حكمة لا بد وأن نتفهمها
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكمة لا بد وأن نتفهمها
عندما أتحدث إلى أصدقائي دائما أستخدم عبارة لا أعرف كيف تشكلت لدي ولكنها جميلة .. هي جميلة في معانيها وجميلة في مضمونها .. وجميلة في انعاكسها على سلوك الفرد نحوي ..
هذه العبارة هي : " من يملك العقل النيِّر والقلب الخيِّر والروح السمحاء .. سيجدني كتاباً مفتوحاً وخلاً وفياً " .
ربما هي فلسفة تجسدها مقولة .. إنما الدين المعاملة .. فالعقل هو الامانة التي وهبنا إياها ربنا .. وهي نعمة لا يجب انكارها ، وبها نسمو فوق سائر المخلوقات .. فكيف لو كان العقل مجبولا على العلم والمعرفة ، ومن يملك العقل النير يملك القدرة على التمييز والتحليل والمقارنة واتخاذ القرار ، وبالتالي هو سيد نفسه ، وصاحب المشورة الأولى ، أما القلب الخير .. فيقصد به الانسان المعطاء الكريم الجواد الذي لا يبخل بأي شيء ، ويجد الإيثار سبيلا لكسب ود أحبته وخلانه ، أما الروح السمحان ، فهي الروح المجبولة بنور الإيمان التي تميز الخبيث من الطيب وتنتقي كل ما يسمو بها في أعلى عليين ، هي النفس الشفافة الرقيقة التي تعرف كيف تنتقي العلو والرفعة .. هذه الصفات إذا ما اجتمعت في أي إنسان فإنها تكون نقطة تميز تجعله أقرب للفرد من حبل الوتين .. ومن يملكون هذه الصفات أتشرف أن أكون صديقهم وخلهم الوفي .. فرب أخ لم تلده أمك .
هذه العبارة هي : " من يملك العقل النيِّر والقلب الخيِّر والروح السمحاء .. سيجدني كتاباً مفتوحاً وخلاً وفياً " .
ربما هي فلسفة تجسدها مقولة .. إنما الدين المعاملة .. فالعقل هو الامانة التي وهبنا إياها ربنا .. وهي نعمة لا يجب انكارها ، وبها نسمو فوق سائر المخلوقات .. فكيف لو كان العقل مجبولا على العلم والمعرفة ، ومن يملك العقل النير يملك القدرة على التمييز والتحليل والمقارنة واتخاذ القرار ، وبالتالي هو سيد نفسه ، وصاحب المشورة الأولى ، أما القلب الخير .. فيقصد به الانسان المعطاء الكريم الجواد الذي لا يبخل بأي شيء ، ويجد الإيثار سبيلا لكسب ود أحبته وخلانه ، أما الروح السمحان ، فهي الروح المجبولة بنور الإيمان التي تميز الخبيث من الطيب وتنتقي كل ما يسمو بها في أعلى عليين ، هي النفس الشفافة الرقيقة التي تعرف كيف تنتقي العلو والرفعة .. هذه الصفات إذا ما اجتمعت في أي إنسان فإنها تكون نقطة تميز تجعله أقرب للفرد من حبل الوتين .. ومن يملكون هذه الصفات أتشرف أن أكون صديقهم وخلهم الوفي .. فرب أخ لم تلده أمك .
رد: حكمة لا بد وأن نتفهمها
أصبت أخي فبر أخ لم تلد أمك
بارك الله فيك
سأقول لك شيء ولا تقل علي متشائمة
لا اعتقد بانوا في اخ أو أخت لم نلده أمك
فالصداقة الأخوية تكاد تنعدم
لا أعلم أين هو العيب و كيف ولماذا
و لكن هذا ما أراه
تقبل مروري
وشكرا على الموضوع
بارك الله فيك
سأقول لك شيء ولا تقل علي متشائمة
لا اعتقد بانوا في اخ أو أخت لم نلده أمك
فالصداقة الأخوية تكاد تنعدم
لا أعلم أين هو العيب و كيف ولماذا
و لكن هذا ما أراه
تقبل مروري
وشكرا على الموضوع
جازية - ليليا- مشرف
- عدد المساهمات : 1129
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 37
الموقع : برج بو عريريج
رد: حكمة لا بد وأن نتفهمها
آسفة أختي جازية ،فعلا أنت متشائمة لوقت قريب لم أكن أومن بهذه الفكرة و لكن الآن لا.
وحدها التجربة و مواقف الحياة بحلوها و مرها التي تجعلكي تصدرين مثل هذا الحكم .
فقديما قالوا سل مجرب و لاتسل طبيب.
جميل أن نعيش التجربة حتى لو كانت عكسية،و ليس كما نتوقع دوما.
تقبلوا مروري.
وحدها التجربة و مواقف الحياة بحلوها و مرها التي تجعلكي تصدرين مثل هذا الحكم .
فقديما قالوا سل مجرب و لاتسل طبيب.
جميل أن نعيش التجربة حتى لو كانت عكسية،و ليس كما نتوقع دوما.
تقبلوا مروري.
مواطنة عربية- مشرف متميز
- عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
العمر : 45
الموقع : الجزائـــــر
رد: حكمة لا بد وأن نتفهمها
شكرا لمساهمتك اختي العزيزة جازية .. جزاك الله كل الجزاء .. وشكرا للأخت العزيزة مواطنة على رأيها وردها .
طبعا .. لن أتدخل في قناعات تراكمت وساهمت في غرسها التجربة بحلوها ومرها .. بل سأقول .. كان الرسول الكريم محمد أفضل الصلاة وأتم التسليم عليه .. يحثنا على احترام بعضنا وحب بعضنا .. وكان يطبقها سلوكا عمليا .. فالحب ليس مجرد شهوة وتنقضي .. بل هو اخلاص في التعامل واستقامة في السلوك ..
ولا ننسى أن رجلاً كان عند النبي صلى اللّه عليه وسلم، فمر رجلٌ فقال: يا رسول اللّه! إني لأحب هذا، فقال له النبي أعلمه فلحقه فقال : أني أحبك في الله فقال : أحبك الله الذي أحببتني فيه .
فلننظر إلى هذا المعنى الجميل .. الحب في الله .. أظن أنه بمجرد قولك هذه الكلمات تشعر بنبضك يتدفق إيمانا وحنانا صادقا ومخلصا ..
ربما يقول البعض .. أين هو هذا الحب في يومنا هذا .. إنها أكاذيب وضحك على اللحى وتسلية .. .. وهل نسوق الشاذ على القاعدة .. طبعا لا .
فالأساس هو الحب الصادق والخالص لوجه الله ودونه يعتبر شاذ ومتقزم وغريب عن بيئتنا ..
لذلك أختي جازية لو انك انتقيت من الاصدقاء من ترتقي بصداقته لكنت تحدثت بلهجة بعيدة عن التشاؤمية .
لكنه قدرك الذي رمى بك لتجربة وربما تجارب قاسية .. فلا تلومي إلا نفسك .. ولكن حسبك أن الله جعلك قادرة على التمييز بين الخبيث والطيب فتلقي بالخبيث وتبقي على الطيب ، والحمد لله على كل شيء .
ولأختم بالقول :
جاء في الحديث عن رسول الله (صلي الله عليه وسلم): "ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة، وجوههم كالقمر ليلة البدر، يفزع الناس ولا يفزعون، ويخاف الناس ولا يخافون، أُولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فقيل: من هم يا رسول الله؟ قال (صلي الله عليه وسلم): هم المتحابون في الله".
وفي حديث آخر عنه (صلي الله عليه وسلم): "إذا كان يوم القيامة، ينادي منادٍ: أين جيران الله في داره؟ فيقوم ثلة من الناس، فتستقبلهم زمرة من الملائكة، فيقولون لهم: ماذا كان عملكم فصرتم جيران الله في داره؟ فيقولون: كنا نتحاب في الله، عز وجل ، فينادي مناد: صدق عبادي.. خلّوا سبيلهم.. لينطلقوا إلى جوار الله بغير حساب".
ولأن الدين سلوك عملي أقول .. إني أحبكم في الله ..
طبعا .. لن أتدخل في قناعات تراكمت وساهمت في غرسها التجربة بحلوها ومرها .. بل سأقول .. كان الرسول الكريم محمد أفضل الصلاة وأتم التسليم عليه .. يحثنا على احترام بعضنا وحب بعضنا .. وكان يطبقها سلوكا عمليا .. فالحب ليس مجرد شهوة وتنقضي .. بل هو اخلاص في التعامل واستقامة في السلوك ..
ولا ننسى أن رجلاً كان عند النبي صلى اللّه عليه وسلم، فمر رجلٌ فقال: يا رسول اللّه! إني لأحب هذا، فقال له النبي أعلمه فلحقه فقال : أني أحبك في الله فقال : أحبك الله الذي أحببتني فيه .
فلننظر إلى هذا المعنى الجميل .. الحب في الله .. أظن أنه بمجرد قولك هذه الكلمات تشعر بنبضك يتدفق إيمانا وحنانا صادقا ومخلصا ..
ربما يقول البعض .. أين هو هذا الحب في يومنا هذا .. إنها أكاذيب وضحك على اللحى وتسلية .. .. وهل نسوق الشاذ على القاعدة .. طبعا لا .
فالأساس هو الحب الصادق والخالص لوجه الله ودونه يعتبر شاذ ومتقزم وغريب عن بيئتنا ..
لذلك أختي جازية لو انك انتقيت من الاصدقاء من ترتقي بصداقته لكنت تحدثت بلهجة بعيدة عن التشاؤمية .
لكنه قدرك الذي رمى بك لتجربة وربما تجارب قاسية .. فلا تلومي إلا نفسك .. ولكن حسبك أن الله جعلك قادرة على التمييز بين الخبيث والطيب فتلقي بالخبيث وتبقي على الطيب ، والحمد لله على كل شيء .
ولأختم بالقول :
جاء في الحديث عن رسول الله (صلي الله عليه وسلم): "ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة، وجوههم كالقمر ليلة البدر، يفزع الناس ولا يفزعون، ويخاف الناس ولا يخافون، أُولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فقيل: من هم يا رسول الله؟ قال (صلي الله عليه وسلم): هم المتحابون في الله".
وفي حديث آخر عنه (صلي الله عليه وسلم): "إذا كان يوم القيامة، ينادي منادٍ: أين جيران الله في داره؟ فيقوم ثلة من الناس، فتستقبلهم زمرة من الملائكة، فيقولون لهم: ماذا كان عملكم فصرتم جيران الله في داره؟ فيقولون: كنا نتحاب في الله، عز وجل ، فينادي مناد: صدق عبادي.. خلّوا سبيلهم.. لينطلقوا إلى جوار الله بغير حساب".
ولأن الدين سلوك عملي أقول .. إني أحبكم في الله ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى