montada-almarge3
السلام عليكم أعزائي الضيوف ..
نرحب بكم ونتمنى لكم طيب الإقامة هنا في عالمكم
اقرأ فكرك بصوت مرتفع .. فأنت حرٌ وحرٌ وحر

يسعدنا انضمامكم لأسرة المرجع .. فأهلا بكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

montada-almarge3
السلام عليكم أعزائي الضيوف ..
نرحب بكم ونتمنى لكم طيب الإقامة هنا في عالمكم
اقرأ فكرك بصوت مرتفع .. فأنت حرٌ وحرٌ وحر

يسعدنا انضمامكم لأسرة المرجع .. فأهلا بكم
montada-almarge3
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بناء الشخصية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

بناء الشخصية Empty بناء الشخصية

مُساهمة من طرف مدير الموقع السبت سبتمبر 18, 2010 5:56 am

قبل أن نضع التعريف العلمي للشخصة أود أن أبحث في مجموعة من التساؤلات ..
- هل السلوك الفردي هو موروث جيني ينقله الآباء للأبناء بالتوارث ؟؟ أم هو سلوك مكتسب من الوسط والبيئة المحيطة ؟؟
- هل للسلوك أثر في بناء الشخصية ؟
- هل للتربية ( سواء كانت أسرية أو مدرسية ) دور مؤثر في سلوك الفرد ، وبالتالي تؤثر في بناء شخصيته ؟؟
- كيف يمكن للعقل أن يرسم ملامح الشخصية ؟
- هل تؤثر العاطفة في قرار الفرد ، وهل هذا يدل على انها من مسببات تكوين الشخصية ؟؟
- إن إرادة الفرد من أهم آليات تحقيق الأهداف والتي يبنى عليها الطموح .. هل للإرادة دور في بناء الشخصية ؟
إن محاولة الإجابة على هذه التساؤلات تجعلنا نرسم الأسلوب الذي سنحدد به أبعاد هذا المصطلح .. وعليه يمكن القول ..
إن الشخصية تمثل مجموعة من الصفات والخصائص التي تشكل الكيان المعرفي للفرد والتي تمكنه من خلق آليات للتعامل مع الوسط المحيط به ، فهي تمثل رد الفعل المدروس والقائم على إشراك العقل والمشاعر والسلوك المكتسب والإرادة الفاعلة من أجل التكيف مع مختلف الظواهر المحيطة به .
بهذا التعريف نستنتج مجموعة من المحددات التي تتحكم ببناء الشخصية ..
أولا : العقل ..
منح الله الإنسان ما يميزه عن سائر خلقه ، وطالبه بالتدبر والمنطق ، وكلفه بتطوير مقدراته وإمكاناته من أجل الارتقاء بسلوكه الآدمي ، فالمعرفة والمقدرة والإمكانات تبنى بناء تراكميا عبر الزمن ، وجعل العلم من أهم أسباب الإيمان ، لذلك كان التفكير والتمعن من أهم آليات الاستنتاج واتخاذ القرار ، لطالم منح الله الإنسان حرية الاختيار .
ثانيا : السلوك ..
يولد الإنسان على الفطرة .. وقال تعالى في سورة الروم الآية 30 بعد باسم الله الرحمن الرحيم :
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ..
لنلاحظ أن العلم بالشيء .. لا يرتبط بالفطرة .. حيث أن الإنسان منذ ولادته لا يعلم شيء ، لكن هناك من ينمي بداخله بذرة المعرفة فتنمو وتنمو معها مدركاته ومعرفته بالوسط المحيط ، وعليه يتحدد سلوكه مع غيره ، والسلوك هنا يمثل رد فعل الإنسان الناتج لتماسه مع بيئته على اختلافها ، فهو إما يكون سلوك رشيد أو سلوك غير رشيد ، وهذا يعود للنشأة التي طبعت بداخله آليات للتعامل مع الوسط المحيط .
والسلوك هو أخلاق .. وهو تعامل .. لذلك جاء في كتب السلف .. أن الرسول الكريم أفضل الصلاة وأتم التسليم عليه .. كان خلقه القرآن .. أي كانت معاملاته وسلوكياته مع الناس قائمة على ما أمر الله به .. فأحل الحلال وحرم الحرام في علاقاته ، واختار بذلك أحد النجدين المؤديين لطريق النجاه من خلال تحكيم العقل واتخاذ القرار الصائب المبني على قناعات ومعرفة بالحق.
ثالثا : الإرادة ..
هناك فرق بين الإرادة البشرية وبين مشيئة الله .. فالإرادة تمثل القدرة على القيام بالفعل وبالتالي هي مرتبطة بالعقل والسلوك والقدرة على اتخاذ القراروهنا ربما لا يتحقق ما يبحث عنه الفرد ، أي أن الإرادة لا يشترط فيها تحقق الهدف ، بينما المشيئة هي وقوع الفعل خارج إرادة صاحبة لأن أمرها بيد صاحب المشيئة .. فأنا أريد وأنت تريد والله فعَّال لما يشاء وما يريد ، وهنا نقول أن إرادة الفرد تستند على مقدرته في التحليل والمنطق والقدرة على اتخاذ القرار .. وهذه جميعها تشكل جزءاً من مكونات شخصيته .
رابعاً : العاطفة ..
الانسان بطبيعته تحكمه عواطفه وربما تشكل جزءاً مهما من تكوينه الفيزيولوجي ، وكونه " حيوان اجتماعي " كما يدعوه الفلاسفه .. فهذا يعكس مدى تأثره وتأثيره بوسطه المحيط ، فالمشاعر والأحاسيس هي هبة من الخالق لهذا المخلوق .. تسمو بالعقل ، وتكون اكثر انضباطا في إطار المعتقد والعرف ، والعاطفة هنا ليست مرتبطة فقط بالجنس ، بل هي أسمى من ذلك بكثير ، إنها المشاعر السامية والنبيلة إنها الإحساس بحب الذات وحب الآخرين وحب الوسط المحيط ، إنها الشعور بالتقدير والإمتنان ، إنها الكلمة الطيبة التي تشمل معاني التشجيع والإطراء والاحسان والرقة واللين والتقدير .. وهذه جميعها لها تأثير واضح في شخصيته وسلوكه وأفعاله .

مما سبق .. وبعيداً عن الأسلوب الأكاديمي للطرح .. نصل إلى الهدف من هذا الطرح ألا وهو :
المجتمع العربي في نشأته يمتاز بشخصية متميزة ، صقلتها السنون وجملها القرآن وأخرجها الإخراج الحسن .. فكانت الشخصية خلق .. وكان الخلق قرآن ..
وربما نحاول تلمس ما يعانيه الإنسان العربي .. فندفع بالتي هي أحسن أملا ببلوغ ما هو أحسن ..
ما الذي أصاب الإنسان العربي .. والمسلم ؟؟
لو حاولنا رصد المصائب التي يمر بها المجتمع العربي بشكل خاص .. وتساءلنا لماذا يعاني المواطن العربي من تشوه في الشخصية ؟ هل اكتسب ذلك من وسطه المحيط ، ام أن التشوه انتقل وراثيا من أبويه .. ؟
ببساطة يمكن القول إن الشخصية العربية عاشة ولا تزال مرحلة التخبط منذ ما يزيد عن ألف عام مضى ، أسفرت وبشكل ملحوظ في خلق تركيبة متميزة من الأفراد ذوي الكفاءات المتميزة في السقوط الحضاري والتشوه الفكري والتردي الخلقي ، فإذا بالجيل بعيدٌ كل البعد عن القيم الإسلامية السامية ، وإذا بالأخلاق أبعد ما تكون عن القرآن ، وإذا بالمشاعر والأحاسيس مجرد أكاذيب وتمثيل ورئاء ، حتى أضحى المجتمع غير المجتمع العربي وبدأت تظهر ملامح الضياع بين قديم متشدد يخاف على إرثه من الضياع وحديث لا مبالي مقلد يبحث عن التحرر من قيود التشدد وسلفية الماضي ، فهل هذا كله سببه التحضر ، هل للانفتاح دور في كل ذلك ؟ وما هو الحل ؟؟
إن سنوات الضياع التي مر بها المجتمع العربي أفرزت مجموعة من ردات الفعل منها ما هو بالغ التشدد ومنها ما هو بالغ التسيب ، وربما أحاول هنا أن ألقي بعض اللائمة على المجتمع الدولي الذي سمح بل غض الطرف عن كل الممارسات غير الحضارية التي تم تطبيقها في مجتمعنا العربي ، فشوهت مخرجاته بعد أن ساهمت في تشويه مدخلاته ، كيف ..
العلم والمعرفة هما عنصر رئيسي في أي حضارة كانت .. ونظرا لأن مجتمعنا العربي بفضل الاحتلال والانتداب والوصاية والاستعمار والاستيطان حرم العلم والمعرفة ، ونظرا لكونه عاش سنينا طويلة في ظلمة القبور والجهل وحرم قبس التنوير والتطور العلمي ، فإن انعكاس ذلك كان واضحا وعلى كافة الميادين ، السياسية والثقافية والدينية والاجتماعية ، وكان من المفروض ان يكون للعلماء الدور الرئيسي في الحفاظ على مكونات هذا المجتمع ، إلا أن انعزالهم واعتكافهم في حدود مساجدهم ومعاهدهم وابتعادهم عن ركب التحضر والرقي العلمي ، جعل من مادتهم العلمية اشبه بالجهل ، حيث لم يعد هناك توافق بين ما يقدمونه من دروس في الشريعة والدين وبين ما يتعرض له المجتمع من تغير واضح وسريع في كافة جوانب الحياة .
من الواضح تماما أني ألقي باللائمة على العلماء والفقهاء والمشايخ أيضاً.. نعم .. بل أعزي كل ما نحن فيه اليوم إلى تقصيرهم ، فهم من المفترض أن يقودوا حركة التنوير لطالما كان القرآن في قلوبهم والعلوم الشرعيه منهاجهم ، من هنا نتج انقسام أو شرخ واضح في المجتمع ، فالإعتدال أصبح شاذا ، بينما ظهر التطرف فكرا سائدا بأبعاد جديدة وبآليات غريبة ، وتعكس مدى فهم من تبنوا هذا التوجه للدين والتشريع ، وظهر التفلت والتسيب والتحرر على اختلاف أشكاله بشكل فاضح حيث التقليد الأعمى للغرب والسعي نحو العلمانية نظرا لأنها تعتبر الحل الأمثل للتخلص من تناقض المذاهب والتوجهات ، فكان النقيضين سبباً لولادة جيل مشوه ينفر من قيود التشدد ويسعى للانفتاح من دون قيد وشرط ، وهذا ما نلحظه في ابناء الجيل المقلد والحامل لأفكار معربة ومترجمة من مختلف لغات العالم للغة العربية ، فكانت المصيبة كبيرة حيث ان الترجمة اقتصرت على العادات والتقاليد الغربية الشاذة وجانبت الابتكارات والاختراعات ..
ما الحل ؟؟ هل سنقف مكتوفي الأيدي امام ما يعانيه المجتمع من تحول خطير وعلى كافة الأصعدة ؟ هل سنشهد انهار كامل للشخصية العربية ؟
يقولون إن الكاذب لا يكون شجاعا .. لأن الكذب يولد الريبة والجبن والخوف والقلق .. وهذ جميعها تخلق الشخصية الضعيفة المترددة المنهزمة ، ولعل خسارة الإنسان العربي احترامه وهيبته أمام ما سواه من بني جنسه ما هو إلا انعكاس لمدى هشاشة شخصيته وضعفها أمام ذاتها وأمام الآخرين .
الحل يكمن في مجموعة نقاط .. ربما نجدها صعبة التحقق .. لكنها في حقيقة الأمر هي غاية في السهولة ..
1 - تعزيز الإيمان في نفوسنا .. الإيمان بالله .. وبأن تغيرنا سيكون محققا لو اعتمدنا على الله ثم على أنفسنا .. وأول ما نفعله .. هو الاعتراف بوجود خلل ، هو أن ننظر للأمور من منظار مصارحة النفس ، فنتلمس الجرح لنعرف مدى عمقه لنتمكن من إيجاد البلسم الشافي له .. فالإيمان بالله .. يعزز من ثقة الإنسان بنفسه ، ويدعم كل جوانب الضعف في شخصيته لطالما كان سنده وعونه هو الله .. فلا اعتماد إلا عليه في كشف الطريق نحو التغيير وعلاقة المرأ بربه تزداد صلابة وتقربا كلما ازدادت العبادات والطاعات وكلما توجه الإنسان بنفسه خاشعا لباريه راجيا منه المغفرة وحسن الختام ، هذا الإيمان يولد في قلب المؤمن الطاقة للتغيير ، يخلق بداخله حافز المبادرة نحو تصحيح الخلل ، لطالما خلق الله المفاضلة بين البشر ومنحهم نعمة العقل فامتازوا من خلال استغلالهم لهذه النعمة ، حيث أن الصلاح ليس حكرا لقوم دون سواهم .
جاء في سورة آل عمران الآية 30 بعد باسم الله الرحمن الرحيم ..
ولا تَهِنُوا ولا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ .. صدق الله العظيم
فالإيمان يجعلنا أفضل الأمم ويقوي بداخلنا بذرة التغيير لطالما كان سعينا هو بلوغ أعلى المراتب وإحداث التغيير الحقيقي والفاعل .
2 - أن يكون خلقنا القرآن .. اقتداءً برسولنا العظيم خاتم الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليه ، وأن نحاول تقليد نبينا بسلوكه وتعامله مع الناس في عاداته وأسلوب حياته .
3- أن نركز على جانب هام وحيوي هو خلق المبادرة عند الجيل .. أن نحاول جعله جيلا منتجا ، حيث لا يعقل أن نقبل بمسلمة أن هذا الجيل انتهى دوره من حياتنا لطالما انه فاشل ، وبالتدريج نحاول إعادته لطريق الصواب من خلال التعامل معه باللين والنصح والابتعاد قدر المستطاع عن العنف والتشدد .
4 - لطالما أن هذا الجيل يعاني من فساد كبير نظرا لتقليده الغرب تقليدا أعمى ، فلنعمل على خلق شخصيات عربية واقعية يمكن ان تكون قدوة ، بل يجب أن نعيد وصل ما قطع من أواصل معرفية بين هذا الجيل وتاريخه المشرق ، محاولين بذلك إشعاره بأن ما يقال عن حضارتنا العربية ما هو إلا تضليل وكذب وأن الضحية هو من يقتنع بما يروج له ويسوق له في وسائل الإعلام الغربية عنا كعرب وكمسلمين ..

وهناك نقاط كثيرة .. يمكن أن نستعرضها لاحقا ً .. عسى ان أكون قد فتحت الباب امام نقاش واسع يكون لبنة لعصر جديد ..

مدير الموقع
مدير الموقع
Admin
Admin

عدد المساهمات : 854
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
العمر : 53

https://montada-almarge3.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بناء الشخصية Empty رد: بناء الشخصية

مُساهمة من طرف موج البحر الأربعاء أكتوبر 13, 2010 7:52 am

الشخصية هي التي تكون الانسان وبناءها أمر محتم , فهناك الشخصية القوية والضعيفة وشخصيات مختلفة واختلافها يرجع الي الظروف المحيطة بالفرد وطريقة التريبة التي تلقاها ولو لم يكن الامر كذلك لما كان هنالك فرق في الشخصيات ولما وجدنا كل تلك الاختلافات , والانسان الفطن هو الذي ينمي شخصيته نحو الافضل .
والاجابة على التسأؤلات السابقة من جهة نظري انها تؤثر في الشخصية وأن كل مايتعرض له الفرد في حياته كان له اثر فعال يؤثر على شخصيته سواء في التربية المكتسبة او الموروثة او في المحيط الذي يعيش فيه او العاطفة او السلوك فكلها ذات اثر بالغ في تكوين الشخصية وتأثيرها يكون بنسب متفاوته فمنها ما يؤثر بشكل اعمق ومنها ما يؤثر بأقل .

اخي الكريم
لك كل الشكر على هذا الموضوع الاكثر من رائع , فروعته مستمدة من روعة كاتبه فله كل الشكر والتقدير ممزوجا بالاعتذار عن الانقطاع .

ولي عودة اخرى
دمتم بكل الوود
أختكم
موج البحر
Laughing Laughing flower
موج البحر
موج البحر
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 19/06/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بناء الشخصية Empty رد: بناء الشخصية

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء فبراير 15, 2011 12:19 am

شكرا لمرورك الكريم أختي الكريمة موج البحر ..
الشخصية هي انعكاس لمرآة الداخل البشرية .. ولأنها بناء تراكمي فإنها معرضة للاهتزاز حسب متانة هذا البناء .. فلو نظرنا على سبيل المثال .. كيف كان الرسول المربي محمد أفضل الصلاة وأتم التسليم عليه .. كيف كان يبني شخصية الشباب من حوله وكيف كان ينمي بداخلهم الوازع الديني والشعور بالمسؤولية ويقوي روابط الانتماء لروح القطيع والجماعة .. لأدركنا ان رعاية الفرد منذ صغره أمر لا يستهان به ..
مجددا أشكرك أختي موج البحر .. وأنتظرك حسب وعدك برد أكبر ومناقشة أشمل ..
مدير الموقع
مدير الموقع
Admin
Admin

عدد المساهمات : 854
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
العمر : 53

https://montada-almarge3.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى