montada-almarge3
السلام عليكم أعزائي الضيوف ..
نرحب بكم ونتمنى لكم طيب الإقامة هنا في عالمكم
اقرأ فكرك بصوت مرتفع .. فأنت حرٌ وحرٌ وحر

يسعدنا انضمامكم لأسرة المرجع .. فأهلا بكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

montada-almarge3
السلام عليكم أعزائي الضيوف ..
نرحب بكم ونتمنى لكم طيب الإقامة هنا في عالمكم
اقرأ فكرك بصوت مرتفع .. فأنت حرٌ وحرٌ وحر

يسعدنا انضمامكم لأسرة المرجع .. فأهلا بكم
montada-almarge3
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سياسة العصا والجزرة ..

اذهب الى الأسفل

سياسة العصا والجزرة ..  Empty سياسة العصا والجزرة ..

مُساهمة من طرف مدير الموقع الأحد أكتوبر 03, 2010 2:59 am

حديث كثر فيه التأويل والتوقع والتنبؤ .. فالسياسة السورية الخارجية مليئة بالمتناقضات .. من جهة هناك توجه سوري نحو الشراكة الأورو متوسطية ، ومن جهة هناك علاقات شراكة وتبادل مصالح مع تركيا ، ومن جهة هناك مصالح مشتركة وتوجه واحد مع إيران ، ومن جهة هناك توسع ملحوظ في العلاقات مع السعودية ، ومن جهة هناك عودة ميمونة لأحضان الدفء في لبنان ..
والسؤال الذي يحق لكل مواطن أن يطرحه .. حيث لا يعتبر خطا أحمر لأنه يمس يمصير هذا المواطن .. هل نحن أقدر على دخول هذه المعمعات كاقتصاد وكسياسة ، هل المجتمع السوري مستعد لتقبل مخاطر العصا والجزرة ؟؟؟؟
هناك من يقول أنك إذا مددت العصا وقصرت الحبل فإن الحمار سيشعر بالمكيدة وسيمتنع عن ملاحقة الجزرة ، وهناك من يقول إن قصرت العصا ومددت الحبل فإن هذا الحمارسيظل متفائلا بأنك كريم وستمنحه الفرصة لأكل الجزرة ..
ولكن هل تساءل أحد فينا ما الذي يجري لو أهملنا الحبل والعصا ، وكبرنا الجزرة ؟؟ هل سيجد الحمار متعة في أكلها ؟؟
حسنا وبعيدا عن التهكم فليس المقصود هنا المعنى الحرفي ولكن المغزى من التشبيه .. سأدخل في صلب الموضوع ..
يقولون من حام حول الحما أوشك أن يقع فيه .. فهل من مكيدة تحاك حول سورية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودينيا ..؟
زيارة إلى إيران ولقاءات مع مرجعيات سياسية ودينية ، والنتيجة اتفاقيات ثنائية ، وتوطيد للعلاقات ، وحنق دولي وكثير من إشارات الاستفهام حول موضوع جبهة المقاومة .. لماذا ؟
تعاني اليوم إيران عزلة دولية ساهم الإعلام الغربي فيها وبشكل كبير ، وعزلتها هذه سببها أن العقل الإيراني بدأ بالتفكير وراح يغرد خارج السرب الدولي .. ولأنه أمة حية تبحث عن إعادة صناعة تاريخها وأمجادها فإنها قررت أن تقوي نفسها بإمكاناتها وبمعزل عن الإرادة الدولية وعطفها وحبها لحركات التحرر العالمي .. لكن المجتمع الدولي الذي تتسيده أمريكا لم يكن ليعجبه هذا السلوك غير المتحضر لأنه من نظرهم هو تقوية لشكيمة قوى التحرر العربية التي تجاهر إيران بدعمها من المحيط للخليج .. ( هذه العبارات هي الفكر الشائع بين العامة والسياسيين أيضا .. ولكن ما هي الحقيقة )
والسؤال .. هل حقا تدعم إيران قوى التحرر العربية من المحيط للخليج ؟ وما هي هذه القوى التحررية ؟؟
لبنان : صراعات سياسية وقوى طائفية مزقت الجسد اللبناني ، وتفاقم الوضع سوءاً بعد أن تدخل العالم بأسره لفك شيفرة التركيب السياسي المشوه في لبنان ، ومع انتهاز الكيان اللقيط للتناقضات الاجتماعية والسياسية والإثنية في لبنان ، ظهرت إيران في لبنان بمظهر الداعم والمؤيد لأكبر القوى تأثيرا فيه ( حزب الله ) ، وظهورها ما كان يقل عن ظهور أمريكا الداعمة لمعظم التيارات السياسية في لبنان .
إذا لكلٍ رؤية وتوجه وهدف حيث أن الجزرة في لبنان كانت كبيرة والسواد الأعظم كان يمني النفس بالاستقرار كي يعيش كباقي شعوب العالم بعيدا عن آلة الحرب .. فأمريكا التي تريد أن تثبت للعرب ( السنة بالتحديد ) أنها تدعم مصالحهم وتحافظ على وجودهم من أي خطر ممكن ، قابل دوافعها وأهدافها تواجد إيراني داعم للعرب أيضا ( الشيعة على الأغلب ) وهنا اجتمعت أمريكا وإيران على دعم العربي ضد العربي ومن خلف هذا الدعم مآرب أخرى .. لم تظهر آثارها إلا بعد انتهاء الحرب ..

كيف نقرأ هذا المشهد ؟
بكل بساطة .. تحاول أمريكا أن تبرز إيران على الساحة الشرق أوسطية ، حيث أنها حليف استراتيجي مستقبلي .. لا نقول بديل عن إسرائيل .. ولكن نقول حليف مرحلي .. فالغضب العربي على إيران بعد ما جرى في العراق .. وبعد مشهد إعدام الراحل صدام حسين والذي اعتبره العالم العربي طعنة إيرانية في الخاصرة .. كان لا بد وأن يمحى بتدخل إيراني في لبنان داعم لقضايا العرب .. ولا مانع هذه المرة في أن يكون على حساب إسرائيل طالما القطاف سيكون لكل الأطراف .. فدخلت إسرائيل لبنان وقبلت بدور المنهزم من ثوريين تدعمهم فئة كبيرة من الأمة العربية والإسلامية وكان الحدث العالمي المجلجل نجاح محور الممانعة بقيادة إيران في إجلاء الكيان اللقيط من لبنان .. رغم كل ما قيل عن حزب الله ( مع احترامي الشديد لهذا الحزب وتقديري لقياداته ) ورغم كل تضحياته وعطاءاته المنقطعة النظير إلا أنه كان أداة تنفيذية إيرانية .

في العراق : صراع أمريكي إيراني على تقاسم السلطة والثروة .. إنتهى باستلام إيران زمام المبادرة السياسية والعسكرية والاقتصادية في العراق ، فخرج الجندي الامريكي لتحل محله ميليشيات بدر وما شابه .. والسؤال .. من المستفيد ومن المتضرر حقيقيا في العراق ..
لم تخرج أمريكا من العراق إلا بعد أن تأكدت من زوال قوى المقاومة الحقيقية ، فتحت شعار القاعدة والإرهاب دمرت القوة السنية المقاومة ، حيث لم يعد للسنة وجود يذكر على الساحة العراقية ( وأقصد المقاومين وأصحاب القرار ) ومن تبقى هم أشباح في هيئة آدميين تسيرهم أمريكا كيفما شاءت، وعلى الجانب الآخر من معادلة التوازن الاستراتيجي في العراق كانت إيران تنمو ويزداد نفوذها ، حيث استثمرت فكرة أن أمريكا محتل وغازي لتتسيد الموقف السياسي في العراق ، وفي الحقيقة إنها تمثيلية واضحة تماما للعيان ، فوجود أمريكا في العراق كان وسيلة لتدعيم تواجد إيران فيها ، ولعل الصمت العربي اليوم مما رآوه في العراق في الآونة الأخيرة ما هو إلا دليل على إحباط وشعوربالنكبة حيث ان حليف العرب بالأمس تنازل عنهم بقشرة بصل ، وها هي الجيوش الغازية تخرج فما تغير شيء سوى الرايات .

ما النتيجة وما هو المتوقع ..
نظرا لامتلاك إيران السلاح النووي ، ( وأظن أنه تهويش إعلامي ودعاية كتلك التي سبقت غزو العراق عن أن العراق يملك ترسانة نووية ، وربما حقيقة بدأت تمتلك إيران هذا السلاح بمباركة أمريكية غير تلك التي يظهرها الإعلام ) ، فإن دول الخليج بقيادة السعودية ولإحداث توازن استراتيجي في المنطقة - بحيث لا يعقل أن يتفوق الشيعة على السنة بالتجهيز العسكري - فإن هذه الدول ستتوجه لأمريكا طالبة تزويدها بالسلاح الذي يحقق هذا التوازن المنشود ، وبذلك تكون أمريكا قد جعلت من إيران وسيلة لضمان تصريف منتجها العسكري .. وبالأسعار الخيالية ، وكلنا يعلم أن الاقتصاد الأمريكي يقوم على صناعة الحرب ، وهو اقتصاد يعيش أزمة دورية لا تحل إلا بخلق الأزمات في العالم ، من جهة أخرى إن الخليج العربي سيكون جاهزا وفي أي لحظة للانفجار ، وخاصة عندما يلتقي المسلم السني في وجه أخيه المسلم الشيعي ، فتفنى الأسلحة وتفنى الأمة ويسود الفكر المكيافيلي القائل لكل شيء نفع .. وما تقوية شوكة إيران في المنطقة إلا بداية لانهيار النظام الاسلامي العالمي ..

لو حاولنا إمعان النظر قليلا في الأحداث الأخيرة لاستنتجنا التالي ..

حاولت السعودية كدولة عربية وراعية للاسلام أن يكون لها دور فاعل في المنطقة كي لا تفلت زمام الأمور من يديها وتدان بالتقصير .. حاولت ونجحت في التقريب بين الجهات المتنازعة في سورية ولبنان إثر حادثة اغتيال الحريري رحمه الله ، وتحقق ما كان يحلم به المواطن العربي والسوري خصوصا أن تكلل النجاح بزيارة ملكية لسورية فرح لها الشعب وهلل وظن المياه عادت لمجاريها ، فلطالما هاتين الدولتين متحدتين .. فالعالم العربي والإسلامي بخير بل ستزداد شوكة العرب قوة ، لكن السياسة الإيرانية استشعرت شيئا من الخطر محتمل ، فكيف للسعودية ان تدخل سورية والأخيرة تعتبر حليف استراتيجي لإيران بل ومرتعا خصبا لها ؟ ، هنا لا بد أن يكون لنا وقفة .. ولنناقش الموضوع بكل موضوعية ..
إن الواقع في سورية ينبئ بالخوف .. فالوضع الاقتصادي متأزم وخاصة بعد دخول العراقيين وبالملايين إلى أراضيها ، صحيح أنها اقتصاد مكتفي ولم يكن يعاني أعلالا ظاهرة ، لكن بعد أزمة العراق بدأت المصائب الاقتصادية تظهر ابتداء من ارتفاع الأسعار وصولا إلى منافسات الشركات الأجنبية بعد ازاحة الدعم الحكومي على المنتجات الأساسية .. كل شيء ينبئ بأزمة اقتصادية ، فما كان من أصحاب القرار إلا أن اتخذوا قرارا غاية في الخطورة هو الانفتاح والتعاون الاقليمي البيني ونتج عنه اتفاقيات ثنايئة مع تركية ولبنان والسعودية وشعر الجميع ان الاقتصاد السوري بدأ يتعافى تدريجيا ، لكنه في الحقيقة لم يكن كذلك فازدادت الفوارق الطبقية وازداد الفقير فقرا والغني غنا ، ومارست الصين سياسة الإغراق فامتلأت المحال بالسلع الصينية والتركية وبدأت تختفي السلع المحلية تدريجيا ، وتدمر قطاع النسيج بفعل المنافسة الدولية الشرسة ، إذا نحن أمام أزمة اقتصادية حقيقة ، في نفس الوقت دخلت مفاوضات السلام الفلسطينية نفقا مظلما لم ولن يرالنور - فإسرائيل التي تنازلت سابقا في لبنان لن تتنازل ثانية كُرمى عين إيران التي تعبث على حدودها - ، ولا زالت السياسة السورية عاجزة بسبب المتغيرات الدولية التي تقف عائقا أمام استعادتها لأراضيها المغتصبة ، فالكل يعرف انه لن تطلق طلقة واحدة باتجاه الكيان اللقيط ، فالوضع الراهن ليس في مصلحة الحرب ،  والعرب حاليا هم أكثر أمم الأرض تعاسة وضعفا ، كل هذا وتبنيها لنهج المقاومة لازال يستنزف قواها ، ومع ذلك فإنها الدولة العربية الوحيدة التي تمتلك القدرة على قول لا في وجه الغرب .
إذا هناك أزمة اقتصادية وسياسية ، وهناك أزمة دينية تستعر نارها في الخفاء .. صحيح أن عبارات مثل سني وشيعي وعلوي وإسماعيلي ودرزي لم تكن تتداول على نطاق العامة لفترة زمنية طويلة ، إلا أنه مع دخول الفضائيات كل بيت تشوهت ذهنية المواطن بالفكر الوافد ، وبدأ الناس يتحدثون ويميزون ويقرأون ما بين السطور ، وبدأنا نلحظ تغيرات حقيقية على المشهد الديني في سورية ، وبدأت بعض القرارات التي كانت خطا أحمرا تظهر ويتم تداولها رسميا ( النقاب ، وتوظيف المحجبات ) ، بل أصبحنا نلحظ استهتارا واضحا فيما يتعلق ببعض القضايا الدينية الخطيرة والأكثر خطرا ظهر النفاق الديني علانية .
بعيدا عن كل ذلك لا شك أنه لا أحد يخالفني الرأي في قضية الفساد المستشري في البلاد ، حتى أصبحت محاكمة المفسدين أشبه بمحاكمة الشعب لكثرتهم ..
بعد كل هذا نقول .. هل تحتمل سورية مزيدا من السخط الدولي والمشاكل والتناقضات الإثنية في نسيجها الاجتماعي ؟؟ وهل من حق الشعب بعد كل التضحيات التي قدمها والمعاناة التي عاناها ويعانيها أن يطالب بالجزرة .. ؟
هذا الوضع الذي تمر به سورية لا بد وأن تستثمره إيران .. ولصالحها لطالما انها تتعامل مع العرب والعالم مصلحيا فهي إن وجدت مصلحتها مع إسرائيل فستبيع العرب بدراهم معدودات كما فعلت أمريكا في العراق .. هنا وبعيدا عن الحروب الإعلامية الكاذبة .. تعمل القوى الظالمة على شيء خطير جدا .. لم تستطع يوما المساس بالإسلام رغم كل ما فعلوه ويفعلوه .. لأن قوة الاسلام بقوة عقيدة وإيمان العرب الذين خصهم الله بهذا الدين وانتقاهم من بين جميع الأمم لانهم الأجدر .. فكيف يمكننا اختراق الفكر الإسلامي وتدميره من الداخل كي نقضي على الاسلام الخطر الأخضر الذي يتهدد العالم برمته .. لا بد من نزع القوة الإيمانية فيه ، والطريق إلى ذلك بسيط .. هو مجاراة الاسلام ودعمه لطالما المصلحة تقتضي ذلك الآن .. وإخضاعه لكل أشكال الانفتاح والتحرر وإغرائه بنتائج التطور المدني ، ومحاولة إبعاده عن روحانية الإسلام لإطفاء بذرة الإيمان في القلوب فيكون الوطن للجميع والدين لله ، والحرية ملك للجميع والتعايش السلمي لا يرفضه الدين والفكر العلماني لا اعتراض عليه طالما انه لا يفرض بالقوة ، وهكذا يبدأ الجسد العربي بالتراخي والتحلحل .
وإيران كي تكون قوة فاعلة في الشرق الأوسط ومحبوبة من كل الاطراف السنية والشيعية .. العربية وغير العربية ، لا بد وأن تظهر مظهر البطل الأسطوري المحرر من كل براثن الاستعمار والاستيطان ، وبدعم إيران على حساب العرب سيزداد نفوذها ومع مرور الزمن سيزداد كره العرب لها حيث بدأوا في استشعار الخطر من تعاظم نفوذها ، وقتها إن أي فتنة بين السنة والشيعة ستكون كمن يضرم النار في مستودع أسلحة ، وإيران تدرك ذلك ، لكنها ماضية في هذا المخطط لطالما تجني منه مصالح مرحلية حقيقية ..
إن طهران تعزز المحور المضاد لإسرائيل في الشرق الأوسط .. وتعزز أيضا جبهة المقاومة ضد إسرائيل .. هذا ما صرحت به إيران وبثه إعلامها .. بهذه الشعارات تشتري إيران العطف العربي وتكسب ثقتهم ، فهي تدرك أن جرحهم النازف لا بد وأن يضمد لكن ما هو الثمن .. الثمن هو مزيد من الدمار لهذه الأمة .. مزيد من الضياع والتشتت والتفرقة .. لطالما أن هذا من شأنه أن يخدم مصالحها في بناء إمبراطوريتها من جديد ولكن هذه المرة تحت العباءة الخمينية كما قلت سابقا وسأظل أرددها .. وسيأت اليوم الذي نشاهد فيه هذه الإمبراطورية وهي تعلو ويزداد صرحها كبرا على أكتاف العرب .. الذين لا زالوا يحلمون بجزرة نظيفة وكبيرة وهيهات يطالونها لأن العصا طويلة من جهة والحبل قصير قصير .. من جهة أخرى

هذه الرؤيا ربما يعتبرها البعض مبالغ فيها .. لكنها في حقيقة الأمر هي حقائق نعايشها .. فإن اجتهدت وأخطأت فأرجوا من الجميع العفو ، ففي النهاية هو رأي لا أريد منه سوى إضاءة شمعة في طريقنا المظلم .. عله يهتدي بها من هو بحاجة لها .. شاكرا متابعتكم وحسن إصغائكم .
مدير الموقع
مدير الموقع
Admin
Admin

عدد المساهمات : 854
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
العمر : 53

https://montada-almarge3.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى