عام على الثورة السورية
صفحة 1 من اصل 1
عام على الثورة السورية
مر عام .. لا أحد يصدق أن الأيام تجري كما يجري الدم على ثرى هذا الوطن المقدس المبارك .. أرض المحشر والمنشر ..
مر عام ونحن خلف شباببيك الأمل ننتظر قطاف الشهادة .. تلك الحرية التي لم تولد بعد .. فما قدمناه من تضحياة على مذبحها لا يكفي .. هكذا يبدو للوهلة الأولى .. فنحن أمة امتحنها الله بالصبر .. على الظلم والقهر والألم ..
أيام حبلى بأحداث جسام .. فكل يوم تتكرر مشاهد التعذيب والقتل والاغتصاص .. لكن بشكل متصاعد فكل يوم يأتي بكون في فظاعته أهول من اليوم الذي سبق .. نترك أناملنا تغور في جروحنا العميقة علها توقف النزف المتعاظم .. فجروحنا هيهات تبرأ .. وما نخشاه أنها لن تبرأ ..
مر عام على الثورة .. والفاتورة باهظة الثمن .. ولكن إلى أين ماضون ؟؟
العالم كله اعتمد على نظرية المآمرة .. في تدمير هذه الثورة .. فلا من رفع الفيتو بأحسن ممن التزم الصمت خصوصا أن من يحاول الشعب الإطاحة به هو رجل سلام .. بكل المقاييس .. خلف رجلا قائدا للسلام بكل المقاييس .. هكذا قالت عنه إسرائيل .. وعن أبيه بالطبع .
عام يمر ولازال المجتمع العربي والاسلامي صامت .. حتى أصبحت الثورة السورية يتيمة فوق الأرض .. لكن عزاءنا أنها جعلت من رب العزة خليلا لها ومآزرا وناصرا .. هكذا صدحت الحناجر وهتفت القلوب الصادقة .. " ما النا غيرك يا الله " ..
مر عام على الثورة السورية .. ولازال في وطني من هم مقتنعون بأن الوطن يتعرض لمؤامرة بقيادة أمريكا وإسرائيل والأنظمة المعادية للخط المقاوم .. ولازال هناك في وطني من لم تتحرك مشاعره .. ولا أحاسيسه .. فيقول كل شيء بخير وبكرا أحسن ..
مر عام على الثورة ولا زلت ها هنا جالس خلف جهازي المقيت الذي شهد أحلك حالاتي وأسوءها .. أكتب ما أعجز عن قوله وفعله .. مثلي مثل آلاف المغتربين الذين تشبعت أفكارهم بقيم الثورة ورددت شفاههم أناشيد الثورة .. ورسموا أملا سيتحقق بإذن الله في وطن حر أبي يقوده الشرفاء .. والمخلصون .....
مر عام ولازال طفلي يردد كل يوم .. ارحل عنا يا بشار .. الشعب يريد اسقاط النظام .. ما النا غيرك يا الله .. فرحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جنانه وألبس الثكلى والمصابين والمكلومين ثوب الصبر والرحمة .. وشد أزر الثائرين لما فيه نصرة الأمة ورفعة راية الاسلام والمسلمين .
مر عام ونحن خلف شباببيك الأمل ننتظر قطاف الشهادة .. تلك الحرية التي لم تولد بعد .. فما قدمناه من تضحياة على مذبحها لا يكفي .. هكذا يبدو للوهلة الأولى .. فنحن أمة امتحنها الله بالصبر .. على الظلم والقهر والألم ..
أيام حبلى بأحداث جسام .. فكل يوم تتكرر مشاهد التعذيب والقتل والاغتصاص .. لكن بشكل متصاعد فكل يوم يأتي بكون في فظاعته أهول من اليوم الذي سبق .. نترك أناملنا تغور في جروحنا العميقة علها توقف النزف المتعاظم .. فجروحنا هيهات تبرأ .. وما نخشاه أنها لن تبرأ ..
مر عام على الثورة .. والفاتورة باهظة الثمن .. ولكن إلى أين ماضون ؟؟
العالم كله اعتمد على نظرية المآمرة .. في تدمير هذه الثورة .. فلا من رفع الفيتو بأحسن ممن التزم الصمت خصوصا أن من يحاول الشعب الإطاحة به هو رجل سلام .. بكل المقاييس .. خلف رجلا قائدا للسلام بكل المقاييس .. هكذا قالت عنه إسرائيل .. وعن أبيه بالطبع .
عام يمر ولازال المجتمع العربي والاسلامي صامت .. حتى أصبحت الثورة السورية يتيمة فوق الأرض .. لكن عزاءنا أنها جعلت من رب العزة خليلا لها ومآزرا وناصرا .. هكذا صدحت الحناجر وهتفت القلوب الصادقة .. " ما النا غيرك يا الله " ..
مر عام على الثورة السورية .. ولازال في وطني من هم مقتنعون بأن الوطن يتعرض لمؤامرة بقيادة أمريكا وإسرائيل والأنظمة المعادية للخط المقاوم .. ولازال هناك في وطني من لم تتحرك مشاعره .. ولا أحاسيسه .. فيقول كل شيء بخير وبكرا أحسن ..
مر عام على الثورة ولا زلت ها هنا جالس خلف جهازي المقيت الذي شهد أحلك حالاتي وأسوءها .. أكتب ما أعجز عن قوله وفعله .. مثلي مثل آلاف المغتربين الذين تشبعت أفكارهم بقيم الثورة ورددت شفاههم أناشيد الثورة .. ورسموا أملا سيتحقق بإذن الله في وطن حر أبي يقوده الشرفاء .. والمخلصون .....
مر عام ولازال طفلي يردد كل يوم .. ارحل عنا يا بشار .. الشعب يريد اسقاط النظام .. ما النا غيرك يا الله .. فرحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جنانه وألبس الثكلى والمصابين والمكلومين ثوب الصبر والرحمة .. وشد أزر الثائرين لما فيه نصرة الأمة ورفعة راية الاسلام والمسلمين .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى