زير النساء

من طرف مدير الموقع الجمعة سبتمبر 11, 2009 9:02 am

في موضوع للأخ الكريم " صريح " .. تم التطرق لظاهرة اجتماعية مرضية كثيرا ما نسمع عنها .. ونشمئز حين السماع عن أفعالها وسلوكها .. ألا وهي ظاهرة : زير النساء .. فآثرت أن أفرز موضوعا خاصا عن هذه الظاهرة عسى نتلمس ملامحها ونسلط الضوء على تصرفاتها وانعكاسات ذلك على الأنثى أولا والمجتمع ثانيا .. وعليه سأنقل المداخلات التي وردت في هذا الخصوص .. آملا أن نكمل النقاش ونبحث ونضع كل ما قيل عنها .. لنخلص إلى معرفة هذه الظاهرة والتنبيه لما قد ينتج عنها من سلبيات مضرة بالمجتمع .
- متى يكون الرجل زير نساء ؟

رد نسرين روز ..

لفت انتباهي تاجيل اغلب الاعضاء وخاصة المدير للرد على سؤال : هل الرجل بفطرته زير نساء ام بوراثة من والده ام هو منشاه تربيته .. غريزته .. سلوك قدوته امامه ام هو التقليد ، أم هل هو اختياره لاصحابه ؟
هل سؤالنا عن ذلك يجزم بانها طبيعته البشرية سلوك يجري في دمه لايملك القدرة على تغييره ؟
وهل اذا تطرقنا لمثل هذه الاسئلة يعني باننا نعاني منها آلاما أم انه سؤال يخص مجتمعنا العربي الذي يعاني منه مجاعة مفرطة يعجز عن كبحها فكيف بالمرء ان يكبحها ؟

رد مدير الموقع

زير الانساء .. هو رجل يبحث عن الأنثى في كل مكان .. فلا يعرف إلا النساء .. ولا يجد نفسه إلا بين النساء .. بل ويشعر بالنشوة لمجرد قناعته أنه محبوب من قبل النساء .. وللعلم .. يقولون أن المرأة تفضل التعامل مع زير النساء .. السبب هو انها تعلم بشكل مسبق أنه يتقن فن التعامل معها .. ويراعي عدم المساس بمشاعرها وأحاسيسها فهمه الوحيد هو التنعم بجمالها مهما اختلف نوعه والاصغاء لترهاتها مهما كثرت والانفاق عليها حين ينعدم المورد .. حتى أنه إذا أراد أن ينهي علاقته بها .. انسحب من حياتها دون ان يشعرها بالأسى .. <<< هكذا يقولون .
وأرى .. إن زير النساء .. كشخصية .. هو مهتز ومضطرب وغير مستقر .. فقراراته قائمة على شهواته .. جل همه التعرف على النساء بهدف المتعة .. وبهدف إقامة علاقات تشغله عن مصائب الدنيا وتغرقه في نعيم اللذات الأنثوية .. يبحث عن النساء ليقارن بنهم بين مفاتنهن وسلوكياتهن وأساليبهن في التعامل معه ، وهناك نرجسية تظهر في حبه أولا للأنا ، وحبه لسلوكه ، واعتبار أن سلوكه منزه عن الخطأ وأن ما يقدم عليه هو من طبيعته وجزءا من شخصيته التي تجعله محببا للنساء ، ناسيا أن هذا الظن هو وهم ينسجه في مخيلته ليقنع نفسه بأن سلوكه صحيح .
هو شخص متأنق في مظهره ، حسن المنطق ، يعرف الأسلوب الذي يتبعه مع كل من تقع في براثنه بحيث يكون متميزا مع جميع من يعرفهن ، وهذا ما يدفعه للكذب ، ونسيان ما يقول مع كل فتاه يعرفها .. ولن تطول علاقته بالفتيات لأنه محكوم عليها بالزوال بسبب انعدام الثقة ومعرفة كل طرف الآخر بسهولة .. وخصوصا أن الفتيات يكرهن من يتلاعب بمشاعرهن ويشركهن في قلبه .. وأغلب الظن أن هذا النرجسي المتلاعب بالأفئدة والقلوب هو مريض نفسيا .. لأن لديه عقدة اسمها حب جمع النساء كالطوابع البريدية ..

رد مواطنة عربية :

حسنا من خلال تعريفك لزيز النساء صورته في صورة الجنتلمان النبيل الذي لا يجرح مشاعر
و أحاسيس المرأة و ختمتها حتى أنه إذا أراد أن ينهي علاقته بها .. انسحب من حياتها دون ان يشعرها بالأسى ..
ربما ليترك ذكرى جميلة في نفسيتها .
تشخيصك لشخصية زير النساء رائع و تشبيهات في محلها.
لكن من المتسبب في تكوين تلك الشخصية المريضة و المظطربة؟؟؟؟؟؟
في اعتقادي أن للنشاة و التربية دور كبير في ذلك ، و ربما لتراكمات قديمة كونت تلك الشخصية المستهترة بالمشاعر.
كونت عبر الزمن شخصية مريضة تعتمد على الكذب المستمر لدرجة النسيان ، غير واثقة من قدراتها الشخصية فتلجأ لمثل تلك الأساليب في الإغراء و جلب اعتمام الفتيات و لو مؤقتا لأن علاقته مستحيل تستمر فهو في كر و فر مستمرين.

رد عبد الرحمن :

ما رأيكم بعبارة ( زير النساء صناعة نسائية )
ففي معظم الحالات المرأة تتيح لقلبها أن يغلب على عقلها (طبيعة بشرية ) فالمرأة لا تحسن الاختيار لأن القلب هو مصدر التفكير فهي دائما تحلم بحياة جميلة ورائعة ورومانسية و ........ دون الرجوع إلى أفكار ومبادئ هذا الرجل هذا من جانب
أما من جانب آخر من هو الرجل ( الزير ) : الرجل (الزير) هو صناعة نسائية، ذلك لأن المرأة هي التي جعلته هكذا من خلال ركضها وراءه عندما يكون مع غيرها ولغيرها، فعندما تستطيع المرأة أن تبني علاقة مع رجل مرتبط وهي على علم بذلك تكون هي التي دفعته ليكون في هذا الوصف فبذلك يتولد عند هذا الرجل شعور بالاعجاب بالنفس لا يضاها وأنه هو الملك الذي يختار من يشاء من حوله من الفتيات
دون تكلف أو شروط
إذا نقطة البداية أصبحت واضحة لنصل إلى نقطة النهاية وهي رجل قنوع بما قسم الله له

رد مدير الموقع :

زير النساء صناعة نسائية .. هو في الحقيقة صناعة نسائية .. علما أن هذه الجملة قد تلقى من ورائها انتقادات كثيرة .. لكنها الحقيقة .. فالمرأة التي تعلم علم اليقين أن من تتعامل معه هو ( نسونجي ) أو زير نساء .. تعتبره أحسن من ذلك المتشدد أو الفظ الذي لا يقدر معنى الانوثه فالأول يتقن فن التعامل مع مفاتنها .. فتنمي فيه خصلة التعامل مع الأنثى بكل رقة وعذوبة ، وربما تكشف له من الصفحات ما لا يعلمه .. بدافع الصداقة والمودة والألفة والمرحمة ..

رد مواطنة عربية :

و الله عبارة ( زير النساء صناعة نسائية ) فيها ظلم و إجحاف كبير ين للمراة
صحيح المراة ضعيفة أمام الكلام الجميل و الرومنسية لكن لديها عقل تميز به و أحيانا تكون أقوى من تلك الكلمات العذبة و الرقيقة.
في كلامك ركزت على الرجل المتزوج و تلك فئة قليلة لكن هناك زير نساء غير متزوج ، هناك من يخفي عن المرأة بأنه متزوج و هناك من يكون أعزبا و حياته كلها لهو و استهتار يعني زير نساء بالفطرة حيث هناك من يعتمد على مقومات كثيرة مثل الكلام الجميل و المنظر الأنيق.
و لا دخل للمرأة في كونه زير نساء بل كونه زير نساء هو ما يجذب النساء له و لا أقول كل النساء حنى نكون عادلين.
اما عن الرجل القنوع فهو إما كذلك و إما لا ، و لا يحتاج لمنعكس شرطي حتى يصبح زير نساء و حتى لو لم يكن قنوعا و يحب النساء لديه طرق شرعية و في الحلال.
لكن هناك من لا يتحمل مسؤولياته بل يحب أن يكون حرا و بل قيود.
أظن أنه من تثق في رجل نسونجي كما اسلف ناصر تعرف نتائج اعمالها و عليها تحملها ، لأنها لن تجني غير الشوك و الأحزان.
زير النساء ليس ممن يوثق فيهم لأن غالبية النساء آخر احلامهمن من خلال ربط علاقات مع أي رجل حتى لو كانت تتمادى في خطئها و تتصرف في الخفاء عن أهلها قلت أخر احلامهن هو تكوين أسرة و الاستقرار و هذا للأسف ما لن تجد مع هذا الزير.
اما قولك ناصر : تعتبره أحسن من ذلك المتشدد أو الفظ الذي لا يقدر معنى الانوثه فالأول يتقن فن التعامل مع مفاتنها ..
فهي هنا كمن تستجير من الرمضاء بالنار ، امرين احلاهما مر .

من طرف مواطنة عربية الإثنين سبتمبر 14, 2009 7:56 am

جميل أنه تمّ تخصيص موضوع مستقل لشخصية زير النساء أو شخصية دون جوان كما يسميه البعض.
و الاجمل منه لو يتم تحليل الشخصية بطريقة موضوعية و عقلانية.
فهي فعلا شخصية فريدة تستحق أن يخصص لها فرعا في تخصص علم النفس

زير النساء

زير النساء

رد: زير النساء