نظرية العامل

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوع اليوم هو عبارة عن طلب لعشاق الادب وأهل الاختصاصخصوصا عشاق و محبي النحو
اخواني وأخواتي انا هذي السنة عندي تقديم مذكرة تخرج
لذلك طمعت في كرمكم لمساعدتي
عنوان مذكرتي هو : نظرية العامل
لكل من عندو معلومات أو عنواوين كتب تحوتوي على الموضوع ارجوا ان لا يبخل علي
ومني اليكم فائق التقدير و الاحترام
و ألف الف شكر

السلام عليكم لا اعتقد بأنكم ستساعدونني في اخر السنة
اين انتم؟

اذا انتظروا حتى انهي مذكرتي وافيدكم بها

انهيت مذكرتي واتمنى ان تستفيدوا منها

مــقــدمــة:

العامل من أهم أدلة النحو الأصولية، فلا يكاد يخلوا من أثار أي كتاب نحوي سواء في القديم أو الحديث بحيث وضعت في ضوئها العديد من المؤلفات النحوية منذ سيبويه الى عصرنا هذا، وما شذ عنا إلا نفر قليل من علماء النحو و اللغة، وقد شاعت هذه الفكرة في النحو العربي وكانت من أهم الأسس التي بنى عليها النحاة قواعدهم فكل عامل في نظرهم طلب لغيره وكل معمول مطلوب لغيره، ومن خلال هذه الأسس أخذ النحاة يفسرون العلاقات اللفظية بين ضمائم تركيب الجملة وربطوا بين العلامة الاعرابية والأثر المسبب لها فتارة يكون الرفع وطورا يكون النصب وثالثة يكون الجر وطلبوا لكل علامة علة فإن لم يجدوها أولوها إذ لابد للأثر من مؤثر ومن هنا تأسست نظرية العامل النحوي فحصرت مسائله وضبطت أحكامه وانطلق النحاة من أسسها العامة فاتفقوا في كلياتها واختلفوا في جزئياتها فأصبحت بذلك نظرية شاملة تدل على سعت البحث في مجال الدرس اللغوي الذي يؤكد الباحثون فيه على أنها نظرية تحتاج الى الدراسة و التحليل والتعليل باعتبارها ظاهرة لغوية مهمة وهذا مع الاختيار يقع عليها كموضوع للبحث في مذكرة تخرج لنيل شهادة ليسانس تحت عنوان نظرية العامل في العربي- سورة الجن أنموذجا- بحيث شكلت أهمية الموضوع سببا مهما في اختياره كما أن الخلاف القائم بين النحويين و اللغويين بصفة خاصة حولها قديما وحديثا يستدعي التوقف عنده لمعرفة أسباب هذا الخلاف الذي كانت له من النتائج السلبية على اللغة العربية أكثر ما كان من الممكن أن تقدمه نظرية العامل لها بحيث عطل جهود الباحثين الرامية الى كشف أسرار اللغة العربية وهذا ما أدى إلى سبب آخر للبحث في هذا الموضوع وهو محاولة الإستمرار في تلك الجهود وتقديم المزيد للغة العربية وكشف أسرارها و ذلك تحت هدف مواكبة الدراسات اللغوية القائمة الآن و الداعية إلى دراسة وتقنين نظرية العامل وفقا للناطقين باللغة حتى يتيسر تعلم اللغة العربية بالنسبة للمبتدئين و الراغبين في تعلمها من غير الناطقين بها بحيث تم وضع منهج وصفي تحليلي احصائي للتمكن من تحقيق ذلك من خلال وصف الظاهرة ذاتها كما كان ذلك في الفصل الأول ثم تحليل ومناقشة آراء ومواقف النحاة حولها مثلما هو الأمر عليها في الفصل الثاني و بعد ذلك تطبيق هذه النظرية على نص لغوي بطريقة احصائية تمكن من تتبع مواطن تواجد العامل النحوي في فقرة أو جملة بحيث ثم إختيار سورة الجن نظرا لما تحويه من بلاغة وطلاقة في اللغة باعتبارها من كلام الله عز وجل الذي يعد أرقى و أفصح اللغات على الإطلاق فوجب علينا التطبيق عليها لمعرفة مدى مساهمة نظرية العامل في تلك البلاغة الربانية. وبالتالي فإن هذا المنهج كفيل بتحقيق الغرض من هذا البحث والذي ينحصر في الاجابة عن الاشكاليات التالية؟ ماهي نظرية العامل؟ وماهي أسسها ومبادؤها وقوانينها؟ وماهي أنواع و أقسام العامل؟ وما الدعوة لإلغاء العامل وزحزحته عن الدراسة اللغوية؟ وما البديل إن اختزلت هذه النظرية ياترى؟و إلى أي مدى استطاعت هذه البدائل أن تعوض نظرية العامل؟
و الإجابة عن هذه الإشكاليات التي تمكن من الوصول إلى ما يجب أن يعرف على نظرية العامل وذلك حتى تحقق الأهداف السابقة الذكر رسمت خطة لذلك بداية من مدخل تناول الظروف العامية لنشأة النحو العربي وذلك حتى تعرف الأجواء التي ظهرت فيها هذه النظرية ونشأة وهذا ما يساعد على استعاب بقية فصول البحث بحيث تناول الفصل الأول مختلف المعلومات الخاصة بنظرية العامل من تعريف وأنواع وأقسام وأركان العامل إلى أهم القضايا الخلافية بين النحاة حوله حتى تدرك طبيعة هذه النظرية كل الإدراك ثم عرض في الفصل الثاني مواقف النحاة القدماء و المحدثين من نظرية العامل بين مؤيد لها ومعارض مطالب بإلغائه التبيان ما أثارته هذه النظرية من جلل قديما وحديثا جعل الباحثين اللغويين.يخصصون لها مؤلفات خاصة بها يحاولون من خلالها تأكيد أهميتها في اللغة و البدائل المعوضة لها بالنسبة للمعارضين أما في الفصل الثالث فقد تم تطبيق هذه النظرية على سورة الجن بحيث عرضت و بينت أسباب نزولها وعينت مختلف تفسيراتها التي تساعد على فهم معانيها ثم تطبيق نظرية العامل عليها بإحصاء العوامل وتبيان طبيعتها ونوعها وما أحدثته في المعمولات من أثر و ذلك لمعرفة كيفية استعمال نظرية العامل في هذه السورة القرآنية باعتباره الاستعمال النموذجي من خلال الفصاحة والبلاغة الإلاهية وهذا ما يؤكد الحرص الكبير على تحقيق الأهداف المسطرة والذي تجسد في الاعتماد على عدة مراجع من أهمها: الكتاب لسيبويه و الخصائص لإبن جني والإنصاف في مسائل الخلاف لإبن الأنباري و نظرية العامل في النحو العربي عرضا ونقد الوليد عاطف الأنصاري وغيرها من المراجع و التي على الرغم من توفرها وغزارتها في هذا البحث إلا أنه لا يخلو هذا الأخير من الصعوبات التي واجهته أثناء انجازه ومن بينها صعوبة الموضوع في حد ذاتها فنظرية العامل وما تحويه من تعقيدات صعبت في تحديد العامل في عملية التطبيق.

مفاجأة من العيار الثقيل ..
هل تعرفين الدكتور أحمد هويس

نعم؟