السلوك المزدوج ..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السلوك المزدوج ..
تعودنا في الإعلام أن نستمع لحوارات ثنائية بين مؤيد لنظام ورافض بين ملتزم ومحايد وبين رأي ونقيضه ، وتعودنا أيضا أن نسمع عن قصص الإرهاب الإسلامية في الغرب وداخل الدول العربية ، ولكن الجديد الذي لفت انتباهنا هذه الأيام هو انتهاج بعض الدول العربية سياسة جديدة في التعامل مع الفئات الإسلامية ذات الطابع الملتزم ، حيث جعلت هذه الدول من الأزمات الدولية الخارجية شماعة لتعلق عليها تبريرها لسلوك البعض من نخبها وأصحاب القرار لديها والساسة المتشنجين والراغبين والطامحين لعالم كذاك الذي يتنعم به الغرب ..
وخلف مقولة " إن الأنظمة العربية تراقب عن كثب الظواهر السياسية والدينية ، فترسم نمط وآليات التعامل معها بما تمليه عليها مصالحها ومصالح نخبها الحاكمة " تبدأ الأزمة الحقيقية بين الشعب والحاكم .
إن إيديولوجية أي حكومة تقوم على مبدأ رفض النقد ، حيث أن النقد هو بمثابة المعارضة ، فتنشأ بذلك بذرة الفساد ، وغالبا ما يجني الحاكم وحاشيته ثمار ذلك ، فمن جهة نلحظ حنق وسخط الشارع الذي يدرك تماما ان حكومته موغلة بالفساد ، وأن الشعارات التي ترفعها ما هي إلا لتسويق موقف وطني أو قومي او واجهة للدفاع عن مصالح إقليمية فيتأزم الوضع الداخلي وينشأ عنه ظهور فئة انتهازية تعمل على نشر البلبلة من جهة واستغلال الظرف المتوتر لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية ، ومن جهة اخرى نلحظ توسع دائرة الفساد الحكومي وظهور المحسوبيات والاتكالية وتفشي وباء الرشوة حيث يستفحل امر الفساد طالما ان قانون الدولة ونظامها قادر على تغطية جرائم النخب السياسية .
ومع اشتداد الغليان الداخلي ، وتكاثر الإشاعات ، تبدأ الحكومة بإنجاب قضايا محلية جديدة ذات وقع تكون انعكاسا لظواهر عالمية ودولية انشغل بها الكون في إعلامه لأيام وأشهر ، فتلقي بها على طاولة النقاش فتجد نخبها السياسية مرتعا جديدا وخصبا لاختلاق الأزمات وتلهية الشعب بها .
ولعل من أهم القضايا التي يبني عليها الحكام ونخبهم السياسية أجندة أعمالهم لسنوات وسنوات مستقبلية .. ظاهرة الإسلام المتشدد ، والأصولية الإسلامية ، فيتحول الإرهاب من مجرد جعجعة إعلامية إلى واقع أول من يطبقه ويلتزم بأدبياته .. الحكومة ونخبها ، فيرهبون الشعب ويخضعونه لأقسى أشكال القمع الفكري ويلزمونه توجها فكريا محددا ، ويلبسونه لباسا إثنيا واضح المعالم .
فتصبح الظواهر الاسلامية الاعتيادية ( فيما مضى ) صورا لإرهاب مرتقب .. وهنا أحاول أن أشير إلى ظاهرة الاعتداء على الحجاب في معظم الأنظمة العربية سواء العلمانية والمستغربة أو تلك التي لا يزال فيها نبض إسلامي .. حيث أن كل ما يمكن ان يشكل إطارا لبيئة إسلامية أصبح يندرج تحت خانة التيار السلفي الجهادي .
لذلك كان من أولويات الحكومات ونخبها أن يكون التغيير من قاعدة الهرم الاجتماعي .. اي من الأسرة ، فانشغال رب العمل بالحياة وابتعاده عن واقع أسرته سيدع الفرصة متاحة للمدارس والجامعات كي تفعل فعلتها ، فينمو الفكر الجديد المستغرب في أسرته ويحصل التغيير نحو اللاأسلمة ، حيث تفضل الدول العربي في غالبها أن يقال عنها أنها دول علمانية على أن يقال عنها أنها إسلامية وذلك لما قد تعانيه داخليا وخارجيا من إرهاصات ، ويأتي الغزو الثقافي محملا بالتغيير ، حيث يتحمل الإعلام المحلي والعالمي الجزء الكبير من نتائج الانحلال والفساد الاجتماعي ، وخاصة ان المجتمعات العربية تشهد أمية مرتفعة في النساء وربات البيوت ، اللواتي يتعلمن ويستقين مبادئهن مما يقدمه الإعلام لهن ، وقد لاحظنا في الآونة الأخيرة أن الإعلام العربي بدأ فعليا في انتهاج سياسة اللاأسلمة ، حيث تحول شهر الفضيلة لشهر اللافضيلة ، فما عرض من مسلسلات كان وجبة دسمة للأمهات كي يتحررن من بقايا التشدد الإسلامي في بيوتهن ، والذي ورثنه بالتواتر كابرا عن كابر ، فمسلسل ما ملكت أيمانكم ، وعايزة أتجوز ، وزهرة وأزواجها الخمسة ، والرغيف الحرام .. وغيرها مسلسلات تحمل طابع علماني أساسه الجنس وتشويه صورة الفكر الاسلامي النقي ، وإظهار المرأة العربية كأنها سلعة لتسويق هذا المنتج الإعلامي أو ذاك .
وأخيرا أختم لأتوجه إلى النخب السياسية السورية خصوصا والعربية عموما لأقول ..
إن الوضع الراهن بحاجة لتكاتف وتلاحم الشعب مع نخبه الحاكمة ، حيث أن الصمت الذي يشهده الشارع السوري اليوم لن يدوم طويلا ، فالكبت سيولد الانفجار ، وما الهجمة الشرسة على المنقبات أو المحجبات إلا أحد أسباب هذا الانفجار ، حيث أن محاولة تغيير صورة المرأة السورية المؤمنة على أنها فاجرة أو منحلة أو متسبية ما هو إلا بداية لحقبة جديدة من التيه والضياع ، حيث ان هذه الأم وصى بها رسولنا ثلاثا ، لانها أهم ركن من أركان بناء المجتمع ، فلنحافظ عليها ونشد على يديها ولنبقها على معتقدها لان ما تحمله من قيم إسلامية سامية كفيل بحماية مجتمعنا ومنعه من التمزق ، من جهة أخرى علينا أن نبتعد عن التقليد ، وكما يعلم الجميع الحكومات تقلد بعضها في انتقاء أروع وأفظع أشكال الكبت وتكميم الأفواه ، ولندع الشارع يتنفس ، لأن في ذلك خلاص من أزمات إن اشتدت فإنها لن تنتهي على خير .. ولا خوف من الشارع السوري لأنه أكثر الشوارع وعيا وإدراكا لما يجري حوله ، ولعل هذا ما يمنح الدولة قوتها حيث إلى الآن يآثر الصمت على الثورة لأنه يعي مقدار ما يحاك على بلاده وأمته من مخاطر .. لكن إلى متى سيظل صامتا هنا بيت القصيد ..
أختم بالقول .. إن الازدواجية في السلوك التنظيمي والسياسي والعقيدي والقانوني وغيرها سيكون البداية لاندثار أي حكم ، فإذا باستشعار النظام ذلك سيبدأ بالقمع وتكميم الأفواه والظلم ، فلما يدخل نفسه هذا السرداب المظلم .. ولصالح من .....
وخلف مقولة " إن الأنظمة العربية تراقب عن كثب الظواهر السياسية والدينية ، فترسم نمط وآليات التعامل معها بما تمليه عليها مصالحها ومصالح نخبها الحاكمة " تبدأ الأزمة الحقيقية بين الشعب والحاكم .
إن إيديولوجية أي حكومة تقوم على مبدأ رفض النقد ، حيث أن النقد هو بمثابة المعارضة ، فتنشأ بذلك بذرة الفساد ، وغالبا ما يجني الحاكم وحاشيته ثمار ذلك ، فمن جهة نلحظ حنق وسخط الشارع الذي يدرك تماما ان حكومته موغلة بالفساد ، وأن الشعارات التي ترفعها ما هي إلا لتسويق موقف وطني أو قومي او واجهة للدفاع عن مصالح إقليمية فيتأزم الوضع الداخلي وينشأ عنه ظهور فئة انتهازية تعمل على نشر البلبلة من جهة واستغلال الظرف المتوتر لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية ، ومن جهة اخرى نلحظ توسع دائرة الفساد الحكومي وظهور المحسوبيات والاتكالية وتفشي وباء الرشوة حيث يستفحل امر الفساد طالما ان قانون الدولة ونظامها قادر على تغطية جرائم النخب السياسية .
ومع اشتداد الغليان الداخلي ، وتكاثر الإشاعات ، تبدأ الحكومة بإنجاب قضايا محلية جديدة ذات وقع تكون انعكاسا لظواهر عالمية ودولية انشغل بها الكون في إعلامه لأيام وأشهر ، فتلقي بها على طاولة النقاش فتجد نخبها السياسية مرتعا جديدا وخصبا لاختلاق الأزمات وتلهية الشعب بها .
ولعل من أهم القضايا التي يبني عليها الحكام ونخبهم السياسية أجندة أعمالهم لسنوات وسنوات مستقبلية .. ظاهرة الإسلام المتشدد ، والأصولية الإسلامية ، فيتحول الإرهاب من مجرد جعجعة إعلامية إلى واقع أول من يطبقه ويلتزم بأدبياته .. الحكومة ونخبها ، فيرهبون الشعب ويخضعونه لأقسى أشكال القمع الفكري ويلزمونه توجها فكريا محددا ، ويلبسونه لباسا إثنيا واضح المعالم .
فتصبح الظواهر الاسلامية الاعتيادية ( فيما مضى ) صورا لإرهاب مرتقب .. وهنا أحاول أن أشير إلى ظاهرة الاعتداء على الحجاب في معظم الأنظمة العربية سواء العلمانية والمستغربة أو تلك التي لا يزال فيها نبض إسلامي .. حيث أن كل ما يمكن ان يشكل إطارا لبيئة إسلامية أصبح يندرج تحت خانة التيار السلفي الجهادي .
لذلك كان من أولويات الحكومات ونخبها أن يكون التغيير من قاعدة الهرم الاجتماعي .. اي من الأسرة ، فانشغال رب العمل بالحياة وابتعاده عن واقع أسرته سيدع الفرصة متاحة للمدارس والجامعات كي تفعل فعلتها ، فينمو الفكر الجديد المستغرب في أسرته ويحصل التغيير نحو اللاأسلمة ، حيث تفضل الدول العربي في غالبها أن يقال عنها أنها دول علمانية على أن يقال عنها أنها إسلامية وذلك لما قد تعانيه داخليا وخارجيا من إرهاصات ، ويأتي الغزو الثقافي محملا بالتغيير ، حيث يتحمل الإعلام المحلي والعالمي الجزء الكبير من نتائج الانحلال والفساد الاجتماعي ، وخاصة ان المجتمعات العربية تشهد أمية مرتفعة في النساء وربات البيوت ، اللواتي يتعلمن ويستقين مبادئهن مما يقدمه الإعلام لهن ، وقد لاحظنا في الآونة الأخيرة أن الإعلام العربي بدأ فعليا في انتهاج سياسة اللاأسلمة ، حيث تحول شهر الفضيلة لشهر اللافضيلة ، فما عرض من مسلسلات كان وجبة دسمة للأمهات كي يتحررن من بقايا التشدد الإسلامي في بيوتهن ، والذي ورثنه بالتواتر كابرا عن كابر ، فمسلسل ما ملكت أيمانكم ، وعايزة أتجوز ، وزهرة وأزواجها الخمسة ، والرغيف الحرام .. وغيرها مسلسلات تحمل طابع علماني أساسه الجنس وتشويه صورة الفكر الاسلامي النقي ، وإظهار المرأة العربية كأنها سلعة لتسويق هذا المنتج الإعلامي أو ذاك .
وأخيرا أختم لأتوجه إلى النخب السياسية السورية خصوصا والعربية عموما لأقول ..
إن الوضع الراهن بحاجة لتكاتف وتلاحم الشعب مع نخبه الحاكمة ، حيث أن الصمت الذي يشهده الشارع السوري اليوم لن يدوم طويلا ، فالكبت سيولد الانفجار ، وما الهجمة الشرسة على المنقبات أو المحجبات إلا أحد أسباب هذا الانفجار ، حيث أن محاولة تغيير صورة المرأة السورية المؤمنة على أنها فاجرة أو منحلة أو متسبية ما هو إلا بداية لحقبة جديدة من التيه والضياع ، حيث ان هذه الأم وصى بها رسولنا ثلاثا ، لانها أهم ركن من أركان بناء المجتمع ، فلنحافظ عليها ونشد على يديها ولنبقها على معتقدها لان ما تحمله من قيم إسلامية سامية كفيل بحماية مجتمعنا ومنعه من التمزق ، من جهة أخرى علينا أن نبتعد عن التقليد ، وكما يعلم الجميع الحكومات تقلد بعضها في انتقاء أروع وأفظع أشكال الكبت وتكميم الأفواه ، ولندع الشارع يتنفس ، لأن في ذلك خلاص من أزمات إن اشتدت فإنها لن تنتهي على خير .. ولا خوف من الشارع السوري لأنه أكثر الشوارع وعيا وإدراكا لما يجري حوله ، ولعل هذا ما يمنح الدولة قوتها حيث إلى الآن يآثر الصمت على الثورة لأنه يعي مقدار ما يحاك على بلاده وأمته من مخاطر .. لكن إلى متى سيظل صامتا هنا بيت القصيد ..
أختم بالقول .. إن الازدواجية في السلوك التنظيمي والسياسي والعقيدي والقانوني وغيرها سيكون البداية لاندثار أي حكم ، فإذا باستشعار النظام ذلك سيبدأ بالقمع وتكميم الأفواه والظلم ، فلما يدخل نفسه هذا السرداب المظلم .. ولصالح من .....
رد: السلوك المزدوج ..
لا يغير الله بقوم حتى يغيروا مافي انفسهم .. المشكلة اذا هي مشكلة جماعية و ليست فردية و طالما كل انسان يقول أنا ومن بعدي الطوفان فهذا ماتريده الحكومات من شعوبها ،ولهذا ستبقى شامخة قوية في مناصبها . ولم يمكن ليوجد تأثير لأي مسلسل مالم تكن نفوسنا بالأصل مزعزعة وتائهة.
العقيد أبو أحمد- عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
العمر : 45
الموقع : سورية
رد: السلوك المزدوج ..
مجددا أشكرك أخي الفاصل أبو أحمد على مداخلتك التي تفتح أبوابا جديدة للنقاش ..
ربما من يتابع الأحداث والوقائع اليومية يشعر وبكل حواسه أن هناك سلوك مزدوج على مستوى المؤسسات سواء السياسية والأمنية والثقافية والإعلامية وحتى الاجتماعية .. بل على مستوى الأقاليم والأقليات والطوائف .. والازدواجية هنا نقصد بها اتخاذ قرار السماح بفعل شيء ثم رفض السماحية في نفس الوقت ..
التردد ، عدم إدراك النتائج ، عدم الواقعية ، التنبؤ والاستنتاج الذاتيالخاطئ ، عدم وجود معرفة ، الخوف من النتائج ، كلها عناصر تدفع بالازدواجية للظهور ، فعلى سبيل المثال ، في سورية مثلا هناك توجه لدعم حزب الله في لبنان ، إذا هناك توجه نحو دعم حركة اسلامية سياسية في الخارج ، بينما في الداخل هناك توجس من دعم أي حركة دينية سلمية .. كيف لو كانت سياسية ، هذا التناقض هو من يخلق الازدواجية ، ففي التوجه الأول ، هناك منفعة وطنية ربما تضمن من خلالها سورية بعض المكاسب السياسية ، بينما في الثانية هناك تخوف واضح من أن التيارات الاسلامية قد تكون سببا في زعزعة أركان الحكم ، وعلى أي أساس تم الاستنتاج ؟؟ .. أظن ان شماعة الأخوان المسلمين في سورية أصبحة غير قادرة على حمل كل مصائب البلد .. حيث ان الوزن أصبح ثقيل جدا .. من جهة اخرى .. نلاحظ أن الإعلام السوري يحارب كل أشكال الإرهاب العالمي ، والعنف في العالم ، والبرامج الحوارية السورية في الإعلام المرئي تركز على قوى الشر التي تحكم سيطرتها على العالم ، بينما لا نلاحظ هذا التوجه نحو الداخل ، حيث أن هناك ظلم واضح وعنف واضطهاد وسرقات ورشاوي واتكالية ونهب ..
هذه الازدواجية هي التي تخلق الأزمات وتكون سببا وجيها لإنشاء بذرة النعرات الطائفية والإقليمية ، وسببا أوجه لما ندعوه تداعي القيم .
ربما من يتابع الأحداث والوقائع اليومية يشعر وبكل حواسه أن هناك سلوك مزدوج على مستوى المؤسسات سواء السياسية والأمنية والثقافية والإعلامية وحتى الاجتماعية .. بل على مستوى الأقاليم والأقليات والطوائف .. والازدواجية هنا نقصد بها اتخاذ قرار السماح بفعل شيء ثم رفض السماحية في نفس الوقت ..
التردد ، عدم إدراك النتائج ، عدم الواقعية ، التنبؤ والاستنتاج الذاتيالخاطئ ، عدم وجود معرفة ، الخوف من النتائج ، كلها عناصر تدفع بالازدواجية للظهور ، فعلى سبيل المثال ، في سورية مثلا هناك توجه لدعم حزب الله في لبنان ، إذا هناك توجه نحو دعم حركة اسلامية سياسية في الخارج ، بينما في الداخل هناك توجس من دعم أي حركة دينية سلمية .. كيف لو كانت سياسية ، هذا التناقض هو من يخلق الازدواجية ، ففي التوجه الأول ، هناك منفعة وطنية ربما تضمن من خلالها سورية بعض المكاسب السياسية ، بينما في الثانية هناك تخوف واضح من أن التيارات الاسلامية قد تكون سببا في زعزعة أركان الحكم ، وعلى أي أساس تم الاستنتاج ؟؟ .. أظن ان شماعة الأخوان المسلمين في سورية أصبحة غير قادرة على حمل كل مصائب البلد .. حيث ان الوزن أصبح ثقيل جدا .. من جهة اخرى .. نلاحظ أن الإعلام السوري يحارب كل أشكال الإرهاب العالمي ، والعنف في العالم ، والبرامج الحوارية السورية في الإعلام المرئي تركز على قوى الشر التي تحكم سيطرتها على العالم ، بينما لا نلاحظ هذا التوجه نحو الداخل ، حيث أن هناك ظلم واضح وعنف واضطهاد وسرقات ورشاوي واتكالية ونهب ..
هذه الازدواجية هي التي تخلق الأزمات وتكون سببا وجيها لإنشاء بذرة النعرات الطائفية والإقليمية ، وسببا أوجه لما ندعوه تداعي القيم .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى