتَجِي = نَفْسِي ظَلَمْتُ وَمُسْتَمِيحًا يَعْذُرُ
نِعَمُ الشَّكُورِ كَثِيرَةٌ مَنْ يَحْصُرُ ؟؟ = عَدِّدْ لَهَا دَوْمًا فَهَلْ قَدْ نَشْكُرُ ؟؟
أَعْلُوا الْعَلِـيَّ وَحَمِّدُوهُ تَوَاضُـعًا = فَاللهُ يَعْلَـمُ بِالقُلُوبِ وَيَعْمُـرُ
جَلَّ الكَبِيرُ مُمَجَّـدًا وَمُدَبِّــرًا = دَبِّـرْ لِعَبْدِكَ أَنْتَ خَيْـرُ مُدَبِّـرُ
فَهُوَ الحَفِيظُ وَحَافِظٌ مَلَكُوتَـهُ = كُلَّ الخَلِيقَةِ إِذْ تَدِينُ وَيَحْصُرُ
أَفَمَـا المُقِيتُ بِرَازِقٍ لِعِبَادِهِ ؟؟ = وَالطَّيْرِ والأَنْعَامِ مَنْ يَتَذَكَّـرُ ؟؟
رَبِّي الحَسِيبُ الغَوْثَ يَومَ تُحَاسِبُ = إِنْ لَمْ تُغِثْنِي يَا مُغِيثُ أُتَبَّـرُ
قَدْ فَازَ مَنْ يَهْدِي الجَلِيلُ سَبِيلَهُ = طُوبَى بِيَوْمِ البَعْثِ حِينَ يُنَشَّرُ
بَابُ الكَرِيمِ مُشَرَّعٌ لا يُقْفَلُ = ذُو الجُودِ يَبْسُطُ لِلْجَمِيعِ وَيَقْدِرُ
إِنَّ الرَّقِيبَ يَرَى فِعَـالَ عِبَـادِهِ = يَا نَفْسُ فَلْتَخْشَيْ يَرَاكِ المُبْصِـرُ
أُلْقِي إِلى رَبِّي المُجِيبِ ضَرَاعَتِي = فَعَسَاهُ نَقْصَ النَّفْسِ مِنِّي يَجْبُرُ
الوَاسِـعُ العَلاَّمُ أَيْضاً رَحْمَةً = وَسِّـعْ لِقَبْـرِي رَوْضَةً يَتَغَيَّـرُ
أَنْتَ الحَكِيمُ وَمَا عَدَاكَ جَهَالَةٌ = فَسِوَاكَ مَنْ بِعُبَابِ عِلْمِكَ يَمْخُرُ ؟؟
يَا أَيُّهَا الرَّبُ الوَدُودُ سِوَاكَ مَنْ ؟؟ = سَيُوِدُّ عَبْدَكَ أَوْ يَجُودُ وَيُؤْجِرُ
فَإِلَى المَجِيدِ أَحُـطُّ ذِلَّةَ عَبْدِهِ = يَا رَبِّ أَخْطَائِي تَحُطُّ وَتَغْفِرُ
البَاعِثُ الأَمْوَاتِ عِنْدَ سَمَاعِهِمْ = لِلْصُورِ يُنْفَخُ إِذْ يَشَـاءُ وَيَأمُـرُ
وَهُوَ الشَّهِيدُ عَلَى جَمِيعِ تَصَرُّفٍ = إِنْ كَانَ شَرًّا أَوْ جَمِيلاً فَاحْـذَرُوا
وَالحَـقُّ اسْـمٌ لِلْقَدِيـرِ تَفَرُّدًا = مَا دُونَ رَبِّكَ قَبْضُ رِيحٍ مُنْكَـرُ
غَيْرُ الوَكِيلِ فَمَنْ عَسَاهُ يُدَبِّرُ ؟؟ = نِعْـمَ المُدّبِّـرُ طَائِـلٌ وَمُسَيْطِـرُ
عَجْزِي أُقَدِّمُ لِلْقَـوِيِّ أَمَـارَةً = بُثِّ العَزِيمَـةَ بَاعِثًَـا أَتَحَـرَّرُ
أَنْتَ المَتِينُ وَيَا لِكُثْـرِ هُزَالِنَا !! = مَكِّنْ لَنَا أَنْتَ المَكِينُ وَتَقْـدِرُ
أَنْتَ الوَلِيُّ المُسْتَغَاثُ لِصَابِـرٍ = فَلِمَا قَضَيْتَ أَنَا يَقِينًا أَصْبِـرُ
الحَمْـدُ لِلَّهِ الحَمِيـدِ الأَمْجَدِ = أَهْلاً وَبَعْدَ الحَمْدِ حَمْدًا أُكْثِرُ
يَا أَيُّهَا المُحْصِي إِلَيْكَ تَذَلُّلِي = الهَوْنَ إِنْ تُحْصِ الذُّنُوبَ تُكَفِّـرُ
المُبْدِئُ الكَوْنَ الكَبِيرَ وَخَلْقَـهُ = وَإِلَيْهِ يَوْمَ البَعْثِ كُلٌّ يُحْشَـرُ
وَهُوَ المُعِيـدُ ، إِلَيْهِ كُـلٌّ عَائِـدٌ = مَهْمَا يَكُنْ فَالكُلُّ حَتْمًا مُحْضَرُ
يَا بَاعِثَ المَوْتَى وَمُحْيِي الكُلَّ هَلْ = تَرْفُق بِعَبْدِكَ عِنْدَهَا أَوْ تَسْتُرُ ؟؟
حِينَ المُمِيتُ يُمِيتُ كُلَّ عِبَادِهِ = فَالمُلْكُ لِلَّهِ القَدِيـرِ سَيَحْصُـرُ
والحَيُّ يَبْقَى مَالِكًا مُتَجَلِّيًـا = حَتَّى يَشَـاءُ وَبَعْـدَهَا فَسَيَنْشُـرُ
فَيُقِيمُنَا القَيُّـومُ مِنْ أَجْدَاثِنَـا = يَا رَاحِمًا حِينَ القُبُورُ تُبَعْثَـرُ
هَلْ وَاجِـدٌ كَوْنًا سَيُعْجِزُ بَعْثَهُ ؟؟ = ادْعُوا ثُبُورًا وَاحِدًا بَلْ أَكْثَرُ
يَا مَاجِدًا مَجْدًا يَلِيقُ بِعَرْشِـه = ارْحَمْ إِلَهِي أَنْ أَزِلَّ فَأُثْبَـرُ
الوَاحِـدُ الأَحَدُ القَدِيرُ وَمُحْسِنٌ = أَحْسِنْ لِعَبْدِكَ مَنْ سِوَاكَ سَيُؤْجِرُ
يَا أَيُّهَا الصَّمَـدُ الَّذِي يَتَفَـرَّدُ = كُـلٌّ تَنَاثَرَ كَالهَبَـاءِ تَبَخَّرُوا
القَـادِرُ الكَافِي لِكُلِّ عِبَـادِهِ = لا تَنْسَ عِبْدًا مُؤْمِنًا لَكَ يَشْكُرُ
يَا رَبِّ مُقْتَـدِرٌ وَحُكْمُكَ نَافِذٌ = فَجَمِيعُ خَلْقِكَ إِذْ قِضَيْتَ تُسَيِّرُ
أَنْتَ المُقَـدِّمُ مَنْ تَشَاءُ تُقَـدِّمُ = قَدْ فَازَ مَنْ دَفَعَ المُقَدِّمُ يُظْهِرُ
وَكَذَا المُؤَخِّـرُ مَنْ تَشَاءُ تُؤَخِرُ = خَابَ الَّذِي نَحَّى المُؤَخِرُ يَدْحَـرُ ِ
وَا أَوَّلٌ مَا كَـانَ قَبْلَـكَ أَوَّلُ = اسْمَحْ كِتَابِي بِاليَمِينِ يُمَـرَّرُ
وَا آخِـرٌ مَـا تُخْلَفَنَّ بِآخِـرِ = أَحْسِنْ لآخِرَتِي قَبِيلَ أُسَطَّـرُ
يَا ظَاهِرًا فَوْقَ الخَلائِقِ دَائِنًا = خَيْرًا أَرَى حِينَ الشَّتِيتُ سَيَصْـدُرُ
البَاطِـنُ السَتَّـارُ نَقِّ سَرِيرَتِي = نَفْسِي تُطَهَّرُ مَظْهَرٌ أَمْ جَوْهَـرُ
يَا أَيُّهَا الوَالِـي إِلَيْكَ وَلاؤُنَا = يَا مَنْ تَوَلَّـى المُتَّقِينَ وَيُؤْثِـرُ
تَسْمُو بِحَـقٍّ عَالِيًا مُتَعَالِيًـا = لِيُرَى ضَآلَةُ مَنْ عَلَيْكَ تَكَبَّـرُوا
فاطمة الزهراء 01- عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 05/06/2009
رد: قصيدة أسماء الله الحسنى
قصيدة روعة تضم كل أسماء الله الحسنى
يا رب يستجيب الدعاء
فنحن عباده و هو دو الجود و الكرم
يا رب يستجيب الدعاء
فنحن عباده و هو دو الجود و الكرم
مواطنة عربية- مشرف متميز
- عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
العمر : 45
الموقع : الجزائـــــر
رد: قصيدة أسماء الله الحسنى
قصيدة رائعه
مشكوره اختي وبارك الله فيك
مشكوره اختي وبارك الله فيك
شموخ- عدد المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 02/03/2009
رد: قصيدة أسماء الله الحسنى
شكرا لمرورك الكريم أختي العزيزة مواطنة عربية و الحبيبة شموخ
فاطمة الزهراء 01- عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 05/06/2009
رد: قصيدة أسماء الله الحسنى
سلمت يمينك على نقلك الرائع
واختيارك الموفق
لاحرمنا زخاتك العطرة
دمت بود
أختكـ
موج البحر
واختيارك الموفق
لاحرمنا زخاتك العطرة
دمت بود
أختكـ
موج البحر
موج البحر- مشرف
- عدد المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 19/06/2009
رد: قصيدة أسماء الله الحسنى
ماشاء الله
بارك الله فيكي
وجعلها في ميزان حسناتك
بارك الله فيكي
وجعلها في ميزان حسناتك
جازية - ليليا- مشرف
- عدد المساهمات : 1129
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 37
الموقع : برج بو عريريج
رد: قصيدة أسماء الله الحسنى
بارك الله فيكى
واللهم تقبل هذا الدعاء منها ومنهم اليك فقراء
واحسن خاتمه الزهراء واجعلها من السعداء
واللهم تقبل هذا الدعاء منها ومنهم اليك فقراء
واحسن خاتمه الزهراء واجعلها من السعداء
عربيا انا- عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 07/03/2010
مواضيع مماثلة
» أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم
» حينما تنزف الطفولة بالحب<<قصة أسماء<<
» قصيدة لا مثيل لها
» قصيدة حجابي
» قصيدة باسماء سور القرآن
» حينما تنزف الطفولة بالحب<<قصة أسماء<<
» قصيدة لا مثيل لها
» قصيدة حجابي
» قصيدة باسماء سور القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى