المرأة والانترنيت
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المرأة والانترنيت
كثر الحديث عن اشكاليات وارهاصات بين الزوج وزوجه ، أو بين الأب وبناته .. حول قضية الدخول للانترنيت والمشاركة في المواقع التفاعلية والمنتديات .. والنتيجة كانت انعكاسات خطيرة دفعت بالتساؤل .. لما نقول : يجوز له .. بينما نقول : لا يجوز لها ؟؟ ، لما نقول : مسموح له ، بينما نقول غير مسموح لها ؟ .. لما نقول من حقه ، بينما نقول لا يحق لها ؟؟
الانترنيت .. كنتاج حضاري دخل البيوت من ابوابها الواسعة ..ربما بفضل التوجه العام أو ربما بفضل ما يكتنفه من مغريات على اختلافها ، لكنه أصبح زادا يوميا يقتات عليه الفكر البشري .. ولأنه أصبح سلوكا يوميا بات من الضروري على الشارع ان يتدخل لوضع الضوابط الشرعية في استخدامه فهو كمثله من منتجات الحضارة لابد وأن يخضع للضوابط والتوجيهات وذلك لما له من أثر فاعل في سلوك الفرد ومعاملاته .
وأول ما ظهر على الملأ .. كانت الفتاوى التحريمية .. كتلك التي ظهرت أول ظهور التلفاز .. والساتالايت ... الخ ، لكن هذه المرة توجه الاجتهاد نحو من أخذ يغويهم الانترنيت ويفتح أمامهم أبواب جهنم .. الجيل الشاب .. ربما لأن دخوله لهذا العالم الجديد كان اسرع بكثير من دخول الشيب وكبار السن .. الذين كانوا يجدون صعوبة في استخدام الحاسوب وحتى اجهزة الهاتف النقال ..
ثم بدأت التوعيد تظهر في صفوف من تمكن من فهم هذا العالم على انه سيف ذو حدين .. وبدأ الانترنيت يتغلغل إلى البيوت والمدارس والجامعات والدوائر والمؤسسات حتى أصبح جزءا مهما من الحياة اليومية للفرد .. ورغم ما ظهر من فوائد كثيرة لاستخدام هذا المنتج الحداثي .. إلا أننا أخذنا نسمع ان إشكاليات إجتماعية تظهر كفقاعات على السطح .. إشكالات وصلت إلى حد تهديد الكيان الاجتماعي .. فما السبب في ذلك ؟
هل قصور الفكر عند أرباب الأسر هو من دفع لظهور مثل هذه الاشكاليات ؟ هل سوء استخدام الأنثى لهذا النتاج الحضاري هو من كان وراء هذه الاشكالات ؟ هل للمشرع الدور من وراء ظهور مثل هذه الاشكالات ؟
كثيرة هي التساؤلات التي تفتح امامنا الباب واسعا للخوض في هذا الجانب المعتم من هذه القضية .. فرب الأسرة من المفترض أنه بنى كيانه الاجتماعي على شيء من الثقة والمصداقية والصراحة .. فنما كيانه الاسري قويا في كنفه وتحت رعايته ، ويكتمل تماسك بنائه بتقيده بالتعاليم والتوجيهات الروحية بما يخدم الهدف الذي وجد لأجله هذا الكيان .. لكن القضية تبدأ منذ أن يسمح رب الأسرة لأفراد عائلته بتداول الانترنيت .. ويجد نفسه أنه تورط وورط عائلته بشيئ كان في الأساس ثانويا وفجأة تحول لشيئ رئيسي في حياة الأسرة .. ويشعر لوهلة أنه أدخل جحيما مستعرا لكيانه الاسري .. فيبدأ الردع الذي ينتهي بمشاكل يصعب تفادي منتائجها وانعكاساتها وردات فعلها .
بعد هذا الاستطراد .. سأتحدث عن الأم - المرأة المتزوجة - وعلاقتها بالانترنيت .. هل هي علاقة حميدة ومحمودة .. أم أنها علاقة يدفع عدم ضبطها إلى الوقوع في المحظور ؟؟
في مجتمعات مشرقية - عربية - اسلامية .. تظهر هناك هوة كبيرة بين الزوج وزوجه .. أولها مسألة التعليم .. ثم الوعي .. ثم الفارق العمري .. ويتدخل الجهل في كثير من الأحيان وخصوصا بامور الدين في توجيه دفة العلاقة بينهما فيكون الآمر الناهي صاحب القرار الأوحد وهو من يحق له ما لا يحق لغيره .. وبذلك تظهر الإشكالات الاجتماعية كداء سرطاني يهتك بجسد المجتمع ، وتظهر حالات الطلاق المبكر التي يرافقها ظهور بوادر الفساد المبكر ، بيت الداء هو غياب الزوج عن بيته لفترات طويلة وربما تعدد زواجه غير المعلن وربما علاقاته الخارجية وربما سوء سلوكه مع زوجه وربما عدم قدرته بأن يكون الانموذج المتميز في نظر زوجه .. جميعها تدفع بالملل وربما الوحدة وربما الشعور الغرائزي الجياش إلى أن يستفحل في كيان الزوجة التي تبدأ بالبحث عن بديل يملأ عليها فراغها ووحدتها .. وسأتناول هنا القضية من منظور علم الاجتماع ..
يتبع ...
الانترنيت .. كنتاج حضاري دخل البيوت من ابوابها الواسعة ..ربما بفضل التوجه العام أو ربما بفضل ما يكتنفه من مغريات على اختلافها ، لكنه أصبح زادا يوميا يقتات عليه الفكر البشري .. ولأنه أصبح سلوكا يوميا بات من الضروري على الشارع ان يتدخل لوضع الضوابط الشرعية في استخدامه فهو كمثله من منتجات الحضارة لابد وأن يخضع للضوابط والتوجيهات وذلك لما له من أثر فاعل في سلوك الفرد ومعاملاته .
وأول ما ظهر على الملأ .. كانت الفتاوى التحريمية .. كتلك التي ظهرت أول ظهور التلفاز .. والساتالايت ... الخ ، لكن هذه المرة توجه الاجتهاد نحو من أخذ يغويهم الانترنيت ويفتح أمامهم أبواب جهنم .. الجيل الشاب .. ربما لأن دخوله لهذا العالم الجديد كان اسرع بكثير من دخول الشيب وكبار السن .. الذين كانوا يجدون صعوبة في استخدام الحاسوب وحتى اجهزة الهاتف النقال ..
ثم بدأت التوعيد تظهر في صفوف من تمكن من فهم هذا العالم على انه سيف ذو حدين .. وبدأ الانترنيت يتغلغل إلى البيوت والمدارس والجامعات والدوائر والمؤسسات حتى أصبح جزءا مهما من الحياة اليومية للفرد .. ورغم ما ظهر من فوائد كثيرة لاستخدام هذا المنتج الحداثي .. إلا أننا أخذنا نسمع ان إشكاليات إجتماعية تظهر كفقاعات على السطح .. إشكالات وصلت إلى حد تهديد الكيان الاجتماعي .. فما السبب في ذلك ؟
هل قصور الفكر عند أرباب الأسر هو من دفع لظهور مثل هذه الاشكاليات ؟ هل سوء استخدام الأنثى لهذا النتاج الحضاري هو من كان وراء هذه الاشكالات ؟ هل للمشرع الدور من وراء ظهور مثل هذه الاشكالات ؟
كثيرة هي التساؤلات التي تفتح امامنا الباب واسعا للخوض في هذا الجانب المعتم من هذه القضية .. فرب الأسرة من المفترض أنه بنى كيانه الاجتماعي على شيء من الثقة والمصداقية والصراحة .. فنما كيانه الاسري قويا في كنفه وتحت رعايته ، ويكتمل تماسك بنائه بتقيده بالتعاليم والتوجيهات الروحية بما يخدم الهدف الذي وجد لأجله هذا الكيان .. لكن القضية تبدأ منذ أن يسمح رب الأسرة لأفراد عائلته بتداول الانترنيت .. ويجد نفسه أنه تورط وورط عائلته بشيئ كان في الأساس ثانويا وفجأة تحول لشيئ رئيسي في حياة الأسرة .. ويشعر لوهلة أنه أدخل جحيما مستعرا لكيانه الاسري .. فيبدأ الردع الذي ينتهي بمشاكل يصعب تفادي منتائجها وانعكاساتها وردات فعلها .
بعد هذا الاستطراد .. سأتحدث عن الأم - المرأة المتزوجة - وعلاقتها بالانترنيت .. هل هي علاقة حميدة ومحمودة .. أم أنها علاقة يدفع عدم ضبطها إلى الوقوع في المحظور ؟؟
في مجتمعات مشرقية - عربية - اسلامية .. تظهر هناك هوة كبيرة بين الزوج وزوجه .. أولها مسألة التعليم .. ثم الوعي .. ثم الفارق العمري .. ويتدخل الجهل في كثير من الأحيان وخصوصا بامور الدين في توجيه دفة العلاقة بينهما فيكون الآمر الناهي صاحب القرار الأوحد وهو من يحق له ما لا يحق لغيره .. وبذلك تظهر الإشكالات الاجتماعية كداء سرطاني يهتك بجسد المجتمع ، وتظهر حالات الطلاق المبكر التي يرافقها ظهور بوادر الفساد المبكر ، بيت الداء هو غياب الزوج عن بيته لفترات طويلة وربما تعدد زواجه غير المعلن وربما علاقاته الخارجية وربما سوء سلوكه مع زوجه وربما عدم قدرته بأن يكون الانموذج المتميز في نظر زوجه .. جميعها تدفع بالملل وربما الوحدة وربما الشعور الغرائزي الجياش إلى أن يستفحل في كيان الزوجة التي تبدأ بالبحث عن بديل يملأ عليها فراغها ووحدتها .. وسأتناول هنا القضية من منظور علم الاجتماع ..
يتبع ...
رد: المرأة والانترنيت
بارك الله فيك أخي
دائما نقول على أفعال البنت حرام وعيب أما الرجل فلا بأس
البنت بجيب العيب أما الرجل فلا بأس
هذا بعيد عن ديننا
فديننا الحنيف يسوى في هذه الأمور بين الرجل و المرأة
فالعيب عيب عليهما والحرام حرام عليمها أيضا
دائما نقول على أفعال البنت حرام وعيب أما الرجل فلا بأس
البنت بجيب العيب أما الرجل فلا بأس
هذا بعيد عن ديننا
فديننا الحنيف يسوى في هذه الأمور بين الرجل و المرأة
فالعيب عيب عليهما والحرام حرام عليمها أيضا
جازية - ليليا- مشرف
- عدد المساهمات : 1129
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 37
الموقع : برج بو عريريج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى