من أنصف " هُنّ"
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من أنصف " هُنّ"
المرأة نصف المجتمع،و هي تلد و تربي النصف الثاني،إذا صلحت صلح المجتمع و إذا فسدت فسد.
هذه حقيقة لا ينكرها عاقل،وهي في عصرنا الحالي أصبحت تحتل أرقى و أعلى المناصب في المجتمع.
لكن للوصول إلى هده المكانة التي هي عليها اليوم،مرت المرأة بـمسيرة طويلة و قاسية،فقد كانت نظرة المجتمعات و الديانات القديمة إلى غاية قدوم الإسلام نظرة دونية و احتقار ،حتى أن بعض الديانات نفت و أحيانا شككت في كونها كائن بشري يحس، يحب و يكره مثلها مثل الرجل.
لنحاول استعراض مسيرة المرأة عبر العصور الحضارات الغابرة حتى مجيء الإسلام، و من منها أنصف هذا الكائن البشري؟
عند الإغريق كانت المرأة مسلوبة الإرادة، و محرومة من التعلم و ممنوعة من الإرث كما أنها لا تستطيع طلب الطلاق من زوجها وعليها أن تظل خادمة مطيعة لسيدها ورب بيتها.
و عند اليونان لم تكن المرأة أحسن حالا، فقد كانت في المجتمع اليوناني ملكا للرجل تُورثُ كما تورث الأملاك والعبيد، تصلح فقط لشيئين هما الأمومة و خدمة و رعاية الرجل و البيت و العائلة.
أما عند الفراعنة فقد حصلت المرأة في على حرية لم تحصل عليها في الحضارات التي سبقتها فكانت تشارك في الحياة العامة و تحضر مجالس الحكم بل وتتولى زمام الحكم و تشارك حتى في الحروب العسكرية.
لكن بالمقابل كانت المرأة تستعمل كقربان يلقى بها في نهر النيل، عندما يجف، حتى يفيض، و كانت المرأة فتُزوّج بشقيقها أو أبيها.
و عند الهنود كانوا يجبرون المرأة التي يتوفى زوجها، أن تلقي بنفسها في النار التي تحرق فيها جثة زوجها، وفاء منها له فحياتها و دورها في الحياة ينتهي بوفاة زوجها، و إلا حلّت عليها لعنة الآلهة.
و عند اليهود ،مأساة فاليهودية المحرفة طبعا هي أكثر الديانات التي أهانت المرأة و حقرت من شأنها، فهي تعتبرها نجاسة و لعنة و يحملونها مسؤولية كل الخطايا التي أصابت البشرية و أن كل الشرور التي يقوم بها الرجل هي مصدرها.
حقوقها مهضومة بطريقة بشعة، حيث حرمت اليهودية لمس أو مجامعة أو الأكل مع المرأة الحائض، ورأت أن المرأة الحائض إذا مرت بين رجلين فهي لعنة وشؤم عليهما.
واعتبرت المرأة فى اليهودية ملكا لأبيها ثم لزوجها ولذلك منعت من حق التملك.
المرأة عند المسيحيين لم يكن يختلف حالها عن نظيرتها اليهودية فهي تعتبر شر لا بد منه، و بلاء و هي سبب إخراج البشرية من جنات النعيم.
حيث يقول عنها القديس سوستام: "إنها شر لابد منه، وآفة مرغوب فيها، وخطر على الأسرة والبيت، " ومصيبة مطلية مموهة"
تمنع المرأة أن تقرأ الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة و تعتبر الكنيسة أن الله خلق المرأة لتتعذب و تشقى على يد الرجل،لأنها بلاء.
المرأة عند العرب:
و حتى العرب قديما لم يكرموا المرأة،فقد كانوا في الجزيرة العربية يقومون بوأد البنات، و إذا بُشّر الوالد أقام الأرض و اسودت الدنيا في عينيه لقوله تعالى: }وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ، يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ}{ النحل/ 58 /59}
مع قدوم الإسلام،دخلت المرأة مرحلة استعادة الكرامة و الذات التي فقدتها عبر العصور،فقد أعطى الإسلام للمرأة مرتبة راقية و سامية سمُوّ تعاليمه السّمحة التي لا تفرق بين ذكر أو أنثى و إنما معيار التفرقة يكون بالصلاح و التقوى،لقوله تعالى:" { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}الحجرات/13}
لقد ساوى الإسلام بين المرأة و الرجل من حيث الثواب و العقاب فالله سبحانه و تعالى يخاطب الرجل و المرأة على حد سواء،فجعلها كائنا مستقلا مسؤولا عن تصرفاته يخطيء و يصيب و يتحمل نتائج أفعال، لقوله تعالى: } كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ { المدثر / 38}.
فهما في الثواب و العقاب سواء لقوله تعالى: { وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً{الفتح/6}و أيضا قوله تعالى:{ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ }{النور/ 2}
ومن الناحية المالية لم يغفل الإسلام حقها في التملك و التصرف في أموالها بكل حرية و ضمن لها نصيبها من الميراث، لقوله تعالى:} لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ}{ النساء / 32}
وقوله أيضا:{يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذﱠكَرِ مِثْلُ حَظﱢﱠ الأُنْثَيَيْنِ فَإِن كُنﱠ نِسَاءَََ فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنﱠ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَ إِن كَانَتْ وَاحِدَةََ فَلَهَا النِصْفُ وَ لِأَبَوَيْهِ لِكُلﱢ وَاحِدِِ مِنْهُمَا السدُسُ مِماَ تَرَكَ إِن كَانَ لَهٌ وَلَدُُ فَإِنْ لمَ ْيَكُنْ لهُ وَلَدُُ وَورِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِهِ الثُلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِهِ السُدسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَةِِ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنِِِِِِِ ءَابَائُكُمْ وَ أَبْنَائُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعََا فَرِيضَةََ مِنَ اللهِ إِنﱢ اللهَ كَانَ عَلِيمََا حَكِيمََا}{النساء/11}
فللبنت نصيب و للأم نصيب و للمتزوجة نصيب، و لا يسقط حقها بزواجها أو ينتقل لزوجها مثلما رأينا في الحضارات السابقة التي كانت تسلبها حقوقها.
لقد كان خير البرية محمد صلى الله عليه و سلم، يوصي بنا خيرا في كل المناسبات لقوله صلى الله عليه و سلم: {إن الله يوصيكم بالنساء خيرا} و أيضا قوله صلى الله عليه و سلم:{النساء شقائق}.
و في كثير من الأحيان جعل مكانة المرأة أعلى شأنا من الرجل ،فجعل الجنة تحت أقدام الأمهات،فدخول الجنة مقرون برضا و طاعة الأم و الأب الذي رغم مكانته الهامة إلا أنه يأتي في المرتبة الثانية بعد الأم،حيث أعطى لها الأفضلية ،كما و رد في الحديث الشريف، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:{ جاء رجل إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: يا رسول الله من أحقُّ بحسن صحابتي؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال ثم من؟ قال: "ثم أبوك}.
فعليك أن تكوني سيدتي أسعـد امرأة وأن تسعدي بدينك، وتفرحي بفضل الله عليك، وتستبشـري بما عندك من نعـم، فقد كانت ثمرة معاناتك المريرة و الطويـلة من العذاب و الذل والهوان تتويجك بنعمة الإسلام الذي حفظ كامل حقوقك وكرمك، و أنصفك طول أيام السنة، و كل يوم.
و لتقنعي بمـا لديك و قارني نفسك بنساء الغرب اللواتي كان ثـمرة معاناتهن، يوم الثامن مـارس،يوم واحد في السنة تتذكرن فيه قهرهن و عذاباتهن و الانتصار المزيف الذي أحرزنه تحت غطاء الحرية و المساواة المقنعة .
قرري بفطرتك من أنصفك، ومن أكرمك؟ و من حفظ لك كيانك كامرأة.
هذه حقيقة لا ينكرها عاقل،وهي في عصرنا الحالي أصبحت تحتل أرقى و أعلى المناصب في المجتمع.
لكن للوصول إلى هده المكانة التي هي عليها اليوم،مرت المرأة بـمسيرة طويلة و قاسية،فقد كانت نظرة المجتمعات و الديانات القديمة إلى غاية قدوم الإسلام نظرة دونية و احتقار ،حتى أن بعض الديانات نفت و أحيانا شككت في كونها كائن بشري يحس، يحب و يكره مثلها مثل الرجل.
لنحاول استعراض مسيرة المرأة عبر العصور الحضارات الغابرة حتى مجيء الإسلام، و من منها أنصف هذا الكائن البشري؟
عند الإغريق كانت المرأة مسلوبة الإرادة، و محرومة من التعلم و ممنوعة من الإرث كما أنها لا تستطيع طلب الطلاق من زوجها وعليها أن تظل خادمة مطيعة لسيدها ورب بيتها.
و عند اليونان لم تكن المرأة أحسن حالا، فقد كانت في المجتمع اليوناني ملكا للرجل تُورثُ كما تورث الأملاك والعبيد، تصلح فقط لشيئين هما الأمومة و خدمة و رعاية الرجل و البيت و العائلة.
أما عند الفراعنة فقد حصلت المرأة في على حرية لم تحصل عليها في الحضارات التي سبقتها فكانت تشارك في الحياة العامة و تحضر مجالس الحكم بل وتتولى زمام الحكم و تشارك حتى في الحروب العسكرية.
لكن بالمقابل كانت المرأة تستعمل كقربان يلقى بها في نهر النيل، عندما يجف، حتى يفيض، و كانت المرأة فتُزوّج بشقيقها أو أبيها.
و عند الهنود كانوا يجبرون المرأة التي يتوفى زوجها، أن تلقي بنفسها في النار التي تحرق فيها جثة زوجها، وفاء منها له فحياتها و دورها في الحياة ينتهي بوفاة زوجها، و إلا حلّت عليها لعنة الآلهة.
و عند اليهود ،مأساة فاليهودية المحرفة طبعا هي أكثر الديانات التي أهانت المرأة و حقرت من شأنها، فهي تعتبرها نجاسة و لعنة و يحملونها مسؤولية كل الخطايا التي أصابت البشرية و أن كل الشرور التي يقوم بها الرجل هي مصدرها.
حقوقها مهضومة بطريقة بشعة، حيث حرمت اليهودية لمس أو مجامعة أو الأكل مع المرأة الحائض، ورأت أن المرأة الحائض إذا مرت بين رجلين فهي لعنة وشؤم عليهما.
واعتبرت المرأة فى اليهودية ملكا لأبيها ثم لزوجها ولذلك منعت من حق التملك.
المرأة عند المسيحيين لم يكن يختلف حالها عن نظيرتها اليهودية فهي تعتبر شر لا بد منه، و بلاء و هي سبب إخراج البشرية من جنات النعيم.
حيث يقول عنها القديس سوستام: "إنها شر لابد منه، وآفة مرغوب فيها، وخطر على الأسرة والبيت، " ومصيبة مطلية مموهة"
تمنع المرأة أن تقرأ الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة و تعتبر الكنيسة أن الله خلق المرأة لتتعذب و تشقى على يد الرجل،لأنها بلاء.
المرأة عند العرب:
و حتى العرب قديما لم يكرموا المرأة،فقد كانوا في الجزيرة العربية يقومون بوأد البنات، و إذا بُشّر الوالد أقام الأرض و اسودت الدنيا في عينيه لقوله تعالى: }وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ، يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ}{ النحل/ 58 /59}
مع قدوم الإسلام،دخلت المرأة مرحلة استعادة الكرامة و الذات التي فقدتها عبر العصور،فقد أعطى الإسلام للمرأة مرتبة راقية و سامية سمُوّ تعاليمه السّمحة التي لا تفرق بين ذكر أو أنثى و إنما معيار التفرقة يكون بالصلاح و التقوى،لقوله تعالى:" { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}الحجرات/13}
لقد ساوى الإسلام بين المرأة و الرجل من حيث الثواب و العقاب فالله سبحانه و تعالى يخاطب الرجل و المرأة على حد سواء،فجعلها كائنا مستقلا مسؤولا عن تصرفاته يخطيء و يصيب و يتحمل نتائج أفعال، لقوله تعالى: } كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ { المدثر / 38}.
فهما في الثواب و العقاب سواء لقوله تعالى: { وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً{الفتح/6}و أيضا قوله تعالى:{ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ }{النور/ 2}
ومن الناحية المالية لم يغفل الإسلام حقها في التملك و التصرف في أموالها بكل حرية و ضمن لها نصيبها من الميراث، لقوله تعالى:} لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ}{ النساء / 32}
وقوله أيضا:{يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذﱠكَرِ مِثْلُ حَظﱢﱠ الأُنْثَيَيْنِ فَإِن كُنﱠ نِسَاءَََ فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنﱠ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَ إِن كَانَتْ وَاحِدَةََ فَلَهَا النِصْفُ وَ لِأَبَوَيْهِ لِكُلﱢ وَاحِدِِ مِنْهُمَا السدُسُ مِماَ تَرَكَ إِن كَانَ لَهٌ وَلَدُُ فَإِنْ لمَ ْيَكُنْ لهُ وَلَدُُ وَورِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِهِ الثُلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِهِ السُدسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَةِِ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنِِِِِِِ ءَابَائُكُمْ وَ أَبْنَائُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعََا فَرِيضَةََ مِنَ اللهِ إِنﱢ اللهَ كَانَ عَلِيمََا حَكِيمََا}{النساء/11}
فللبنت نصيب و للأم نصيب و للمتزوجة نصيب، و لا يسقط حقها بزواجها أو ينتقل لزوجها مثلما رأينا في الحضارات السابقة التي كانت تسلبها حقوقها.
لقد كان خير البرية محمد صلى الله عليه و سلم، يوصي بنا خيرا في كل المناسبات لقوله صلى الله عليه و سلم: {إن الله يوصيكم بالنساء خيرا} و أيضا قوله صلى الله عليه و سلم:{النساء شقائق}.
و في كثير من الأحيان جعل مكانة المرأة أعلى شأنا من الرجل ،فجعل الجنة تحت أقدام الأمهات،فدخول الجنة مقرون برضا و طاعة الأم و الأب الذي رغم مكانته الهامة إلا أنه يأتي في المرتبة الثانية بعد الأم،حيث أعطى لها الأفضلية ،كما و رد في الحديث الشريف، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:{ جاء رجل إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: يا رسول الله من أحقُّ بحسن صحابتي؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال ثم من؟ قال: "ثم أبوك}.
فعليك أن تكوني سيدتي أسعـد امرأة وأن تسعدي بدينك، وتفرحي بفضل الله عليك، وتستبشـري بما عندك من نعـم، فقد كانت ثمرة معاناتك المريرة و الطويـلة من العذاب و الذل والهوان تتويجك بنعمة الإسلام الذي حفظ كامل حقوقك وكرمك، و أنصفك طول أيام السنة، و كل يوم.
و لتقنعي بمـا لديك و قارني نفسك بنساء الغرب اللواتي كان ثـمرة معاناتهن، يوم الثامن مـارس،يوم واحد في السنة تتذكرن فيه قهرهن و عذاباتهن و الانتصار المزيف الذي أحرزنه تحت غطاء الحرية و المساواة المقنعة .
قرري بفطرتك من أنصفك، ومن أكرمك؟ و من حفظ لك كيانك كامرأة.
مواطنة عربية- مشرف متميز
- عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
العمر : 45
الموقع : الجزائـــــر
رد: من أنصف " هُنّ"
النساء شقائق الرجال بالخلقة والتكليف الشرعي ..
هكذا علمنا رسول الله أفضل الصلاة وأتم التسليم عليه وعلى آله وصحبه المنتجبين ..
شكرا لهذا الطرح المتميزوالمتقن .. وأضيف ايضا ..
الأم مدرسة .. إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق
لابد من إعداد المرأة بشكل عام .. سواء كانت زوجاً أو أختاً ..إعدادا يضمن لها أن تكون محط ثقة واحترام وتقدير ، فلتحترم لا بد أن تقدر ، فالحب ليس كل شيء ، يجب أن يكون لها دور اجتماعي وذلك اقتداءً بسيدنا محمد ( ص ) ، فهو خير من تعامل مع المرأة ليس لأنه ( وكما وصفه الغرب الحاقد ) يميل للنساء .. ولكن لأنه أراد أن يلفت نظرنا نحن الطرف الآخر من معادلة الأسرة أنه لا يمكن أن يكون المجتمع سليما ومعافى ونصفه مهمش او مهمل أو مغيب .. هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها .. وفي وقتنا الراهن يدرك الرجل عموما أن المرأة هي سنده الحقيقي في مواجهة وعثاء الحياة وشظفها ..
مجددا شكرا لطرحك أختي العزيزة مواطنة عربية ..
هكذا علمنا رسول الله أفضل الصلاة وأتم التسليم عليه وعلى آله وصحبه المنتجبين ..
شكرا لهذا الطرح المتميزوالمتقن .. وأضيف ايضا ..
الأم مدرسة .. إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق
لابد من إعداد المرأة بشكل عام .. سواء كانت زوجاً أو أختاً ..إعدادا يضمن لها أن تكون محط ثقة واحترام وتقدير ، فلتحترم لا بد أن تقدر ، فالحب ليس كل شيء ، يجب أن يكون لها دور اجتماعي وذلك اقتداءً بسيدنا محمد ( ص ) ، فهو خير من تعامل مع المرأة ليس لأنه ( وكما وصفه الغرب الحاقد ) يميل للنساء .. ولكن لأنه أراد أن يلفت نظرنا نحن الطرف الآخر من معادلة الأسرة أنه لا يمكن أن يكون المجتمع سليما ومعافى ونصفه مهمش او مهمل أو مغيب .. هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها .. وفي وقتنا الراهن يدرك الرجل عموما أن المرأة هي سنده الحقيقي في مواجهة وعثاء الحياة وشظفها ..
مجددا شكرا لطرحك أختي العزيزة مواطنة عربية ..
رد: من أنصف " هُنّ"
بارك الله فيك أختى على الموضوع المتميز
اصبت
و جعلها الله في ميزان حسناتك
اصبت
و جعلها الله في ميزان حسناتك
جازية - ليليا- مشرف
- عدد المساهمات : 1129
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 37
الموقع : برج بو عريريج
رد: من أنصف " هُنّ"
نجد الكثير من الرجال يدّعون تقديرهم للمرأة و احترامها، و مساندتها،و بأنها فعالة مثله،في حين هي تعاني من الذل و الهوان من الأب،الأخ و حتى الزوج،بسبب أو بدون سبب.
حتى الأم و التي هي امرأة، تقف إلى جانب ابنها على حساب ابنتها حتى لو كانت مظلومة، العادات و التقاليد هكذا تقول،و إذا أرادت المرأة الطلاق لسوء معاملة زوجها لها ،تقوم القيامة و كيف لامرأة أن تطلب الطلاق.
رغم كل شيء المرأة لها و عليها فليست ملاكا.
جميل أن يعترف واحد من الطرف الآخر بدور المرأة و مكانتها في المجتمع.
كسبنا مناصر في صفنا شو رأيك جازية
حتى الأم و التي هي امرأة، تقف إلى جانب ابنها على حساب ابنتها حتى لو كانت مظلومة، العادات و التقاليد هكذا تقول،و إذا أرادت المرأة الطلاق لسوء معاملة زوجها لها ،تقوم القيامة و كيف لامرأة أن تطلب الطلاق.
رغم كل شيء المرأة لها و عليها فليست ملاكا.
جميل أن يعترف واحد من الطرف الآخر بدور المرأة و مكانتها في المجتمع.
كسبنا مناصر في صفنا شو رأيك جازية
مواطنة عربية- مشرف متميز
- عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
العمر : 45
الموقع : الجزائـــــر
رد: من أنصف " هُنّ"
الى حد الآن هو في صفنا بس أخاف من بعدين يدور علينا
الله يستر
لكن يجب علينا أولا التحري ان كان متزوجا أم
ان كان متزوجا و يقول مثل هذا الكلام فنح كسبناه
بس اذا مو متزوج بعد الزوج حيتغير كلامو
الله يستر
لكن يجب علينا أولا التحري ان كان متزوجا أم
ان كان متزوجا و يقول مثل هذا الكلام فنح كسبناه
بس اذا مو متزوج بعد الزوج حيتغير كلامو
جازية - ليليا- مشرف
- عدد المساهمات : 1129
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 37
الموقع : برج بو عريريج
رد: من أنصف " هُنّ"
هذا لا يهم فالرجل صاحب المبدأ رجل قبل و بعد الزواج.
و إلا فلا يستحق الاحترام.
و إلا فلا يستحق الاحترام.
مواطنة عربية- مشرف متميز
- عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
العمر : 45
الموقع : الجزائـــــر
رد: من أنصف " هُنّ"
شو هذي القسوة
ليس لهذا الحد
فالتجربة ممكن تغير نظرتك لأي شيء في الدنيا
ليس لهذا الحد
فالتجربة ممكن تغير نظرتك لأي شيء في الدنيا
جازية - ليليا- مشرف
- عدد المساهمات : 1129
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 37
الموقع : برج بو عريريج
رد: من أنصف " هُنّ"
أقول هذا عن تجربة لست المعنية و الحمد لله،و لكن من محيطي القريب جدا.
الأخ الذي كان قاسيا مع أخواته ،يصبح خاتما في أصبع زوجته،و يصبح يسمح بكل شيء.
و الأب الذي كان دكتاتورا في البيت لما يتزوج مرة ثانية يصبح روميو مع الزوجة الجديدة و طلباتها أوامر.
الأخ الذي كان قاسيا مع أخواته ،يصبح خاتما في أصبع زوجته،و يصبح يسمح بكل شيء.
و الأب الذي كان دكتاتورا في البيت لما يتزوج مرة ثانية يصبح روميو مع الزوجة الجديدة و طلباتها أوامر.
مواطنة عربية- مشرف متميز
- عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
العمر : 45
الموقع : الجزائـــــر
رد: من أنصف " هُنّ"
حسنا .. حسنا ..
طفح الكيل لدرجة لا يمكنني الصمت أراقبكما وأقرأ ما تكتبان .. وجاء دوري ..
ليست القضية أن يبقى الرجل على مبدئه أم يغيره .. ففي كلتا الحالتين سيكون لديه مبدأ .. ما رأيكن ؟؟
سأتحدث عن الجبلة التي جبل عليها الرجل ..
النشأة أساس كل شيء حيث يستقي المرأ كل مبادئه وقيمه وسلوكياته .. ويتطبع بطباع المحيط .. انا شخصيا سأتزوج عما قريب .. ولن أغير مبدئي .. سيكون قدوتي الرسول محمد صلوات الله عليه وسلامه ..
ولي عودة مطولة عما تناولتمانه من قضايا .. وأختصر بالقول .. مهما كانت النشأة قاسية .. يظل العقل سيد المواقف جميعا .. فبالعقل تملك كل شيء حتى وإن كان محالا ..
طفح الكيل لدرجة لا يمكنني الصمت أراقبكما وأقرأ ما تكتبان .. وجاء دوري ..
ليست القضية أن يبقى الرجل على مبدئه أم يغيره .. ففي كلتا الحالتين سيكون لديه مبدأ .. ما رأيكن ؟؟
سأتحدث عن الجبلة التي جبل عليها الرجل ..
النشأة أساس كل شيء حيث يستقي المرأ كل مبادئه وقيمه وسلوكياته .. ويتطبع بطباع المحيط .. انا شخصيا سأتزوج عما قريب .. ولن أغير مبدئي .. سيكون قدوتي الرسول محمد صلوات الله عليه وسلامه ..
ولي عودة مطولة عما تناولتمانه من قضايا .. وأختصر بالقول .. مهما كانت النشأة قاسية .. يظل العقل سيد المواقف جميعا .. فبالعقل تملك كل شيء حتى وإن كان محالا ..
رد: من أنصف " هُنّ"
ستسأل زوجتك عن ذلك بعد الزواج طبعا ان طبق هذا القوا كما هو الآن أو حول ثم طبق
و ان شاء الله تثيت على نبادأك فمبدئيا اخترت احسن قدوة في العالم فهو اختيار موفق و الحمد لله
أما عن قولك:
يظل العقل سيد المواقف جميعا .. فبالعقل تملك كل شيء حتى وإن كان محالا ..
فسأعتبرها حكمة أو نصيحة للعمل بها فلقد أعجبتني
بارك الله فيكم
و ان شاء الله تثيت على نبادأك فمبدئيا اخترت احسن قدوة في العالم فهو اختيار موفق و الحمد لله
أما عن قولك:
يظل العقل سيد المواقف جميعا .. فبالعقل تملك كل شيء حتى وإن كان محالا ..
فسأعتبرها حكمة أو نصيحة للعمل بها فلقد أعجبتني
بارك الله فيكم
جازية - ليليا- مشرف
- عدد المساهمات : 1129
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 37
الموقع : برج بو عريريج
رد: من أنصف " هُنّ"
اخوتي
اذا عدنا الى أول جملة بدأ بها الموضوع هو أن " المرأة نصف المجتمع"
فسأستعرض نموذج المرأة في القرآن الكريم لا نجد هذا النموذج انتفائياً لا يعرض للمرأة إلا صورة واحدة ، أو استلابياً بحيث تبدو فيه المرأة سلعة أو شيئاً ، إن ( نموذج ) المرأة في القرآن أو صورة المرأة في القصة القرآنية جاءت متكاملة متوازنة فيها :
الأمومة الحانية : [ وإنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ] .
والمولهة : [ وأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً ] .
والحاكمة : كما في سورة النحل اثناء الحديث عن سبأ [ إنِّي وجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ ] .
والمحكومة : [ وضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ ] .
والمحادة لزوجها : [ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وامْرَأَتَ لُوطٍ ].
والخاضعة لشهوتها ثم النائية : [ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ ] .
[ إنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي إنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ] .
ومستهدفة بالإشاعة كما روج أهل الإفك لأمنا عائشة -رضي الله عنها- : [ إذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ] .
هذه يساعدنا على ترجيح الكفة و تغيير القسمة الى القول والتقسيم الى أن المرأة ثلثي المجتمع و الرجل ثلثه الآخر
اذا عدنا الى أول جملة بدأ بها الموضوع هو أن " المرأة نصف المجتمع"
فسأستعرض نموذج المرأة في القرآن الكريم لا نجد هذا النموذج انتفائياً لا يعرض للمرأة إلا صورة واحدة ، أو استلابياً بحيث تبدو فيه المرأة سلعة أو شيئاً ، إن ( نموذج ) المرأة في القرآن أو صورة المرأة في القصة القرآنية جاءت متكاملة متوازنة فيها :
الأمومة الحانية : [ وإنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ] .
والمولهة : [ وأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً ] .
والحاكمة : كما في سورة النحل اثناء الحديث عن سبأ [ إنِّي وجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ ] .
والمحكومة : [ وضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ ] .
والمحادة لزوجها : [ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وامْرَأَتَ لُوطٍ ].
والخاضعة لشهوتها ثم النائية : [ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ ] .
[ إنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي إنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ] .
ومستهدفة بالإشاعة كما روج أهل الإفك لأمنا عائشة -رضي الله عنها- : [ إذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ] .
هذه يساعدنا على ترجيح الكفة و تغيير القسمة الى القول والتقسيم الى أن المرأة ثلثي المجتمع و الرجل ثلثه الآخر
جازية - ليليا- مشرف
- عدد المساهمات : 1129
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 37
الموقع : برج بو عريريج
رد: من أنصف " هُنّ"
حسنا سأرد عليك اختي جازية بنفس أسلوبك ..
ما تم استعراضه من صور للمرأة في القرآن الكريم .. هو لبيان ما عليه المرأة بشكل عام ..
فهي معرضة للشهوات والانحراف أكثر من الرجل .. فالشيطان أقرب منها من الرجل .. بقوله تعالى :
وإنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
وهي معرضه للخضوع أكثر من الرجل .. بقوله تعالى :
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وامْرَأَتَ لُوطٍ
من المفترض أن تكون امرأة نوح معه في السفينه لكنها لم تكن كذلك ، وكذلك امرأة لوط .. وزوجة العزيز التي راودت يوسف ..
وهي معرضة للعذاب أكثر من الرجل ..لأن الشيطان أكثر تأثيرا عليها من الرجل
ما رايك اختي جازية بهذا الطرح ؟؟
هل لازلت على رايك 3/4 المجتمع
ما تم استعراضه من صور للمرأة في القرآن الكريم .. هو لبيان ما عليه المرأة بشكل عام ..
فهي معرضة للشهوات والانحراف أكثر من الرجل .. فالشيطان أقرب منها من الرجل .. بقوله تعالى :
وإنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
وهي معرضه للخضوع أكثر من الرجل .. بقوله تعالى :
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وامْرَأَتَ لُوطٍ
من المفترض أن تكون امرأة نوح معه في السفينه لكنها لم تكن كذلك ، وكذلك امرأة لوط .. وزوجة العزيز التي راودت يوسف ..
وهي معرضة للعذاب أكثر من الرجل ..لأن الشيطان أكثر تأثيرا عليها من الرجل
ما رايك اختي جازية بهذا الطرح ؟؟
هل لازلت على رايك 3/4 المجتمع
رد: من أنصف " هُنّ"
أولا كنا نمزح فنحن نعلم بأنك رجل دو مبادئ و لا غبار عليك كن مطمئنا.
و يا رب يرزقك دستة بنات و في الأخير ولد ليكون ولي العهد.
صحيح المرأة كائن ضعيف ،يسهل التأثير عليها،لدلك كانت دوما بحاجة لدعم و عون الرجل .
لكن هدا لا ينفي كونها لها عقل تميز به بين الخطأ و الصواب و كما قلت سابقا : النساء شقائق الرجال بالخلقة والتكليف الشرعي بمعنى كلينا يخطىء و يصيب و العقاب يكون على حسب الخطأ لكلينا رجالا و نساء.
و خير الخطائون التوابون،فباب المغفرة دوما مفتوح و هدا أجمل ما في ديننا عادل.
و يا رب يرزقك دستة بنات و في الأخير ولد ليكون ولي العهد.
صحيح المرأة كائن ضعيف ،يسهل التأثير عليها،لدلك كانت دوما بحاجة لدعم و عون الرجل .
لكن هدا لا ينفي كونها لها عقل تميز به بين الخطأ و الصواب و كما قلت سابقا : النساء شقائق الرجال بالخلقة والتكليف الشرعي بمعنى كلينا يخطىء و يصيب و العقاب يكون على حسب الخطأ لكلينا رجالا و نساء.
و خير الخطائون التوابون،فباب المغفرة دوما مفتوح و هدا أجمل ما في ديننا عادل.
مواطنة عربية- مشرف متميز
- عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
العمر : 45
الموقع : الجزائـــــر
رد: من أنصف " هُنّ"
شكرا لمساهمتكن اخواتي العزيزيات .. وأنا سعيد لأني استمع لآرائكن .. فكوامن النفس تظهرها عثرات اللسان ..
المهم لا زلت اصر أن المرأة هي شقيقة الرجل في الخلقة والتكليف الشرعي .. وبالتالي فعليها ما عليه .. وأكثر من ذلك ..
أما بالنسبة للخلفة .. فهي رزق من الله .. أيا كان الجنس بنات أو أولاد فالمهم أن تكون زرقا صالحا أحسن عنايته ورعايته وتربيته ..
المهم لا زلت اصر أن المرأة هي شقيقة الرجل في الخلقة والتكليف الشرعي .. وبالتالي فعليها ما عليه .. وأكثر من ذلك ..
أما بالنسبة للخلفة .. فهي رزق من الله .. أيا كان الجنس بنات أو أولاد فالمهم أن تكون زرقا صالحا أحسن عنايته ورعايته وتربيته ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى