يحكى أن .....
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يحكى أن .....
في يوم من الأيام اجتمع أحد الزعماء بأبناء أمته ، فخطب فيهم خطبة عصماء .. وأثار مشاعرهم ، وأبكى بعضهم ، وعندما انتهى ، قال :
هل أنتم أمتي التي أرى فيها أفضل الأمم ؟؟
هل أنتم شعبي الذي أضحي لأجل حريته ؟؟
اليوم سأرى ماذا يمكنكم أن تفعلوا .. وسأطلب من كل فرد أن يعمل بعيدا عن أنظار الناس في السر وأمام الله ، سيملأ كلا منا كوبا من الحليب ويضعه في هذه البراميل ليلا ، وفي الصباح ننظر كم حجم الحليب الذي جمعناه فنقدمه في سبيل الله لمستحقيه ..
في الليل بدأ الشعب يتوافد واحدا تلو الآخر لهذه الساحة ، وراحت أكواب الحليب تملأ البراميل برميلا تلو آخر ، وفي الصباح أفاق الزعيم .. وتوجه نحو تلك البراميل ، واصطحب معه الإعلام بكل أشكاله ليفتخر أمام العالم بما قدمه شعبه وبأبسط الآليات ..
وعندما فتحت البراميل ، كان ما بداخلها أطنان من الماء ..
أين الحليب ؟؟؟ لقد قال كل مواطن في نفسه لن يؤثر كوب الماء في أطنان الحليب ، وهكذا فعل كل الشعب ..
والسؤال .. هل المسؤول عن هذه الفاجعة الحكام .. أم الغرب .. أم الصهيونية .. أم الكفار .. ؟؟؟
هكذا يحكى عن شعب أضاع الله في السماء فأضاعه في الأرض .. عن أمة تبلغ المليار ويزيد فقدت رجولتها في زمن لا تنفع فيه إلا الرجولة .. عن ملة محمدية جعلت من الدين دثاراً لتستر عورتها لكن الدثار ما عاد يستوعب صنيع هذه الأمة ..
رحم الله جدي الذي قص لنا هذه القصة .. فهل نتجرأ ونقص هذه القصة على أبنائنا أم أنهم خلقوا لزمان غير زماننا ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل أنتم أمتي التي أرى فيها أفضل الأمم ؟؟
هل أنتم شعبي الذي أضحي لأجل حريته ؟؟
اليوم سأرى ماذا يمكنكم أن تفعلوا .. وسأطلب من كل فرد أن يعمل بعيدا عن أنظار الناس في السر وأمام الله ، سيملأ كلا منا كوبا من الحليب ويضعه في هذه البراميل ليلا ، وفي الصباح ننظر كم حجم الحليب الذي جمعناه فنقدمه في سبيل الله لمستحقيه ..
في الليل بدأ الشعب يتوافد واحدا تلو الآخر لهذه الساحة ، وراحت أكواب الحليب تملأ البراميل برميلا تلو آخر ، وفي الصباح أفاق الزعيم .. وتوجه نحو تلك البراميل ، واصطحب معه الإعلام بكل أشكاله ليفتخر أمام العالم بما قدمه شعبه وبأبسط الآليات ..
وعندما فتحت البراميل ، كان ما بداخلها أطنان من الماء ..
أين الحليب ؟؟؟ لقد قال كل مواطن في نفسه لن يؤثر كوب الماء في أطنان الحليب ، وهكذا فعل كل الشعب ..
والسؤال .. هل المسؤول عن هذه الفاجعة الحكام .. أم الغرب .. أم الصهيونية .. أم الكفار .. ؟؟؟
هكذا يحكى عن شعب أضاع الله في السماء فأضاعه في الأرض .. عن أمة تبلغ المليار ويزيد فقدت رجولتها في زمن لا تنفع فيه إلا الرجولة .. عن ملة محمدية جعلت من الدين دثاراً لتستر عورتها لكن الدثار ما عاد يستوعب صنيع هذه الأمة ..
رحم الله جدي الذي قص لنا هذه القصة .. فهل نتجرأ ونقص هذه القصة على أبنائنا أم أنهم خلقوا لزمان غير زماننا ؟؟؟؟؟؟؟؟
رد: يحكى أن .....
السلام لمن يريد السلام....
أخي العزيز ينقصنا الفعل الجاد نحو التغيير فلنبدأ بأنفسنا أولاً وكفانا تسويفاً
فلنقف وقفةً صادقةً ونبدأ بمحاسبة أنفسنا قبل أن يأتي يوم لاينفع الندم
قال تعالى:"وقفوهم إنهم مسؤولون".."وإن منكم إلا آتي الرحمن فردا"
صدق الله العظيم
فكلن مسؤول عن تصرفاته وأعماله ..وعن رعيته إن كان ذو رعية إن قدم لها النصح والرعاية اللازمة أم لا..
وقال تعالى أيضاً:"ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"صدق الله العظيم
أخي العزيز فلتبدأ بنفسك وأبدأبنفسي حتى لانكون ممن يقولون مالايفعلون
أخي العزيز ينقصنا الفعل الجاد نحو التغيير فلنبدأ بأنفسنا أولاً وكفانا تسويفاً
فلنقف وقفةً صادقةً ونبدأ بمحاسبة أنفسنا قبل أن يأتي يوم لاينفع الندم
قال تعالى:"وقفوهم إنهم مسؤولون".."وإن منكم إلا آتي الرحمن فردا"
صدق الله العظيم
فكلن مسؤول عن تصرفاته وأعماله ..وعن رعيته إن كان ذو رعية إن قدم لها النصح والرعاية اللازمة أم لا..
وقال تعالى أيضاً:"ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"صدق الله العظيم
أخي العزيز فلتبدأ بنفسك وأبدأبنفسي حتى لانكون ممن يقولون مالايفعلون
العقيد أبو أحمد- عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
العمر : 45
الموقع : سورية
رد: يحكى أن .....
بارك الله فيك أخي العقيد أبو أحمد .. كل صباح أتوقع وجودك ، وأتلهف لقراءة مداخلاتك ..
ما الغرض من هذه الحكاية .. في الحقيقة إن نقد الذات أصبح من الأمور النادرة هذه الأيام ، فكل فرد يظن نفسه على صح دون بقية الناس ، فيحلل لنفسه ويحرم على الآخرين ، ظنا منه أن ما تعلمه يكفيه علوم الدنيا ..
هذا واقعنا ، لو حاولنا في أنفسنا أن نطبق النقد الذاتي .. هل نحن على صواب ؟ هل التزمنا بالتعاليم الاسلامية ؟ هل ندرك أن رسالتنا في الحياة هي إحلال الحق وتحريم الباطل ؟ هل نستخدم انفسنا فيما استخدمنا الله أم نتركها لنوازغ الشيطان ؟
الحل إذا أن نبدأ من الذات أن نقوم أنفسنا لأن فيها من الاعوجاج الكثير ، ربما يقول الفرد ما هو أثر اعتدالي أمام اعوجاج الملايين ! عندها عندما تقرر أن تبدأ بنفسك لن يهمك ما يقول أو يفعل الآخرين .. ولكن .... كيف نقوم الذات ونصلح النفوس ؟؟ هنا بيت القصيد ..
سأحاول أن أضع مجموعة من النقاط التي بها أحاول أن أسير على السراط المستقيم واثق الخطى .. سأبدأ بنفسي أولا قبل أن أحمل المجتمع ما آل إليه وضعه ..
1- هل أنت مؤمن ؟؟ لا بد من الوقوف أمام مرآة النفس .. والتساؤل ما الذي فعلته لكي أكتسب هذه الصفة ، أم أن مسألة الإيمان ما عادت تعنيني .. ولبلوغ مرحلة الإيمان الحقيقي لا بد لي من تدعيم أركان الإيمان في داخلي وهي :
- الإيمان بالله
- الإيمان بالملائكة
- الإيمان بالكتب
- الإيمان بالرسل
- الإيمان باليوم الآخر
- الإيمان والقدر خيره وشره ..
2- هل أنت مسلم ؟؟ تقيم حدود الله فتحلل ما أحله وتحرم ما حرمه .. وتشهد الشهادتين وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت الحرام إن استطعت اليه سبيلا .. ؟ هل تتمثل أخلاق الرسول ، حيث كان خلقه القرآن ؟
3- هل أنت متعلم ؟ هل أنت راض عما تعلمته من علوم شرعية ودنيوية ؟ وهل مسألة العلم هي مجرد امتهان للرزق ؟
4- هل انت قدوة ؟ افتقدنا في مجتمعنا للقدوة الحقيقية ، وأصبحنا نتعلق بالقشور ، فالانسان منقاد بطبيعته لروح القطيع .
5- هل أنت معتدل في فكرك ونقاشك ؟ هل تسخر عقلك فيما فيه منفعة نفسك ثم أهليك ثم مجتمع ثم أمتك ؟؟
6- هل تملك القدرة على اتخاذ القرار وتقييم الأمور وقفا للتحليل والمنطق ؟
7- إن رأيت منكرا .. هل تقومه بلسانك أم بيدك .. أم تكتفي بقلبك وتقول حسبي الله ونعم الوكيل .. حيث ذلك أضعف الإيمان ؟؟
8- هل تقدم النصح حين تمتلك القدرة على تقديمه أم أنك تلتزم الصمت وتقول اللهم نفسي نفسي ؟؟
9- هل تصفح مهما اشتدت عليك الدوائر ؟
10- هل تمثل لك مفاهيم الكرامة والرجولة والوطن والشرف والبطولة والإيثار والشهامة والصدق شيء أم أنها مصطلحات أكل الدهر عليها وشرب
11- هل سألت نفسك يوما .. فيما أفنيت عمرك ؟ وكيف أمضيت شبابك ؟ وأين صرفت مالك ؟ وكيف كسبته ؟ وأين انفقته ؟ وما عملت طيلة عمرك
كثيرة هي التساؤلات التي يجدها الفرد محرجة له ، لكنها في واقع الحال تساؤلات تضعه على مفترق طرق .. في أن يكون إنسانا فاعلا مؤثرا في وسطه أو يكون هامشيا ابتعد عن أداء رسالته فقبل أن يكون تبعا لأهواء الشياطين ..
مجددا أشكرك أخي العزيز العقيد أبو أحمد على مداخلتك التي فتحت علينا أبوابا كثيرة للنقاش أتمنى أن نمتلك القدرة عليها
ما الغرض من هذه الحكاية .. في الحقيقة إن نقد الذات أصبح من الأمور النادرة هذه الأيام ، فكل فرد يظن نفسه على صح دون بقية الناس ، فيحلل لنفسه ويحرم على الآخرين ، ظنا منه أن ما تعلمه يكفيه علوم الدنيا ..
هذا واقعنا ، لو حاولنا في أنفسنا أن نطبق النقد الذاتي .. هل نحن على صواب ؟ هل التزمنا بالتعاليم الاسلامية ؟ هل ندرك أن رسالتنا في الحياة هي إحلال الحق وتحريم الباطل ؟ هل نستخدم انفسنا فيما استخدمنا الله أم نتركها لنوازغ الشيطان ؟
الحل إذا أن نبدأ من الذات أن نقوم أنفسنا لأن فيها من الاعوجاج الكثير ، ربما يقول الفرد ما هو أثر اعتدالي أمام اعوجاج الملايين ! عندها عندما تقرر أن تبدأ بنفسك لن يهمك ما يقول أو يفعل الآخرين .. ولكن .... كيف نقوم الذات ونصلح النفوس ؟؟ هنا بيت القصيد ..
سأحاول أن أضع مجموعة من النقاط التي بها أحاول أن أسير على السراط المستقيم واثق الخطى .. سأبدأ بنفسي أولا قبل أن أحمل المجتمع ما آل إليه وضعه ..
1- هل أنت مؤمن ؟؟ لا بد من الوقوف أمام مرآة النفس .. والتساؤل ما الذي فعلته لكي أكتسب هذه الصفة ، أم أن مسألة الإيمان ما عادت تعنيني .. ولبلوغ مرحلة الإيمان الحقيقي لا بد لي من تدعيم أركان الإيمان في داخلي وهي :
- الإيمان بالله
- الإيمان بالملائكة
- الإيمان بالكتب
- الإيمان بالرسل
- الإيمان باليوم الآخر
- الإيمان والقدر خيره وشره ..
2- هل أنت مسلم ؟؟ تقيم حدود الله فتحلل ما أحله وتحرم ما حرمه .. وتشهد الشهادتين وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت الحرام إن استطعت اليه سبيلا .. ؟ هل تتمثل أخلاق الرسول ، حيث كان خلقه القرآن ؟
3- هل أنت متعلم ؟ هل أنت راض عما تعلمته من علوم شرعية ودنيوية ؟ وهل مسألة العلم هي مجرد امتهان للرزق ؟
4- هل انت قدوة ؟ افتقدنا في مجتمعنا للقدوة الحقيقية ، وأصبحنا نتعلق بالقشور ، فالانسان منقاد بطبيعته لروح القطيع .
5- هل أنت معتدل في فكرك ونقاشك ؟ هل تسخر عقلك فيما فيه منفعة نفسك ثم أهليك ثم مجتمع ثم أمتك ؟؟
6- هل تملك القدرة على اتخاذ القرار وتقييم الأمور وقفا للتحليل والمنطق ؟
7- إن رأيت منكرا .. هل تقومه بلسانك أم بيدك .. أم تكتفي بقلبك وتقول حسبي الله ونعم الوكيل .. حيث ذلك أضعف الإيمان ؟؟
8- هل تقدم النصح حين تمتلك القدرة على تقديمه أم أنك تلتزم الصمت وتقول اللهم نفسي نفسي ؟؟
9- هل تصفح مهما اشتدت عليك الدوائر ؟
10- هل تمثل لك مفاهيم الكرامة والرجولة والوطن والشرف والبطولة والإيثار والشهامة والصدق شيء أم أنها مصطلحات أكل الدهر عليها وشرب
11- هل سألت نفسك يوما .. فيما أفنيت عمرك ؟ وكيف أمضيت شبابك ؟ وأين صرفت مالك ؟ وكيف كسبته ؟ وأين انفقته ؟ وما عملت طيلة عمرك
كثيرة هي التساؤلات التي يجدها الفرد محرجة له ، لكنها في واقع الحال تساؤلات تضعه على مفترق طرق .. في أن يكون إنسانا فاعلا مؤثرا في وسطه أو يكون هامشيا ابتعد عن أداء رسالته فقبل أن يكون تبعا لأهواء الشياطين ..
مجددا أشكرك أخي العزيز العقيد أبو أحمد على مداخلتك التي فتحت علينا أبوابا كثيرة للنقاش أتمنى أن نمتلك القدرة عليها
رد: يحكى أن .....
العقيد أبو أحمد كتب:السلام لمن يريد السلام....
أخي العزيز ينقصنا الفعل الجاد نحو التغيير فلنبدأ بأنفسنا أولاً وكفانا تسويفاً
فلنقف وقفةً صادقةً ونبدأ بمحاسبة أنفسنا قبل أن يأتي يوم لاينفع الندم
قال تعالى:"وقفوهم إنهم مسؤولون".."وإن منكم إلا آتي الرحمن فردا"
صدق الله العظيم
فكلن مسؤول عن تصرفاته وأعماله ..وعن رعيته إن كان ذو رعية إن قدم لها النصح والرعاية اللازمة أم لا..
وقال تعالى أيضاً:"ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"صدق الله العظيم
أخي العزيز فلتبدأ بنفسك وأبدأبنفسي حتى لانكون ممن يقولون مالايفعلون
أولا احب احيي الاخ الكريم العقيد أبو أحمد فقط لأني وجدت في كلامه و تعليقه نوع من التفائل ليس كعادته.
و هذا شيء جميل و عبارته التي ختم بها :
"أخي العزيز فلتبدأ بنفسك وأبدأبنفسي حتى لانكون ممن يقولون مالايفعلون"
تجعلنا لا نعلق شماعة اخطائنا على غيرنا فكلنا مسؤوولونا عما آل إليه وضعنا و علينا السعي لإصلاحه جميعنا.
و كما قال صاحب الموضوع ما ينقصنا هو الانتقاد الذاتي فلو بدأنا بنقد أنفسنا بدل توجيه اللوم دوما للغير لتحسن حالنا.
و لقد وضع نقاط مهمة فلنكن صادقين امام مرآة أنفسنا و لو لمرة واحدة و لنجب عن تلك التساؤلات التي طرحها بكل صراحة و صدق فلو خدعنا غيرنا فلن نستطيع خداع انفسنا.
فلنفكر جميعنا في تلك التساؤلات.
مواطنة عربية- مشرف متميز
- عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
العمر : 45
الموقع : الجزائـــــر
رد: يحكى أن .....
السلام لمن يريد السلام
صحيح أن التفاؤل جميل ولكن الواقع هو المحسوس فإن تكلمت بواقعية قالوا متشآئم و إن حلمت فهذا مايرضي الكثير
والله لست بمتشآئم ولكن ...حسبي الله ونعم الوكيل.
صحيح أن التفاؤل جميل ولكن الواقع هو المحسوس فإن تكلمت بواقعية قالوا متشآئم و إن حلمت فهذا مايرضي الكثير
والله لست بمتشآئم ولكن ...حسبي الله ونعم الوكيل.
العقيد أبو أحمد- عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
العمر : 45
الموقع : سورية
رد: يحكى أن .....
شكرا لمداخلاتكم أحبتي الأعزاء ..
وشكرا لتفاعلكم مع المادة المطروحة للنقاش .. ولكن .. ألا ترون أن الواقع يفرض علينا أن نكون أكثر واقعية وجدية .. أن نخرج من حيز الأماني لواقع المآسي فنشير وندلل ونعمل بجد .. فليقولو ما يشاؤون لطالما كانت الحقيقة بينة .. عله يستفيق من هو نائم وغافل .. هنا الدور الحقيقي .. فلا التشاؤمية ستنفعهم ولا التفاؤلية كذلك وإنما سيف مشحوذ على رقاب الجميع .
" وقفوهم إنهم مسؤولون ".. صمتك يدينك إن استمريت فيه .. وستسأل عن صمتك .. لأنك به تكون أكبر المساهمين في زيادة الطين بلة ..
وعطفا على كلام أختنا مواطنة فلنبدأ بأنفسنا .. حسنا كيف تكون البداية ؟ ومن أين ؟ وهل هناك نقاط ننطلق منها ؟
إن نقد الغير هو جزء من تركيبة الشخصية البشرية .. مثلها مثل الحرية .. وهناك مقولة مفادها .. تبدأ حريتي عند انتهاء حرية الآخرين .. أي ألا أتعدى على حريات الناس عند تمتعي بحريتي .. وكذلك الأمر بالنسبة للنقد فالبداية تكون من النفس .. فإن تلمست مواطن الخلل في سلوكي وعملت على تصحيحها وقتها من حقي ان أنتقد لأني أرى الأخطاء المسلكية بأم عيني لدى الغير .. فإذا جانبت النقد وقلت في نفسي حسبي الله ونعم الوكيل أكون قد ساهمت مباشرة في تفاقم الوضع .. لذلك أرى أنه يجب عدم السكوت عن الخطأ مهما كلفني ذلك .. ربما اللين ينفع ، وربما الحسنى كذلك .. وربما الشدة أحيانا كثيرة ..
وشكرا لتفاعلكم مع المادة المطروحة للنقاش .. ولكن .. ألا ترون أن الواقع يفرض علينا أن نكون أكثر واقعية وجدية .. أن نخرج من حيز الأماني لواقع المآسي فنشير وندلل ونعمل بجد .. فليقولو ما يشاؤون لطالما كانت الحقيقة بينة .. عله يستفيق من هو نائم وغافل .. هنا الدور الحقيقي .. فلا التشاؤمية ستنفعهم ولا التفاؤلية كذلك وإنما سيف مشحوذ على رقاب الجميع .
" وقفوهم إنهم مسؤولون ".. صمتك يدينك إن استمريت فيه .. وستسأل عن صمتك .. لأنك به تكون أكبر المساهمين في زيادة الطين بلة ..
وعطفا على كلام أختنا مواطنة فلنبدأ بأنفسنا .. حسنا كيف تكون البداية ؟ ومن أين ؟ وهل هناك نقاط ننطلق منها ؟
إن نقد الغير هو جزء من تركيبة الشخصية البشرية .. مثلها مثل الحرية .. وهناك مقولة مفادها .. تبدأ حريتي عند انتهاء حرية الآخرين .. أي ألا أتعدى على حريات الناس عند تمتعي بحريتي .. وكذلك الأمر بالنسبة للنقد فالبداية تكون من النفس .. فإن تلمست مواطن الخلل في سلوكي وعملت على تصحيحها وقتها من حقي ان أنتقد لأني أرى الأخطاء المسلكية بأم عيني لدى الغير .. فإذا جانبت النقد وقلت في نفسي حسبي الله ونعم الوكيل أكون قد ساهمت مباشرة في تفاقم الوضع .. لذلك أرى أنه يجب عدم السكوت عن الخطأ مهما كلفني ذلك .. ربما اللين ينفع ، وربما الحسنى كذلك .. وربما الشدة أحيانا كثيرة ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى