مجرد خاطرة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مجرد خاطرة
حينما تجد الحياة ومشاكلها الطريق إلى داخلك عندما تختلط مشاعر الحب والكره معاً فلا تستطيع التفريق بينهما عند وصول الألم إلى طريق مسدود إما الخروج أو الانفجار…وعندها يسألك أحدهم عن حالك, فتجيب مادام الدم في عروقي يسري والنبض في قلبي يدق والحياة داخلي تتوقد فأنا بخير ولا زلت بخير وماذا تعني لي نفسي ومشاعري… وماذا يعني الانغماس في الحزن الشديد أو الفرح الشديد… وهل هناك طريقة للتخلص من مشاعري وأحاسيسي التي تجبرني على الانحناء لما لا أريد... فأنا لا أعني بذلك أن أغطي رأسي تحت الرمال حتى لا أرى الحقيقة ولا النور… ولكن هناك أشياء أتمنى أني لو لم أعرفها ربما على الأقل تغيرت نظرتي للحياة والمستقبل… لكانت أقل كرهاً من ما هي عليه الآن أو ربما أقل خوفاً… لأنني في بعض الأحيان أتخيل المستقبل كالسماء المكتظة بالغيوم السوداء التي تخفي نور الشمس وجمال النهار… هناك من يقول أن الحقيقة كالشمس لا يمكن لأحد أن يغطيها, ولكن قد تكون الحقيقة أحياناً ملفقة فما هي قصة الحقيقة في حياتي وحياة الملايين من الناس…
إن الإنسان بطبعه كائن متكيف وقد تعلمنا ذلك في الصف الأول في المدرسة فتكيفه يجعله يعيش في الجو الحار والبارد والمعتدل… ولكن ما أقصده هنا هو تكيفه مع مصاعب الحياة لدرجة تصبح هذه المشاكل بالنسبة له عادة وليست بالشيء الكبير والمزعج حتى أن البعض منا يفتقدها في غيابها عنه والبعض الأخر يصبح ويمسي عليها … لماذا؟ لماذا لا يمكن علاج ما تحدثه الأيام في النفس من شرخ عميق… وإن شفي فتبقى هناك ندبة لا تزول حتى مع الأيام… حتى من قال أن الأيام كفيلة بمداواة الجروح هل ذلك ينطبق على كل الجروح أم أن هناك مالا يستطيع الدهر ولا الأيام على شفائه...؟؟؟
إن الإنسان بطبعه كائن متكيف وقد تعلمنا ذلك في الصف الأول في المدرسة فتكيفه يجعله يعيش في الجو الحار والبارد والمعتدل… ولكن ما أقصده هنا هو تكيفه مع مصاعب الحياة لدرجة تصبح هذه المشاكل بالنسبة له عادة وليست بالشيء الكبير والمزعج حتى أن البعض منا يفتقدها في غيابها عنه والبعض الأخر يصبح ويمسي عليها … لماذا؟ لماذا لا يمكن علاج ما تحدثه الأيام في النفس من شرخ عميق… وإن شفي فتبقى هناك ندبة لا تزول حتى مع الأيام… حتى من قال أن الأيام كفيلة بمداواة الجروح هل ذلك ينطبق على كل الجروح أم أن هناك مالا يستطيع الدهر ولا الأيام على شفائه...؟؟؟
ليلى- عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 17/08/2009
رد: مجرد خاطرة
السلام عليكم ورحمه الله
أختي حينما تجد الحياه ومشاكلها الطريق الى داخلك تذكري الخالق في كل امورك
فكل ما يصيبنا من شر فمن أنفسنا وما يصيبنا من خير فمن الله فكل شئ اذا قمنا او اجتهدتنا فيه بالطريقه الصحيحه نجد ثمرت جهدنا والعكس صحيح
الصريح- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 27/04/2009
رد: مجرد خاطرة
عزيزتي ليلى هناك جروح يداويها الزمن و هناك جروح نحاول التأقلم معها لأنها نتيجة كما قلتي
إجبارنا على الانحناء لما لا نريد و ربما نتيجة تصرفاتنا الخاطئة فلا نتحمل نتائج أعمالنا.
لا يجب علينا أن نتقوقع في دائرة الحزن و السوداوية.
في النهاية علينا قبول ما كتبه الله لنا بحلوه و مره
فالمؤمن الحقيقي من يؤمن بالقضاء و القدر خيره و شره.
إجبارنا على الانحناء لما لا نريد و ربما نتيجة تصرفاتنا الخاطئة فلا نتحمل نتائج أعمالنا.
لا يجب علينا أن نتقوقع في دائرة الحزن و السوداوية.
في النهاية علينا قبول ما كتبه الله لنا بحلوه و مره
فالمؤمن الحقيقي من يؤمن بالقضاء و القدر خيره و شره.
مواطنة عربية- مشرف متميز
- عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
العمر : 45
الموقع : الجزائـــــر
رد: مجرد خاطرة
بداية شكرا على المساهمة و التعليق...
و من ثم اسمحولي بتوضيح: ان المشاعر التي كتبت فيها هذه الاسطر لم تكن نابعة عن حزن و سوداويه او ضعف ايمان و بعدا عن الخالق عز وجل بل كانت نتيجة لحظة تملكني فيها الاحساس ب لغضب و الاحباط من واقع ( لست احسبني الوحيدة التي تتجرع مرارته), حيث تغدو المسلمات و البديهيات من الامور محطا لنقاش و محورا للجدل العقيم...
ا
لغضب و الاحباط من واقع اتسعت فيهة الفجوة بين الحلم و الواقع فغدت فيه الاحلام على صغرها و بساطتها نجوما قد تعلقت في ثريا حالمها.
لغضب و الاحباط من واقع غدا السوال فيه كيف لي ان اتاقلم مع اعوجاجه? لا كيف لي اصلح الاعوجج الذ اصابه...
هنا اعود و اكرر يا اصحاب :ان اسطري البسيطة لم تكن نابعة عن حزن و سوداويه او ضعف ايمان بل كانت انة للبوة سجينة في قفص واقعا انشغل فيه الناس عن جوهر الامور بتوافهها و اغفلوا اعمال العقل و ابتعدوا عن الدين فما ابقوا منه الا قشوره وغدا العاقل الحكيم غريبا بين اهله, فكان الفساد الاجتماعي الذي قاد الى مانحن فيه من فساد اداري و اقتصادي وسياسي فلحال كما قال الرسول الكريم (ص): "كيف ما تكونوا يولى عليكم".
في الختام اكرر شكري على المساهمة و اعود و اكرر انها لم تكن نابعة عن حزن و سوداويه او ضعف ايمان و بعدا عن الخالق عز وجل بل كانت استقراء للواقع ليس الا, كتبها في سنوات الدراسة الجامعية منذ زمنا ليس بل بعيد و وددت ان اشارككم ايها كما هي. بمعنى اخر, كما خطتها يداي و انا ابنة ١٩ ربيعا.
مع الشكر...
و من ثم اسمحولي بتوضيح: ان المشاعر التي كتبت فيها هذه الاسطر لم تكن نابعة عن حزن و سوداويه او ضعف ايمان و بعدا عن الخالق عز وجل بل كانت نتيجة لحظة تملكني فيها الاحساس ب لغضب و الاحباط من واقع ( لست احسبني الوحيدة التي تتجرع مرارته), حيث تغدو المسلمات و البديهيات من الامور محطا لنقاش و محورا للجدل العقيم...
ا
لغضب و الاحباط من واقع اتسعت فيهة الفجوة بين الحلم و الواقع فغدت فيه الاحلام على صغرها و بساطتها نجوما قد تعلقت في ثريا حالمها.
لغضب و الاحباط من واقع غدا السوال فيه كيف لي ان اتاقلم مع اعوجاجه? لا كيف لي اصلح الاعوجج الذ اصابه...
هنا اعود و اكرر يا اصحاب :ان اسطري البسيطة لم تكن نابعة عن حزن و سوداويه او ضعف ايمان بل كانت انة للبوة سجينة في قفص واقعا انشغل فيه الناس عن جوهر الامور بتوافهها و اغفلوا اعمال العقل و ابتعدوا عن الدين فما ابقوا منه الا قشوره وغدا العاقل الحكيم غريبا بين اهله, فكان الفساد الاجتماعي الذي قاد الى مانحن فيه من فساد اداري و اقتصادي وسياسي فلحال كما قال الرسول الكريم (ص): "كيف ما تكونوا يولى عليكم".
في الختام اكرر شكري على المساهمة و اعود و اكرر انها لم تكن نابعة عن حزن و سوداويه او ضعف ايمان و بعدا عن الخالق عز وجل بل كانت استقراء للواقع ليس الا, كتبها في سنوات الدراسة الجامعية منذ زمنا ليس بل بعيد و وددت ان اشارككم ايها كما هي. بمعنى اخر, كما خطتها يداي و انا ابنة ١٩ ربيعا.
مع الشكر...
ليلى- عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 17/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى