لا تسمح للتفاهه بتحطيمك
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا تسمح للتفاهه بتحطيمك
صبآح / مسآء الخير
أخبآركمـ إنشآء الله الكل بأحسن حآل ..؟!
موضوعٌ قد يُحيي التفآؤل بدآخلكمـ
تفضلوآ
كثيـرة هي العقبات التي تعترض طريقك كل يوم
خلاف مع صديق .. سماع كلمة جارحة .. اخفاق في مهمة ..
تعطيها كل وقتك .. و جهدك .. و تفكيرك .. و عقلك ..
و لكن هل سألت نفسكـ ؟!
هل يستحق الأمر كل هذا العناء ؟
كم مرة سمحت لليأس أن يطرق باب قلبك ؟
كم مرة نظرت إلى الكأس أمامك و قلت: إن نصف كأسي فارغ ..
بدلاً من أن تقول: إن نصف كأسي مملوء !
ما قيمتك إذا سمحت للتوافه أن تحطمك و تسحق كبرياءك !
أين عزيمتك عندما تفتح باباً للألم و الحزن و الهم و الإحباط كي يدخلوا إلى نفسك!
الحياة درب طويل تتخلله العقبات
لن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع كأس المرارة
و لن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشل
و لن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم
هكذا هو درب الحياة .. !
عليك أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع المشي
فاجعل من توافه الحياة أسباباً لنجاحك و ذخيرة لخبراتك
فلن تجد طريقاً ممهداً
يفتح لك ذراعيه
بل ستعترضك الكثير من العقبات
بل وربما تصل لمرحلة تشعر أنك غير قادر على المتابعة
و تنادي كل ذرة من كيانك أن تعلن هزيمتك
فهل أنت شخص انهزامي؟
هل ستتقبل هزيمتك بسهولة و تعلن استسلامك؟
إذا كنت كذلك فأنت تستحق أن تحطمك التوافه
لكي أكون منصفهـ
فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي
و مررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه الحياة بكل ما فيها من الألم و المشقة
فماذا كانت النتيجة،
أصبحت إنسانهـ محطمهـ لا تستطيع جمع شتات نفسها
كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي
و نظرة كفيلة بتمزيق مشاعري
و عندما أفقت من غيبوبتي
اختلفت نظرتي للحياة
فأنا وحدي القادرهـ على التحكم بالمسار الذي أمشي به بعد إرادة الله
و أنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري
أنت أيضاً ..!
بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد
و لكن هذه المرة ضع نصب عينيك أن تنتصر
و لا تستسلم لهزيمة توافه حياتك
ادفع بألمك و إحباطك و قلقك و حزنك و جروحك بعيداً عن مخيلة رأسك
فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق
●وقفـه●
عش كل لحظة بحياتك ،، و كأنها آخر لحظة تلفظ فيها أنفاسك
إبحث عن الحب .. عن الصداقة .. عن الإخلاص .. عن الإنتماء .. عن العائلة
و لكن ضمن إطار التزامك بدينك و بنشأتك الإسلامية القيمة
و تذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا
رضا الله سبحانه و تعالى
منقول
أخبآركمـ إنشآء الله الكل بأحسن حآل ..؟!
موضوعٌ قد يُحيي التفآؤل بدآخلكمـ
تفضلوآ
كثيـرة هي العقبات التي تعترض طريقك كل يوم
خلاف مع صديق .. سماع كلمة جارحة .. اخفاق في مهمة ..
تعطيها كل وقتك .. و جهدك .. و تفكيرك .. و عقلك ..
و لكن هل سألت نفسكـ ؟!
هل يستحق الأمر كل هذا العناء ؟
كم مرة سمحت لليأس أن يطرق باب قلبك ؟
كم مرة نظرت إلى الكأس أمامك و قلت: إن نصف كأسي فارغ ..
بدلاً من أن تقول: إن نصف كأسي مملوء !
ما قيمتك إذا سمحت للتوافه أن تحطمك و تسحق كبرياءك !
أين عزيمتك عندما تفتح باباً للألم و الحزن و الهم و الإحباط كي يدخلوا إلى نفسك!
الحياة درب طويل تتخلله العقبات
لن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع كأس المرارة
و لن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشل
و لن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم
هكذا هو درب الحياة .. !
عليك أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع المشي
فاجعل من توافه الحياة أسباباً لنجاحك و ذخيرة لخبراتك
فلن تجد طريقاً ممهداً
يفتح لك ذراعيه
بل ستعترضك الكثير من العقبات
بل وربما تصل لمرحلة تشعر أنك غير قادر على المتابعة
و تنادي كل ذرة من كيانك أن تعلن هزيمتك
فهل أنت شخص انهزامي؟
هل ستتقبل هزيمتك بسهولة و تعلن استسلامك؟
إذا كنت كذلك فأنت تستحق أن تحطمك التوافه
لكي أكون منصفهـ
فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي
و مررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه الحياة بكل ما فيها من الألم و المشقة
فماذا كانت النتيجة،
أصبحت إنسانهـ محطمهـ لا تستطيع جمع شتات نفسها
كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي
و نظرة كفيلة بتمزيق مشاعري
و عندما أفقت من غيبوبتي
اختلفت نظرتي للحياة
فأنا وحدي القادرهـ على التحكم بالمسار الذي أمشي به بعد إرادة الله
و أنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري
أنت أيضاً ..!
بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد
و لكن هذه المرة ضع نصب عينيك أن تنتصر
و لا تستسلم لهزيمة توافه حياتك
ادفع بألمك و إحباطك و قلقك و حزنك و جروحك بعيداً عن مخيلة رأسك
فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق
●وقفـه●
عش كل لحظة بحياتك ،، و كأنها آخر لحظة تلفظ فيها أنفاسك
إبحث عن الحب .. عن الصداقة .. عن الإخلاص .. عن الإنتماء .. عن العائلة
و لكن ضمن إطار التزامك بدينك و بنشأتك الإسلامية القيمة
و تذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا
رضا الله سبحانه و تعالى
منقول
شموخ- عدد المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 02/03/2009
رد: لا تسمح للتفاهه بتحطيمك
أحيانا ربما لا تكون تفاهات و إنما ضربات و صفعات قوية و خيبات أمل.
ربما تنقص من عزيمتك،تشل تفكيرك ،و لكن علينا مواجتها ،لأن الحياة تستمر و لم تتوقف يوما.
هذه حياة الإنسان مرة سعيد و مرة تعيس.
لكن الحياة حلوة بحلوها و بمرها و تستحق أن نعيشها.
لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة.
مشكورة على الموضوع
ربما تنقص من عزيمتك،تشل تفكيرك ،و لكن علينا مواجتها ،لأن الحياة تستمر و لم تتوقف يوما.
هذه حياة الإنسان مرة سعيد و مرة تعيس.
لكن الحياة حلوة بحلوها و بمرها و تستحق أن نعيشها.
لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة.
مشكورة على الموضوع
مواطنة عربية- مشرف متميز
- عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
العمر : 45
الموقع : الجزائـــــر
رد: لا تسمح للتفاهه بتحطيمك
بارك الله فيكم أخواتي
ان إنما ضربات و صفعات قوية و خيبات أمل.
هي التي تصنع الرجال
وكما يقول المثل الشعبي الضربة التي لا تقتل تقوي
والله لا نستطيع العيش في هذه الدنيا بدون مشاكل فهي التي تزين الحياة
ان إنما ضربات و صفعات قوية و خيبات أمل.
هي التي تصنع الرجال
وكما يقول المثل الشعبي الضربة التي لا تقتل تقوي
والله لا نستطيع العيش في هذه الدنيا بدون مشاكل فهي التي تزين الحياة
جازية - ليليا- مشرف
- عدد المساهمات : 1129
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 37
الموقع : برج بو عريريج
رد: لا تسمح للتفاهه بتحطيمك
أكيد لكن لا يمكن للإنسان أن يتحمل أكثر من طاقته. فكل صفعة قوية أو خيبة أمل تفقده الأمل في الحياة و القوة على الإستمرارية فيه، هذا مما يجعل بالكثير الإستسلام لهذه المشاكل و يصبحون عرضة لأي تفاهة أخرى تحطم حياتهم، فلو كل شحص واجهته مشكلة أو خيبة أمل، ساهم في تقوية إيمانه بالصبر و الرضا بما قسمه الله له لما إشتكى أي شخص من الإحساس باليأس أو خيبة أمل.
فيفي الجزائرية- عدد المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 42
الموقع : الجزائر
رد: لا تسمح للتفاهه بتحطيمك
أهلا بك بيننا أختي الغالية فيفي الجزائرية .. حللت أهلا وأقمت سهلا .. وشكرا للمساهمة الطيبة .
لحظة الغضب تذهب المودة .. وسوء التفاهم يمحق الوعي بما يجري .. هذه حقيقة .. إنها لحظات تمر مسرعة يكون أثلاها بالغا ومؤثرا .. ولا تشعر بأثرها إلا بعد ذهاب سحابة الغمة والغضب والانفعال .. وقتها هل تمتلك الجرأة للاعتذار وإعادة المياه لمجاريها .. لذلك أرى أن الانسان الكيس هو من يجنب نفسه السقطات والذلات فالفطن من يجمع ولا يفرق .. ولا ننسى أنه من الصعب أن نحصل على صديق .. لكنه من السهولة البالغة أن نخسر ألف صديق ..
لحظة الغضب تذهب المودة .. وسوء التفاهم يمحق الوعي بما يجري .. هذه حقيقة .. إنها لحظات تمر مسرعة يكون أثلاها بالغا ومؤثرا .. ولا تشعر بأثرها إلا بعد ذهاب سحابة الغمة والغضب والانفعال .. وقتها هل تمتلك الجرأة للاعتذار وإعادة المياه لمجاريها .. لذلك أرى أن الانسان الكيس هو من يجنب نفسه السقطات والذلات فالفطن من يجمع ولا يفرق .. ولا ننسى أنه من الصعب أن نحصل على صديق .. لكنه من السهولة البالغة أن نخسر ألف صديق ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى