السنوات العجاف
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السنوات العجاف
إما ان تكون معي .. وإما انت مع الإرهاب ..
ثنائية الفصل بين الكفر والإيمان .. وضعها دهاقنة الكفر الغربي ونطق بها رئيس أقوى دول العالم جورج بوش الإبن ، عندما أعلن حربه على الإرهاب .. فهل كان يقصد الاسلام عينه .. عندما اطلق كلمة الإرهاب ؟ وهل حقا هي ناقوس الحرب القادمة بين الاسلام والديانات البائدة ؟ وهل فعلا عادت الحروب الصليبية من جديد ؟
وها هي السنوات العجاف تمر مسرعة ، سنوات لا يشعر بها إلا من نبض قلبه قهراً من واقع مريض يتجدد كل لحظة فنشعر بوقعه ونتلذذ بمذاقه ، سنوات تسعى فيها الإدارة الأمريكية وحلفائها من سرقة الأمل في حياتنا ، ولعل ما يمني النفس أن هذه الإيديولوجية المبنية على التحرر والليبيرالية والديمقراطية التي نادى فيها صقور البيت الأبيض ومن خلفهم مفكري عصر التنوير فشلت إلى الآن في فرض ذاتها واقعا ملموسا في عالمنا ، وفشلت معها كل نبوءات صاموئيل هنتنكتون وخاصة تلك التي ارتبطت بحتمية صراع الحضارات / 1993 / .
لقد كان شغلهم الشاغل إيقاف النبض في هذا الجسد الغافي على ضفاف المتوسط والخليج العربي ، كان شغلهم الشاغل أن يركعوا هذا الوطن العربي من خلال إخضاع الفكر العربي لإيديولوجية العولمة ، والانفتاح ، والاصلاح ، والتكييف ، والسلام ، والتخصيص ، لكن كل هذه الأيديولوجيات فشلت ، ليس لأن الفكر العربي لم يكن قادرا على استيعابها ، لكن لأنها غريبة كليا عن عالمنا فهي خلقت بالأساس بفكر ليس منا ولبيئة ليست ببيئتنا ، لذلك حكم عليها بالفشل ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى كان فشلها حتميا لأن الفكر العربي لا يمكن ان يقبل بما هو أدنى .. وهذه الحقيقة .. حقيقة ان الفكر الغربي الذي ارتقى في العلوم الدنيوية هو أدنى من الفكر العربي الذي نما بالمشاعر الانسانية فكان رسالة لكل الحضارات فهو فكر ينبض بالحياة .
لكن !! هل هذا الفشل المتلاحق الذي يعانيه الفكر الغربي في قدرته على السيطرة على المنطقة العربية هو من كان سببا للضربات الاستباقية التي نادى بها فوكوياما .. أم أن هذه الضربات هي انتقام لمجد كان العرب سببا في زواله ، هل الحروب الانتقائية الاستباقية التي ينادي بها صقور البيت الأبيض هي لضرب الارهاب أينما وجد أم أنها ضرب للاسلام في مواطنه .. كي يتوقف عن النمو والتوسع والانتشار ؟
من يتابع الأحداث المتلاحقة في العالم بأسره ، ويترصد مصارع الشقاء في العالم ، هل يلاحظ دورا للايديولوجية الغربية بفكرها المتحرر والمنفتح ، هل تطعم هذه الايديولوجيا فقراء العالم ، هل تنقذ العالم من انتشار المباغي والرذيلة والتمييز العنصري والاستغلال ، هل تحل أزمة الغذاء العالمي ، هل تمنع احتكار التكنولوجيا ، هل توقف الحروب .
أظن أن السنوات القادمة ستكون حبلى بالأحداث والمواقف ، والعولمة ستكون عولمة للذل ، عولمة للجهل ، عولمة للارهاب ارهاب الدولة .. ولا أحد سينجو من بلاء الصقور ، لأنه وباء عام سيأكل الأخضر واليابس
ثنائية الفصل بين الكفر والإيمان .. وضعها دهاقنة الكفر الغربي ونطق بها رئيس أقوى دول العالم جورج بوش الإبن ، عندما أعلن حربه على الإرهاب .. فهل كان يقصد الاسلام عينه .. عندما اطلق كلمة الإرهاب ؟ وهل حقا هي ناقوس الحرب القادمة بين الاسلام والديانات البائدة ؟ وهل فعلا عادت الحروب الصليبية من جديد ؟
وها هي السنوات العجاف تمر مسرعة ، سنوات لا يشعر بها إلا من نبض قلبه قهراً من واقع مريض يتجدد كل لحظة فنشعر بوقعه ونتلذذ بمذاقه ، سنوات تسعى فيها الإدارة الأمريكية وحلفائها من سرقة الأمل في حياتنا ، ولعل ما يمني النفس أن هذه الإيديولوجية المبنية على التحرر والليبيرالية والديمقراطية التي نادى فيها صقور البيت الأبيض ومن خلفهم مفكري عصر التنوير فشلت إلى الآن في فرض ذاتها واقعا ملموسا في عالمنا ، وفشلت معها كل نبوءات صاموئيل هنتنكتون وخاصة تلك التي ارتبطت بحتمية صراع الحضارات / 1993 / .
لقد كان شغلهم الشاغل إيقاف النبض في هذا الجسد الغافي على ضفاف المتوسط والخليج العربي ، كان شغلهم الشاغل أن يركعوا هذا الوطن العربي من خلال إخضاع الفكر العربي لإيديولوجية العولمة ، والانفتاح ، والاصلاح ، والتكييف ، والسلام ، والتخصيص ، لكن كل هذه الأيديولوجيات فشلت ، ليس لأن الفكر العربي لم يكن قادرا على استيعابها ، لكن لأنها غريبة كليا عن عالمنا فهي خلقت بالأساس بفكر ليس منا ولبيئة ليست ببيئتنا ، لذلك حكم عليها بالفشل ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى كان فشلها حتميا لأن الفكر العربي لا يمكن ان يقبل بما هو أدنى .. وهذه الحقيقة .. حقيقة ان الفكر الغربي الذي ارتقى في العلوم الدنيوية هو أدنى من الفكر العربي الذي نما بالمشاعر الانسانية فكان رسالة لكل الحضارات فهو فكر ينبض بالحياة .
لكن !! هل هذا الفشل المتلاحق الذي يعانيه الفكر الغربي في قدرته على السيطرة على المنطقة العربية هو من كان سببا للضربات الاستباقية التي نادى بها فوكوياما .. أم أن هذه الضربات هي انتقام لمجد كان العرب سببا في زواله ، هل الحروب الانتقائية الاستباقية التي ينادي بها صقور البيت الأبيض هي لضرب الارهاب أينما وجد أم أنها ضرب للاسلام في مواطنه .. كي يتوقف عن النمو والتوسع والانتشار ؟
من يتابع الأحداث المتلاحقة في العالم بأسره ، ويترصد مصارع الشقاء في العالم ، هل يلاحظ دورا للايديولوجية الغربية بفكرها المتحرر والمنفتح ، هل تطعم هذه الايديولوجيا فقراء العالم ، هل تنقذ العالم من انتشار المباغي والرذيلة والتمييز العنصري والاستغلال ، هل تحل أزمة الغذاء العالمي ، هل تمنع احتكار التكنولوجيا ، هل توقف الحروب .
أظن أن السنوات القادمة ستكون حبلى بالأحداث والمواقف ، والعولمة ستكون عولمة للذل ، عولمة للجهل ، عولمة للارهاب ارهاب الدولة .. ولا أحد سينجو من بلاء الصقور ، لأنه وباء عام سيأكل الأخضر واليابس
رد: السنوات العجاف
بارك الله فيك أخي ارتأيت أولا أن نشرح كلمة عجاف
لمعني اللغوي لكلمة عجاف
لغة: عَجِفَ الْفَرَسُ عَجَفًا مِنْ بَابِ تَعِبَ ضَعُفَ وَمِنْ بَابِ قَرُبَ لُغَةٌ فَهُوَ أَعْجَفُ وَشَاةٌ عَجْفَاءُ وَجَمْعُ الْأَعْجَفِ عِجَافٌ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَإِنَّمَا جُمِعَ عَلَى عِجَافٍ إمَّا حَمْلًا عَلَى نَقِيضِهِ وَهُوَ سِمَانٌ وَإِمَّا حَمْلًا عَلَى نَظِيرِهِ وَهُوَ ضِعَافٌ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ أَعْجَفْتُهُ وَرُبَّمَا عُدِّيَ بِالْحَرَكَةِ فَقِيلَ عَجَفْتُهُ عَجْفًا مِنْ بَابِ قَتَلَ ويقال: أرض عجفاء: لا نبات فيها ولا ماء .
شرح المصطلح
العجاف الحيوانات وهي البالغة الهزال . وقد ورد مصطلح العجاف في القرآن الكريم قال تعالى: {إني أرى سبع بقراتٍ سمانٍ يأكلهن سبعٌ عجاف}[يوسف: 43] .
ولنا عودة
جازية - ليليا- مشرف
- عدد المساهمات : 1129
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 37
الموقع : برج بو عريريج
رد: السنوات العجاف
إن العالم الغربي و على رأسه أمريكا لم يشن الحرب ضد ما أسمته الإرهاب، فالإرهاب لا حدود ولا دين له، و ليس مقصورا عل العالم الإسلامي عموما و العربي عل وجه الخصوص ، إنما هي حرب صليبية تشبه الحرب التي كانت في القرن الماضي بين المعسكرين الغربي و الشرقي تجعل الغرب يبدو و كأنه يرثي لحال العالم العربي و الإسلامي مادا له يد السلام التي تطعن من الخلف، هي حرب صليبية باردة هدفها الرئيسي محاربة الإسلام و المسلمين تحت غطاء محاربة الإرهاب.
لقد بات الغرب متيقنا أن الإسلام هو عدوه الحقيقي الذي أصبح ينتشر بوتيرة متسارعة حتى في عقر داره.
إن الفكر الغربي بإيديولوجيته الغريبة عن فكرنا العربي و الإسلامي لم يجلب معه غير الدمار و الهلاك و الفقر بسبب الحروب التي تتسبب فيها أينما حلّت، فهي كالجراد الذي يأكل الأخضر و اليابس ، بكل بساطة لأنه فكر هجين لا يمكن لفكرنا العربي و الإسلامي التوافق معه أو الانصهار فيه بدعوى العولمة و مواكبة التكنولوجيا التي كنّا نحن للأسف البذرة الأول لنموها و انتقالها ليد الغرب.
الأكيد أن السنوات المقبلة ستكون كما أسلفت سيدي الكريم حبلى بالمواقف و الأحداث، لكن عل عالمنا العربي و الإسلامي أن لا يتخذ موقف المتفرج منها بل عليه أن يأخذ مكانة مهمّة لفرض وجوده في خضمّ كلّ ما سيحدث.
و أنها ستكون حربا دينية فكرية أكثر منها حربا بالمعنى التقليدي حيث الأعداء معروفين.
و الأكيد أن الكلّ سيتكالب عل محاربة العدو الوحيد بالنسبة للغرب و هو الإسلام.
لقد بات الغرب متيقنا أن الإسلام هو عدوه الحقيقي الذي أصبح ينتشر بوتيرة متسارعة حتى في عقر داره.
إن الفكر الغربي بإيديولوجيته الغريبة عن فكرنا العربي و الإسلامي لم يجلب معه غير الدمار و الهلاك و الفقر بسبب الحروب التي تتسبب فيها أينما حلّت، فهي كالجراد الذي يأكل الأخضر و اليابس ، بكل بساطة لأنه فكر هجين لا يمكن لفكرنا العربي و الإسلامي التوافق معه أو الانصهار فيه بدعوى العولمة و مواكبة التكنولوجيا التي كنّا نحن للأسف البذرة الأول لنموها و انتقالها ليد الغرب.
الأكيد أن السنوات المقبلة ستكون كما أسلفت سيدي الكريم حبلى بالمواقف و الأحداث، لكن عل عالمنا العربي و الإسلامي أن لا يتخذ موقف المتفرج منها بل عليه أن يأخذ مكانة مهمّة لفرض وجوده في خضمّ كلّ ما سيحدث.
و أنها ستكون حربا دينية فكرية أكثر منها حربا بالمعنى التقليدي حيث الأعداء معروفين.
و الأكيد أن الكلّ سيتكالب عل محاربة العدو الوحيد بالنسبة للغرب و هو الإسلام.
مواطنة عربية- مشرف متميز
- عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
العمر : 45
الموقع : الجزائـــــر
رد: السنوات العجاف
صدقت أختي مواطنة عربية إن العدو الحقيقي للصهيونية والامبريالية العالمية ليس العرب وانما عدوهم الحقيقي هو الاسلام والذي يشكل أمامهم عدوا حقيقيا
وكما صرح وزير الاعلام الاسرائيلي عقب انتهاء برنامج ستار اكاديمي العرب الشهير المنحط حين قال ( لقد تبين لنا بعد هذا البرانامج أن العرب ليسوا أعداءنا وانما عدونا الوحيد هو الاسلام
فنحن من واجبنا أن نعي كل هذه الامور الخطيرة التي تجري حولنا فكلنا مستهدفون ولكن للاسف لا مجيب
ونحن الآن في عصر التكنولوجيا والتي تشكل لديهم منبرا لشن الغارات علينا
وعلى سبيل المثال انظروا ماذا وجدت في كوكل
فإذا قتحنا على صفحة كوكل نرجمة وقمنا بترجمة كلمة - اسلام - فنجدها باللغة الانلكيزية قد كتبت
الاسلام السيء ISLAMBAD
وكذلك كلمة فلسطين وغزةوالكثير من الكلمات التي لاتعد ولاتحصى والغير مكتشفة
فهل هذا يعني لنا الكثير / بالنسبة إليّ نعم
وكما صرح وزير الاعلام الاسرائيلي عقب انتهاء برنامج ستار اكاديمي العرب الشهير المنحط حين قال ( لقد تبين لنا بعد هذا البرانامج أن العرب ليسوا أعداءنا وانما عدونا الوحيد هو الاسلام
فنحن من واجبنا أن نعي كل هذه الامور الخطيرة التي تجري حولنا فكلنا مستهدفون ولكن للاسف لا مجيب
ونحن الآن في عصر التكنولوجيا والتي تشكل لديهم منبرا لشن الغارات علينا
وعلى سبيل المثال انظروا ماذا وجدت في كوكل
فإذا قتحنا على صفحة كوكل نرجمة وقمنا بترجمة كلمة - اسلام - فنجدها باللغة الانلكيزية قد كتبت
الاسلام السيء ISLAMBAD
وكذلك كلمة فلسطين وغزةوالكثير من الكلمات التي لاتعد ولاتحصى والغير مكتشفة
فهل هذا يعني لنا الكثير / بالنسبة إليّ نعم
عبد الرحمن- مشرف
- عدد المساهمات : 500
تاريخ التسجيل : 27/08/2009
العمر : 42
الموقع : سوريا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى