اليهود والنصارى مؤمنون !!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اليهود والنصارى مؤمنون !!
أحبتي في الله اليوم سأكون
أكثر وضوحا في توجهي الفكري والعقيدي .. وأتمنى ألا يفهم من كلامي أنني متشدد
وأصولي .. فأنا أكثر الناس انفتاحا وتسامحا
هناك من يحاول في يومنا هذا
أن يسوغ لمقولة بالغ الخطورة .. أن يدس بعضا من الأفكار الغريبة في فكرنا الإسلامي
.. وتحت شعار الإسلام دين التسامح والاعتدال
اليهود والنصارى مؤمنون فلما
نكفرهم ونقول بأن إيمانهم وعباداتهم هي كفر بكفر ؟؟؟
سأتحدث من القرآن الكريم
مباشرة .. لأرى هل حقا هم من وجهة نظرنا الاسلامية مؤمنون ؟ وإن كانو غير ذلك ما
هو سبب عدم إيمانهم ؟
الباب الأول : باب الولاية
جاء في سورة النساء الآية
144 بعد بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون
المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا ، ومن
يفعل ذلك فليس من الله في شيء
حسنا .. نحن مطالبين
ومأمورين ألا يكون الكفرة أولياء علينا .. طيب .. من هم الكفرة .. تأتي الآية 51
من سورة المائدة لتوضح أكثر ، فقد جاء في الذكر الحكيم بعد بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم
أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم
إنه منهم من يقبل بهم أولياء
عليه .. وبالتالي هو في منزلة كفرهم
في الآية 1من سورة
الممتحنة.. يقول الله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي
وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا
بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا
بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء
مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا
أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء
السَّبِيلِ
لنقرأ قليلا ما جاء في طيات
هذا النص القرآني
هناك من عادى الرسول محمد
صلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. فأخرجه وأتباعه من ديارهم مكرهين .. إذا هم أعداء الرسول
والدين .. ومحاباتهم والتودد إليهم
يفضي إلى الضلالة .. وهنا ربما أرمي لشيء غاية في الأهمية .. هي هل يجوز أن نتودد
لمن يعادون ديننا ورسولنا .. بل يعادوننا كعرب وكمسلمين .. أظن أن الجواب واضح ..
من يفعل منكم فقد ضل سواء السبيل
نستنتج مما سبق أنه لا
يجب أن نتخذ الكافرين أولياء وأقصد النصارى واليهود .. السبب في ذلك كما ورد في النص أنهم كفروا بما أنزل الله وعادوا الرسول
فحق علينا معاداتهم وعدم التودد إليهم ومحاباتهم مهما كانت الأسباب ، والنقطة
الثانية هي الأخطر .. مهما حاول النصارى ( وهم يحاولون بكل ما أوتوا من جهد ) أن
يثبتوا حسن نيتهم وتوددهم للمسلمين فإنهم بذلك يدسون السم في العسل ، حيث أن
ولاءهم لليهود متبادل وأقوى ، لذلك جعلهم الإسلام في منزلة واحدة هي منزلة الكفر
.. وعليه وجب الحرص منهم وعدم التسامح معهم في أمور العقيدة بل وجب علينا ألا
نسالمهم إلا بشروط وقيود
الباب الثاني : باب الكفر
لنتمعن الآيات التالية من
كتاب الله عز وجل .. ولا نتسرع في إلقاء الأحكام .. فكل آية أوضح من أختها
جاء في سورة المائدة الآية
72 بعد بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله
واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم
فكل من يشك لمجرد الشك
بوحدانية الله فهو كافر
لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح
يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة
ومأواه النار وما للظالمين من أنصار
وهنا يشير المسيح عليه
السلام بكل وضوح أن من يتخذ إلها آخر غير الله فهو مشرك كافر
ثم جاءت الآية 30 من سورة التوبة
لتشير وبكل وضوح لموقف الكفر في الشرك
وَقَالَتِ الْيَهُودُ
عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ
قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ
قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
إذا من شارك الله في ألوهيته
فقد أفك وكفر والعياذ بالله أن يكون له شريك
من وسموا بالكفر والإلحاد هل
نعتبرهم مؤمنين .. هنا بيت القصيد .. هنا القول الفصل
أحبتي أكرمكم الله حاولت هنا
ان أفهم ما يحاول الغرب ومن خلفهم المتآمرون من بني إسرائيل على الأمة العربية ما
يحاولون زرعه من فكر يدعو للتسامح والسلام .. وما هو في الحقيقة إلا فكر للتطبيع
والمهادنة والاستسلام .. إنهم يخافون من القرآن الكريم لأنهم على قناعة تامة بأنه كلام
الله وأنه أصدق من كل كلام .. هم يحاولون منذ انهيار النظام الاسلامي كحكم من بث
الفرقة والتجزئة والضعف والتخلف لكي نلتهي بهمومنا ونصبح كالبعير تساق
لمذبحها .. هذه هي الحقيقة حقيقة ان الإعلام العربي يساهم بشكل واضح في زرع هذه
الأفكار أفكار التطبيع والاستسلام والمهادنة .. ولعل مسلسل طاش ما طاش أحد هذه
الأصوات التي تزرع هذا الفكر محاولة اختراق النص القرآني ولكنههم أنا لهم هذا فقد حفظ الله كتابه ودينه
رد: اليهود والنصارى مؤمنون !!
موضوع في الصميم و قد لاحظت ان هذه الفكرة قد تحدث عنها الكثير في عدة منتديات و لكن طريقتك مبتكرة و جديدة كالعادة فكل ما له علاقة بالدين و خاصة فيما يتعلق باليهود يصورة خاصة يشكل أرضا خصبة للجدال و النقاش و احيانا حتى للتجاوزات تصل لحد فصل العضو الذي أثار الموضوع لان رأيه لم يتفق مع الآخرين.
لست متفقهة في الدين و لكن كل ما أعرفه أن الآية القرآنية صريحة وواضحة
يقول الله تبارك و تعالى: " وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ "
لن يُقبل من الإنسان غير دين الإسلام فلا دين النصارى ولا دين اليهود مقبول كونه ليس دين الإسلام.
صحيح في زمن الأنبياء و الرسل كان يعتبر أتباعهم و انصارهم مؤمنين مثل في قوله تعالى:{وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ..}غافر28
فقد كان كل من يتبع رسالة نبي ذلك العصر يعتبر مؤمنا.
مثل في قوله تعالى: فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [أل عمران 52]
لأنه لم يحدث التحريف آن ذاك لكن بعد التحريف و التزوير الذّان طالا الكتب السماوية السابقة في الديانات السابقة لم يعد هناك أي دين صحيح فلم يتكفل الله سبحانه و تعالى بحفظ التوراة و لا الإنجيل عكس القرآن الذي تكفل بحفظه من أي تدنيس أو تحريف.
و بالتالي فكل من اليهود و النصارى ليسوا بمؤمنين لأنهم يتبعون ديانة محرفة.
لست متفقهة في الدين و لكن كل ما أعرفه أن الآية القرآنية صريحة وواضحة
يقول الله تبارك و تعالى: " وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ "
لن يُقبل من الإنسان غير دين الإسلام فلا دين النصارى ولا دين اليهود مقبول كونه ليس دين الإسلام.
صحيح في زمن الأنبياء و الرسل كان يعتبر أتباعهم و انصارهم مؤمنين مثل في قوله تعالى:{وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ..}غافر28
فقد كان كل من يتبع رسالة نبي ذلك العصر يعتبر مؤمنا.
مثل في قوله تعالى: فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [أل عمران 52]
لأنه لم يحدث التحريف آن ذاك لكن بعد التحريف و التزوير الذّان طالا الكتب السماوية السابقة في الديانات السابقة لم يعد هناك أي دين صحيح فلم يتكفل الله سبحانه و تعالى بحفظ التوراة و لا الإنجيل عكس القرآن الذي تكفل بحفظه من أي تدنيس أو تحريف.
و بالتالي فكل من اليهود و النصارى ليسوا بمؤمنين لأنهم يتبعون ديانة محرفة.
مواطنة عربية- مشرف متميز
- عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
العمر : 45
الموقع : الجزائـــــر
رد: اليهود والنصارى مؤمنون !!
إن الملفت للنظر ان هناك توجه نحو جعل غير المسلمين مؤمنين .. ففي مسلسل طاش ما طاش الذي ظهر في شهر الفضيلة بحلته الجديدة .. جاء مختلفا عن سابقه .. فهذه المرة لم يكن يهدف للترفيه عن النفس والإضحاك .. بل تضمن رسائل واضحة بأسلوب التهكم والسخرية والهزل منها ما هو انتقاد للواقع العربي المريض .. ومنها ما تجاوز كل الخطوط .. ومنها ما هو مرتبط مباشرة بالعقيدة وبأسلوب هزلي ومتهكم .. وأظن هنا أنه لا يجوز تناول القضايا المتعلقة بالدين بهذا الأسلوب .. ففي حلقة ( خالي بطرس ) التي عرضت في ثالث أيام رمضان .. تبين لنا نحن الغافلين أن القس بطرس هو مؤمن ويحفظ القرآن ويعرف ما بداخله ويتقدم للمشاهدين المسلمين بشيء جديد مبتكر لم نكن نعرفه .. هو أن مسألة الإيمان واحدة .. ولا يجوز تكفير النصارى واليهود .. هل التسامح الذي أبداه الرسول العظيم يعتبر بمثابة تنازل منا نحن الأتباع ؟؟
أظن أن الجواب واضح وقطعي .. " والله يا عمر لو بعث موسى لما وسعه إلا اتباعي " .. أو كما ورد في السنة المطهرة ..
في الحقيقة إن تسامح الأنبياء هو انعكاس لنبوتهم حيث لا يعقل أن يظهر عن نبي أنه غير متسامح .. وقصة الجار اليهودي والقوم الأقباط في مصر وغيرها إلا دليل على أن التسامح هو جزء من تركيبة الاسلام القوي ليس الضعيف .. حيث ان تسامحنا كمسلمين ونحن في هذا الوضع (( وأقصد حالة الضعف التي نعاني منها )) ما هو إلا تهاون ومراءاة وتنازل .
أظن أن الجواب واضح وقطعي .. " والله يا عمر لو بعث موسى لما وسعه إلا اتباعي " .. أو كما ورد في السنة المطهرة ..
في الحقيقة إن تسامح الأنبياء هو انعكاس لنبوتهم حيث لا يعقل أن يظهر عن نبي أنه غير متسامح .. وقصة الجار اليهودي والقوم الأقباط في مصر وغيرها إلا دليل على أن التسامح هو جزء من تركيبة الاسلام القوي ليس الضعيف .. حيث ان تسامحنا كمسلمين ونحن في هذا الوضع (( وأقصد حالة الضعف التي نعاني منها )) ما هو إلا تهاون ومراءاة وتنازل .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى