montada-almarge3
السلام عليكم أعزائي الضيوف ..
نرحب بكم ونتمنى لكم طيب الإقامة هنا في عالمكم
اقرأ فكرك بصوت مرتفع .. فأنت حرٌ وحرٌ وحر

يسعدنا انضمامكم لأسرة المرجع .. فأهلا بكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

montada-almarge3
السلام عليكم أعزائي الضيوف ..
نرحب بكم ونتمنى لكم طيب الإقامة هنا في عالمكم
اقرأ فكرك بصوت مرتفع .. فأنت حرٌ وحرٌ وحر

يسعدنا انضمامكم لأسرة المرجع .. فأهلا بكم
montada-almarge3
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الواقع والأوهام

اذهب الى الأسفل

الواقع والأوهام Empty الواقع والأوهام

مُساهمة من طرف مدير الموقع الأربعاء مارس 03, 2010 12:53 am

17 / 03 / 1431 هـ الموافق 03 / 03 / 2010 م
يقولون للعرب دور فاعل وحيوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والخليج .. حاولت أن أبحث عن بعضٍ من هذا الدور فما الذي وجدته ؟
- صراع بيني
- طائفية قاتلة
- خلاف ديني
- تناقض ايديولوجي
- تبعية سياسية
- تدهور اقتصادي
- عدم استقرار اجتماعي
- تشوه فكري وسياسي واقتصادي
- انعدام القوة
- احتلال واستيطان وانتداب
- انخفاض معدلات النمو
- ارتفاع نسبة الوفيات والولادات
- ضياع للثروات
- خيانة أمة
- اتكالية عمياء
- ولاءات كاذبة
- قمم للتمزق والنفوذ
- التناقض الحاد بين الهوية العربية والهوية الوطنية والهوية الاسلامية
- تحول الحكم والسلطة للتوريث
- تركة الميت للميت
في حقيقة الأمر .. كان واقع الأمة العربية مأساوي .. فلما نقول أن للعرب دور فاعل .. هل نحاول ان نرضي انفسنا ونقبل بمحاولة الوقوف على عكازات ..
حسنا لننتقل إلى دول الجوار المحيطة بالدول العربية .. هل هي أحسن حالا أم ان عدوى التشوهات الخلقية العربية انتقلت إليها ؟؟؟
تركيا .. تشهد اليوم تغيرا ملحوظا في سياساتها الداخلية والخارجية .. حيث أنها تنعم بالاستقرار السياسي نظرا لإعلانها المصالحة الداخلية بين جميع الطوائف والمذاهب والإثنيات .. والمصلحة هي الأول في هذه الدولة .. صحيح أنه ما من مجتمع إلا وفيه تناقضات .. إلا أن المجتمع التركي رغم عدم تجانسه إلا أنه تمكن من الانتقال من مرحلة التبعية لإسرائيل ومن قبلها أمريكا إلى مرحلة السيطرة والنفوذ والدور الفاعل ، وما كانت لتحقق ذلك إلا بفضل تحسن وضعها الاقتصادي فهي تشهد اليوم معدلات نمو اقتصادي متزايدة في ظل تنمية اقتصادية ، فتجاوزت التبعية الاقتصادية التي تعاني منها الدول العربية ، وتجاوزت الصراع الإثني الذي يعاني منه الشعب العربي ، وتجاوزت التمزق الوطني الذي يعاني منه العرب ، وتجاوزت التناقض السياسي الذي يعاني منه العرب ، باختصار أوجدة معادلة وفاق بين الفكر الاسلامي والليبيرالية .. وخلقة آلية جديدة تحترم فيها الديمقراطية والحرية في إطار إسلامي .. وهذا ما عجز عنه العرب إلى يومنا هذا فالديمقراطية مذمومة ، والحرية لمن يملك السلطة والنفوذ والجاه .
إيران .. بعد أن تمكن الخميني من الإطاحة بالشاه .. بدأت إيران تنفذ مخطط ذكي وفاعل في المنطقة .. هو تمزيق الممزق وتجزئة المجزأ .. أي كما يقولون .. اتباع سياسة العصا والجزرة .. فإيران تمتلك إمكانات مادية وبشرية هائلة وثروات طبيعية .. تمتلك مصادر القوة ..
إيران التي تبنت المسار الاسلامي .. وأعلنت العداء لأمريكا وإسرائيل ظاهرياً .. إيران التي وقفت إلى جانب المصالح العربية والحقوق العربية في صراعاتها الفقاعية مع الكيان الصهيوني .. إيران هذه كانت سببا حقيقيا في نزع العمود الفقري من الجسم العربي .. فقد أصبح العرب بعتمدون عليها في مواقفهم السياسية ويخشون من أثرها ونفوذها الفاعل في المنطقة .. فتحول الجسد العربي إلى شبح تحركه الأنامل الخفية للثورة الاسلامية الخمينية
إذا لا يمكن أن نقول أن إيران لا تمتلك استراتيجية تعمل وفقها وأن عملها اعتباطي أو طفرة .. إنها تعرف من أين تؤكل الكتف .. فوقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية مكنها من اكتساب تأييد الشارع العربي بل زاد من شوكة ونفوذ وتغلغل الفكر الخميني وخلق أزمة حقيقية تمثلت في الصراع الإيديولوجي بين مؤيد ومناصر .. وكان سببا في إحياء وإعادة تشكيل بذور الصراع السني الشيعي من جديد .. وسببا في تمزيق الصف العربي إلى محاور .. باختصار إنها تبحث عن إعادة إحياء أمجاد دولة فارس ولكن .... تحت العباءة الخمينية عباءة ولاية الفقيه .. وهذا يدفعني للقول .. إن مصالح إيران تتوافق تماما مع المصالح الأمريكية .. لذلك هي حليف استراتيجي لأمريكا في الشرق الأوسط .. حليف ليس بالبديل عن إسرائيل ولكنه يفوق الأخيرة أهمية نظرا لدوره الفاعل .. دينيا .. واستراتيجيا .. إنه الفزاعة التي تضر الغاز والبترول والثروات من الضرع العربي .
في الحقيقة .. أحاول ان اختم لأنني سئمت من هذا الواقع .. ليست تشاؤمية .. لكنها واقعية .. أن ننظر لعيوبنا ونتلمسها ونبحث لها عن حلول .. فالجرح لا يؤلم إلا صاحبه .. ونحن العرب والمسلمون في المنطقة العربية مجروحين وجرحنا غائر للعظم .. فكيف يمكننا تقطيب هذا الجرح .. أم أنه أكلته الدمامل والقروح والتقيحات فأصبح صعب التقطيب ؟؟؟ ألا يمكن ان يكون للعروبة والإسلام دور في هذا الواقع .. ام أنها أصبحت مجرد شعارات براقة كالرايات العربية فوق الأراضي المغتصبة ؟؟؟؟؟؟
نلتقي في الأربعاء القادم مع حديث جديد .. إن شاء الله
مدير الموقع
مدير الموقع
Admin
Admin

عدد المساهمات : 854
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
العمر : 53

https://montada-almarge3.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى