متى ترحل ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
متى ترحل ؟؟
تساؤل يجوب في ذهنية المواطن العربي الذي أصبح مدمنا من العيار الثقيل لفساد الحكومات العربية في غالبها ..
متى ترحل وتنقذ هذا الوطن من براثنك المسمومة .. متى ترحل وتريح المواطنين من هول صنائعك ....... ؟
كنا نرصد ما يجري من وقائع وأحداث خطيرة في تونس .. وكنا سعداء لما حل بحكومتها التي ذاع فسادها واستشرى خرابها ونهبها وتوسع إذلالها للشارع العربي التونسي ..
واليوم ثورة في مصر الكنانة ثورة كشفت حجم ما يعانيه الشعب المصري من ضغط ربما يودي برأس النظام والحكم الفاسدين .. الفوضى تعم .. والمفسدين والمنافقين سيقتنصون الفرصة فيكونون شرفاء ..وهم من كان نائما خلال سنوات عديدة وآن أوانه كي تكون له كلمة فتظهر لها رموزا يكونون تمهيدا لظهور قادة جدد يحكمون هذا الشارع المتفلت ..
والسؤال .. ماذا يجري في الوطن العربي ؟؟
سنتحدث بشيء من الواقعية .. ونكشف عن مخطط عالمي جديد .. مخطط سيغرق المنطقة العربية في رمال متحركة جديدة لن تسمح له بأن يشعر بالاستقرار إلا بعدد عقود ..
نحن الآن أمام منعطف خطير على صعيد الشارع العربي ككل .. فالشعب أصبح على يقين تام ان المظاهرات ستحقق له مطالبه ربما ليست كلها لكن جزء كبيرا منها وعلى رأسها اقالة الحكومات ومحاربة الفساد وربما الإطاحة براس الحكومات ..
كانت القوى العالمية ترعى الأنظمة العربية الفاسدة التي خدمتها عقودا طويلة .. فقد زرعتها في هذا الجسد في ظروف التمزق والتشتت وسمحت لها بانتهاك الشعب العربي ، وممارسة كل أشكال العنف والاضطهاد ضده .. مقابل غض الطرف عما يجري في فلسطين وتدجين الشارع وتجهيزه لقبول فلسفة التطبيع والاستسلام ..
ولكن ما يجري اليوم .. هو صورة مغايرة لما كان مقررا له .. فقد تنازلت هذه القوى عن أذنابها .. بل وبدأت تتحدث بلغة جديدة .. لغة هي أكثر ما تكون قريبة للغة الشارع .. مفادها فلتسقط الحكومكات الفاسدة ، وليتم تطهير البلاد ذات الحكومات الدكتاتورية من هؤلاء المستبدين والمتسلطين والمنتهكي حقوق الشعب ..
إنها فلسفة جديدة .. تأخذ عنوان .. قطع الذنب .. فإذا كان هذا الذنب غير قادر على تحقيق الأمان والاستقرار للقوى العالمية في الشرق الأوسط فتعسا له وتبا له ..
التصور الراهن لما يحدث في المشرق العربي والمغرب العربي وربما الخليج العربي .. هو مد اليد للقوى الوطنية لتتحمل أعباء التنظيف والتطهير .. فتصبح الدول العربية بقياداتها الجديدة متغيبة عن الأحداث العالمية عقودا جديدة قادمة .. بحيث يتم اشغالها داخليا بلملمة ما خلفته الأنظمة الفاسدة بقوانينها وأنظمتها وشعاراتها الزائفة .. وسياساتها وسلوكيتها العميلة ، بحيث يتم محاكمة المذنبين أمام الرأي العام العربي والعالمي فيكونون وقودا لتهدئة الأوضاع ومحاولة لاحداث توازن في القوى المتناحرة فوق خريطة الوطن العربي .
هذا التحليل ليس محاولة لسرقة جهد الشارع العربي وتفسير ما يعانيه على ارض الواقع .. لكن الواقع يشير أن أمريكا كقوة عالمية كبرى تحاول ان تزرع البلبلة لأن هذه البلبلة هي الوسيلة المضمونة لاشغال العالم العربي وإبعاده عن أهدافها وتوجهاتها في الشرق الأوسط .
على كل حال .. ومهما كانت التوقعات .. والنتائج .. نقول .
ايها الحاكم أما آن الأوان لترحل وتحمل معك كل ما خلفته سياساتك و أذنابك وزبانيتك وكلابك ؟؟؟؟؟؟
أيها الحاكم لسنا بحاجة لك .. فأنت اليوم بعيد عنا .. وقريب من أعدائنا .. فلما لا ترحل إليهم وتتركنا نحكم انفسنا بأنفسنا ؟؟؟؟
متى ترحل وتنقذ هذا الوطن من براثنك المسمومة .. متى ترحل وتريح المواطنين من هول صنائعك ....... ؟
كنا نرصد ما يجري من وقائع وأحداث خطيرة في تونس .. وكنا سعداء لما حل بحكومتها التي ذاع فسادها واستشرى خرابها ونهبها وتوسع إذلالها للشارع العربي التونسي ..
واليوم ثورة في مصر الكنانة ثورة كشفت حجم ما يعانيه الشعب المصري من ضغط ربما يودي برأس النظام والحكم الفاسدين .. الفوضى تعم .. والمفسدين والمنافقين سيقتنصون الفرصة فيكونون شرفاء ..وهم من كان نائما خلال سنوات عديدة وآن أوانه كي تكون له كلمة فتظهر لها رموزا يكونون تمهيدا لظهور قادة جدد يحكمون هذا الشارع المتفلت ..
والسؤال .. ماذا يجري في الوطن العربي ؟؟
سنتحدث بشيء من الواقعية .. ونكشف عن مخطط عالمي جديد .. مخطط سيغرق المنطقة العربية في رمال متحركة جديدة لن تسمح له بأن يشعر بالاستقرار إلا بعدد عقود ..
نحن الآن أمام منعطف خطير على صعيد الشارع العربي ككل .. فالشعب أصبح على يقين تام ان المظاهرات ستحقق له مطالبه ربما ليست كلها لكن جزء كبيرا منها وعلى رأسها اقالة الحكومات ومحاربة الفساد وربما الإطاحة براس الحكومات ..
كانت القوى العالمية ترعى الأنظمة العربية الفاسدة التي خدمتها عقودا طويلة .. فقد زرعتها في هذا الجسد في ظروف التمزق والتشتت وسمحت لها بانتهاك الشعب العربي ، وممارسة كل أشكال العنف والاضطهاد ضده .. مقابل غض الطرف عما يجري في فلسطين وتدجين الشارع وتجهيزه لقبول فلسفة التطبيع والاستسلام ..
ولكن ما يجري اليوم .. هو صورة مغايرة لما كان مقررا له .. فقد تنازلت هذه القوى عن أذنابها .. بل وبدأت تتحدث بلغة جديدة .. لغة هي أكثر ما تكون قريبة للغة الشارع .. مفادها فلتسقط الحكومكات الفاسدة ، وليتم تطهير البلاد ذات الحكومات الدكتاتورية من هؤلاء المستبدين والمتسلطين والمنتهكي حقوق الشعب ..
إنها فلسفة جديدة .. تأخذ عنوان .. قطع الذنب .. فإذا كان هذا الذنب غير قادر على تحقيق الأمان والاستقرار للقوى العالمية في الشرق الأوسط فتعسا له وتبا له ..
التصور الراهن لما يحدث في المشرق العربي والمغرب العربي وربما الخليج العربي .. هو مد اليد للقوى الوطنية لتتحمل أعباء التنظيف والتطهير .. فتصبح الدول العربية بقياداتها الجديدة متغيبة عن الأحداث العالمية عقودا جديدة قادمة .. بحيث يتم اشغالها داخليا بلملمة ما خلفته الأنظمة الفاسدة بقوانينها وأنظمتها وشعاراتها الزائفة .. وسياساتها وسلوكيتها العميلة ، بحيث يتم محاكمة المذنبين أمام الرأي العام العربي والعالمي فيكونون وقودا لتهدئة الأوضاع ومحاولة لاحداث توازن في القوى المتناحرة فوق خريطة الوطن العربي .
هذا التحليل ليس محاولة لسرقة جهد الشارع العربي وتفسير ما يعانيه على ارض الواقع .. لكن الواقع يشير أن أمريكا كقوة عالمية كبرى تحاول ان تزرع البلبلة لأن هذه البلبلة هي الوسيلة المضمونة لاشغال العالم العربي وإبعاده عن أهدافها وتوجهاتها في الشرق الأوسط .
على كل حال .. ومهما كانت التوقعات .. والنتائج .. نقول .
ايها الحاكم أما آن الأوان لترحل وتحمل معك كل ما خلفته سياساتك و أذنابك وزبانيتك وكلابك ؟؟؟؟؟؟
أيها الحاكم لسنا بحاجة لك .. فأنت اليوم بعيد عنا .. وقريب من أعدائنا .. فلما لا ترحل إليهم وتتركنا نحكم انفسنا بأنفسنا ؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى