دين الإرهاب ..
صفحة 1 من اصل 1
دين الإرهاب ..
دين الإرهاب ..
أعتذر من كل القارئين الذين يتابعون كتاباتي والذين يجدون فيها قسوة وعنفا وربما أحيانا كثيرة نقدا لاذعا .. لكن لا يلومني أحد على ما أقول فهذا لساني قد تمرد علي وإني لعاجز عن إسكاته .. المهم في الأمر أنني اليوم سأتحدث في بعض ما أغفله عنا الغافلون من الحكام وزبانيتهم ومن نهج نهجهم .. ربما أكرهوا على ذلك .. وربما شاركوا في تنفيذ مخطط رسم لهم في تشويه صورة الإسلام ، وسأتحدث من التاريخ الذي لا يمكن لأحد أن يزوره أو يخفيه .. وخاصة التاريخ الإسلامي الذي يعتبرونه دعوة للإرهاب والسلفية والأصولية والتخلف ..
بلغ الصين فاتحا في السنة السادسة والتسعين للهجرة بعد أن فتح إيران سنة 90 للهجرة وأفغانستان وباكستان وسمرقند سنة 93 للهجرة .. ثم توغل في الصين حتى وصل إلى آخر معقل تصله الجيوش الإسلامية .. مدينة كاشغر .
وبينما هو في الصين فاتحا .. جاءته رسالة من القاضي جُمَيْع في سمرقند تدعوه لحضور جلسة محاكمة بأمر من الخليفة الصالح عمر بن عبد العزيز ..
لنتخيل أحبتي أن رئيس أحد الدول العربية يقوم بإجراء صيانة لمنزله فيعمل على ذلك بيده حيث يصلح من جدار مسكنه ما تشقق وأوشك على الانهيار ، لنتصور أن ابن أحد الزعماء العرب يلعب مع أبناء العامة .. فضرب أحدهم ابنه وأخذ دميته وشج رأسه ، هل كانت لتنجوا عائلته ( وأقصد المعتدي ) من بطش الحاكم .. هذا إن كان يقبل أساساً باختلاط أبنائه مع العامة .. المهم في الأمر أن شابا من سمرقند جاء دمشق قاصدا الخليفة عمر بن عبد العزيز ، فوجده منهمكا في ترميم بيته ، ومن جهة أخرى شاهد موقفا تقشعر له الأبدان .. حيث ضرب ابنه ولد من العامة كان يلعب معه وأخذ دميته ، فأسرعت زوجة الخليفة وأخذت ابنها فأرهبت أهل الطفل الجاني لكن عمر بن عبد العزيز ما كان منه إلا أن أخذ ابنه وقبله وأخذ دميته منه وأدخله البيت ثم أعاد الدمية للطفل الذي أخذها من ابنه واعتذر من أهله .
هذا المشهد جعل الشاب يتجرأ ليتقدم إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز .. ودار الحوار التالي ..
- أنت أمير المؤمنين ؟
- نعم .. ألك حاجة أقضيها لك ؟
- دخل قتيبة بن مسلم الباهلي سمرقند وغزاها غدرا ولم يطلب أهلها الجزية ولم يُخَيِّرهم ولم يدعُ للإسلام أحد
- أطرق الخليفة رأسه وقال .. والله ما أمرنا رسولنا محمد صلوات الله عليه وسلامه بذلك .. ثم أخذ ورقة وكتب فيها وختمها وقال.. خذها للقاضي
- ثم أخذها على مضض وهو يقول .. ماذا ستفعل ورقة أمام سيوف قتيبة !!!!
ووصل سمرقند وسلم الرسالة للقاضي جُميع ، فما كان من الأخير إلا أن أرسل طالبا قتيبة للحضور والامتثال أمام القضاء .
وصل قتيبة بعد مسير يومين من الصين لسمرقند .. وحضر إلى القاضي ..
فنادى القاضي أن اجتمعوا أيها الناس وجاء بالكهنة الذين أرسلوا الشاب شاكياً إلى عمر بن عبد العزيز وجاء الشاب .. وقتيبة المسجد .. ودار الحوار التالي :
الكاهن : إن قتيبة دخل بلدنا غدرا دون دعوة أو إعلان ولا طلب للجزية مثلنا مثل بقية البلدان .
القاضي : ما قولك يا قتيبة ؟
قتيبة : إن الحرب خدعة .. وهذا بلد أنقذه الله بنا من الكفر وأورثه المسلمين .
القاضي : هل دعوتم أهله للإسلام أو القتال أو الجزية ؟؟
قتيبة : لا .. فلقد دخلناه مباغتة ..
القاضي : قد أقررت بذلك يا قتيبة .. جيش محمد جيش صدق وعهد ووفاء ، يا قتيبة الله الله بسنة رسول الله .
ثم توجه نحو العامة ونطق بالحكم ..
ما هو الحكم الذي قاله القاضي جُمَيْع .. وهل وجد في نفسه حرج من قول الحق .. حيث أن سيف القوة كان بيده وكان باستطاعته تزوير الحقائق وقول البهتان دون أن يحاسبه أحد ..
قال القاضي : حكمت بخروج جميع المسلمين من سمرقند كما دخلوها خفافاً .. وتسلم المدينة لأهلها
ويعطى أهل المدينة مهلة شهر .. إما أن يسلموا وإما أن يدفعوا الجزية وإما الحرب .
ثم جمع القاضي متاعه وكان أول الخارجين وخرج من ورائه المسلمون خفافاً كما دخلوها أول مرة .
نظر الكهنة في وجوه بعضهم .. حيث أن الحكم لا يمكن تصديقه .. ووقف أهل سمرقند يتابعون المشهد أمام أعينهم حيث أن المسلمين انصاعوا للحكم وخرجوا واحدا تلو الآخر من سمرقند ، فقال الشاب .. والله إن دينهم لهو الحق .. أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وكذلك فعل الكهنة ومن بعدهم أهل سمرقند ، وخرجوا يدعون المسلمين لدخول سمرقند أحبة وأهلا ..
أسلمت المدينة بسبب عدل الإسلام ، وامتثال المسلمين لتعاليمه السمحاء عن طواعية ودون إكراه .
هذه القصة .. وأمثالها الكثير الكثير .. يقرر ساستنا وخطباء المنابر وأئمة المساجد إخفاءها عنا بل يتم حذفها من المناهج التعليمية لأن فيها من الحكمة الشيء الكثير لأن فيها الخطر الكبير ولأن فيها ما ينمي بداخلنا بذرة الإيمان .. سلفنا فَهِم الإسلام بعقل متنور واعتنقوا الدين عن قناعة ومارسوه سلوكاً .. فكان خلقهم القرآن ..
أما نحن فإننا مسلمون بالهوية .. حتى أننا لم نتحمل عناء الدعوة وجهد الاقتناع بها .. لذلك سهل علينا الاستخفاف بها ، والتنازل عنها ، فكثيرون منا أصبح يجهل هذه القصص فينتقل الجهل جيلا بعد جيل ، ووالله ما يصيبنا في أيامنا هذه من محن ما مردها إلا لكوننا أضعنا الله الذي في السماء .. فأضاعنا وأذلنا في الأرض .
هنا لا بد أن أتحدث في شيء مهم جداً .. وهي رسالة أتوجه بها لكل من يحاول أن يفرض رأيه على الآخرين .. وأن ينتزع حقه بالسيف ولو على باطل .. ما كان الإسلام يوماً دين حقد وكراهية ، وما كان دين استسلام وذل ، وما كان دين اتكالية ودروشة وصوفية ، وما كان إرهاب .. إنه دين عقل ومنطق وحكمة إنه دين قوة مسخرة في الحق .. إنه خُلُقٌ رشيدٌ وفكرٌ سديدٌ .
ولعل الغرب يدرك تماماً أن تعاليم الإسلام ما هي إلا لرفعة البشرية فيحاولون تشويهه من خلال خلق فئات من المسلمين المنهزمين الذين باعوا دينهم واشتروا الضلالة والغوى ، يهرفون بما لا يعرفون ، فإن قلت كيت قالو كيت ، وإن زجرت انتُهيت .. وإن قلت الحق ابتُليت .. حتى أصبح الإعلام سلاحهم والجهل سلطانهم والمال إيمانهم ، فضاعت البرية وأضاعوا الحق بعد أن عم وانتشر ..
وأختم لأقول .. لا تحسبوا أن ابتلاءنا في هذه الدنيا هو لأننا خطاءون فخير الخطائين التوابون .. بل لأننا على دراية أننا مقصرون ومقتنعون تماماً بعجزناً .. ونجعل من الزمن والقدر مشجباً نعلق عليه تقاعسنا في أداء مهامنا ورسالتنا في الحياة .. فلنحكم عقولنا ولنفكر بها لأن سلاحنا في مواجهة الكفر والغدر هو هذا العقل .. ولأن إيماننا لا يرسخ إلا باستخدام ما منحنا الله من نعمة العقل .. فلا تجمدوه ولا تغيبوه لأن فيه خلاصنا ..
فلنقرأ من التاريخ ما يرفع من شأننا ولنعلم أبناءنا لغة جديدة فيها الإيمان سيد ، ولنبدأ الإصلاح من سلوكنا ومعاملاتنا مع الغير ، ولندرك تماما أننا امتداد لخير الناس ولأروع الناس ولأفضل الناس وأننا نمثل نبينا محمد صلوات الله عليه وسلامه في سلوكنا ومعاملاتنا .. ولا ننسى أنا خير امة أخرجت للناس .. تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر .
اللهم إني بلغت .. اللهم إني بلغت .. اللهم إني بلغت .. ألا فاشهد .
أعتذر من كل القارئين الذين يتابعون كتاباتي والذين يجدون فيها قسوة وعنفا وربما أحيانا كثيرة نقدا لاذعا .. لكن لا يلومني أحد على ما أقول فهذا لساني قد تمرد علي وإني لعاجز عن إسكاته .. المهم في الأمر أنني اليوم سأتحدث في بعض ما أغفله عنا الغافلون من الحكام وزبانيتهم ومن نهج نهجهم .. ربما أكرهوا على ذلك .. وربما شاركوا في تنفيذ مخطط رسم لهم في تشويه صورة الإسلام ، وسأتحدث من التاريخ الذي لا يمكن لأحد أن يزوره أو يخفيه .. وخاصة التاريخ الإسلامي الذي يعتبرونه دعوة للإرهاب والسلفية والأصولية والتخلف ..
بلغ الصين فاتحا في السنة السادسة والتسعين للهجرة بعد أن فتح إيران سنة 90 للهجرة وأفغانستان وباكستان وسمرقند سنة 93 للهجرة .. ثم توغل في الصين حتى وصل إلى آخر معقل تصله الجيوش الإسلامية .. مدينة كاشغر .
وبينما هو في الصين فاتحا .. جاءته رسالة من القاضي جُمَيْع في سمرقند تدعوه لحضور جلسة محاكمة بأمر من الخليفة الصالح عمر بن عبد العزيز ..
لنتخيل أحبتي أن رئيس أحد الدول العربية يقوم بإجراء صيانة لمنزله فيعمل على ذلك بيده حيث يصلح من جدار مسكنه ما تشقق وأوشك على الانهيار ، لنتصور أن ابن أحد الزعماء العرب يلعب مع أبناء العامة .. فضرب أحدهم ابنه وأخذ دميته وشج رأسه ، هل كانت لتنجوا عائلته ( وأقصد المعتدي ) من بطش الحاكم .. هذا إن كان يقبل أساساً باختلاط أبنائه مع العامة .. المهم في الأمر أن شابا من سمرقند جاء دمشق قاصدا الخليفة عمر بن عبد العزيز ، فوجده منهمكا في ترميم بيته ، ومن جهة أخرى شاهد موقفا تقشعر له الأبدان .. حيث ضرب ابنه ولد من العامة كان يلعب معه وأخذ دميته ، فأسرعت زوجة الخليفة وأخذت ابنها فأرهبت أهل الطفل الجاني لكن عمر بن عبد العزيز ما كان منه إلا أن أخذ ابنه وقبله وأخذ دميته منه وأدخله البيت ثم أعاد الدمية للطفل الذي أخذها من ابنه واعتذر من أهله .
هذا المشهد جعل الشاب يتجرأ ليتقدم إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز .. ودار الحوار التالي ..
- أنت أمير المؤمنين ؟
- نعم .. ألك حاجة أقضيها لك ؟
- دخل قتيبة بن مسلم الباهلي سمرقند وغزاها غدرا ولم يطلب أهلها الجزية ولم يُخَيِّرهم ولم يدعُ للإسلام أحد
- أطرق الخليفة رأسه وقال .. والله ما أمرنا رسولنا محمد صلوات الله عليه وسلامه بذلك .. ثم أخذ ورقة وكتب فيها وختمها وقال.. خذها للقاضي
- ثم أخذها على مضض وهو يقول .. ماذا ستفعل ورقة أمام سيوف قتيبة !!!!
ووصل سمرقند وسلم الرسالة للقاضي جُميع ، فما كان من الأخير إلا أن أرسل طالبا قتيبة للحضور والامتثال أمام القضاء .
وصل قتيبة بعد مسير يومين من الصين لسمرقند .. وحضر إلى القاضي ..
فنادى القاضي أن اجتمعوا أيها الناس وجاء بالكهنة الذين أرسلوا الشاب شاكياً إلى عمر بن عبد العزيز وجاء الشاب .. وقتيبة المسجد .. ودار الحوار التالي :
الكاهن : إن قتيبة دخل بلدنا غدرا دون دعوة أو إعلان ولا طلب للجزية مثلنا مثل بقية البلدان .
القاضي : ما قولك يا قتيبة ؟
قتيبة : إن الحرب خدعة .. وهذا بلد أنقذه الله بنا من الكفر وأورثه المسلمين .
القاضي : هل دعوتم أهله للإسلام أو القتال أو الجزية ؟؟
قتيبة : لا .. فلقد دخلناه مباغتة ..
القاضي : قد أقررت بذلك يا قتيبة .. جيش محمد جيش صدق وعهد ووفاء ، يا قتيبة الله الله بسنة رسول الله .
ثم توجه نحو العامة ونطق بالحكم ..
ما هو الحكم الذي قاله القاضي جُمَيْع .. وهل وجد في نفسه حرج من قول الحق .. حيث أن سيف القوة كان بيده وكان باستطاعته تزوير الحقائق وقول البهتان دون أن يحاسبه أحد ..
قال القاضي : حكمت بخروج جميع المسلمين من سمرقند كما دخلوها خفافاً .. وتسلم المدينة لأهلها
ويعطى أهل المدينة مهلة شهر .. إما أن يسلموا وإما أن يدفعوا الجزية وإما الحرب .
ثم جمع القاضي متاعه وكان أول الخارجين وخرج من ورائه المسلمون خفافاً كما دخلوها أول مرة .
نظر الكهنة في وجوه بعضهم .. حيث أن الحكم لا يمكن تصديقه .. ووقف أهل سمرقند يتابعون المشهد أمام أعينهم حيث أن المسلمين انصاعوا للحكم وخرجوا واحدا تلو الآخر من سمرقند ، فقال الشاب .. والله إن دينهم لهو الحق .. أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وكذلك فعل الكهنة ومن بعدهم أهل سمرقند ، وخرجوا يدعون المسلمين لدخول سمرقند أحبة وأهلا ..
أسلمت المدينة بسبب عدل الإسلام ، وامتثال المسلمين لتعاليمه السمحاء عن طواعية ودون إكراه .
هذه القصة .. وأمثالها الكثير الكثير .. يقرر ساستنا وخطباء المنابر وأئمة المساجد إخفاءها عنا بل يتم حذفها من المناهج التعليمية لأن فيها من الحكمة الشيء الكثير لأن فيها الخطر الكبير ولأن فيها ما ينمي بداخلنا بذرة الإيمان .. سلفنا فَهِم الإسلام بعقل متنور واعتنقوا الدين عن قناعة ومارسوه سلوكاً .. فكان خلقهم القرآن ..
أما نحن فإننا مسلمون بالهوية .. حتى أننا لم نتحمل عناء الدعوة وجهد الاقتناع بها .. لذلك سهل علينا الاستخفاف بها ، والتنازل عنها ، فكثيرون منا أصبح يجهل هذه القصص فينتقل الجهل جيلا بعد جيل ، ووالله ما يصيبنا في أيامنا هذه من محن ما مردها إلا لكوننا أضعنا الله الذي في السماء .. فأضاعنا وأذلنا في الأرض .
هنا لا بد أن أتحدث في شيء مهم جداً .. وهي رسالة أتوجه بها لكل من يحاول أن يفرض رأيه على الآخرين .. وأن ينتزع حقه بالسيف ولو على باطل .. ما كان الإسلام يوماً دين حقد وكراهية ، وما كان دين استسلام وذل ، وما كان دين اتكالية ودروشة وصوفية ، وما كان إرهاب .. إنه دين عقل ومنطق وحكمة إنه دين قوة مسخرة في الحق .. إنه خُلُقٌ رشيدٌ وفكرٌ سديدٌ .
ولعل الغرب يدرك تماماً أن تعاليم الإسلام ما هي إلا لرفعة البشرية فيحاولون تشويهه من خلال خلق فئات من المسلمين المنهزمين الذين باعوا دينهم واشتروا الضلالة والغوى ، يهرفون بما لا يعرفون ، فإن قلت كيت قالو كيت ، وإن زجرت انتُهيت .. وإن قلت الحق ابتُليت .. حتى أصبح الإعلام سلاحهم والجهل سلطانهم والمال إيمانهم ، فضاعت البرية وأضاعوا الحق بعد أن عم وانتشر ..
وأختم لأقول .. لا تحسبوا أن ابتلاءنا في هذه الدنيا هو لأننا خطاءون فخير الخطائين التوابون .. بل لأننا على دراية أننا مقصرون ومقتنعون تماماً بعجزناً .. ونجعل من الزمن والقدر مشجباً نعلق عليه تقاعسنا في أداء مهامنا ورسالتنا في الحياة .. فلنحكم عقولنا ولنفكر بها لأن سلاحنا في مواجهة الكفر والغدر هو هذا العقل .. ولأن إيماننا لا يرسخ إلا باستخدام ما منحنا الله من نعمة العقل .. فلا تجمدوه ولا تغيبوه لأن فيه خلاصنا ..
فلنقرأ من التاريخ ما يرفع من شأننا ولنعلم أبناءنا لغة جديدة فيها الإيمان سيد ، ولنبدأ الإصلاح من سلوكنا ومعاملاتنا مع الغير ، ولندرك تماما أننا امتداد لخير الناس ولأروع الناس ولأفضل الناس وأننا نمثل نبينا محمد صلوات الله عليه وسلامه في سلوكنا ومعاملاتنا .. ولا ننسى أنا خير امة أخرجت للناس .. تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر .
اللهم إني بلغت .. اللهم إني بلغت .. اللهم إني بلغت .. ألا فاشهد .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى