هل نحكم على صناديق الحوار في المنتديات أو المواقع الحوارية على أنها من المحرمات والموبقات ؟؟؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل نحكم على صناديق الحوار في المنتديات أو المواقع الحوارية على أنها من المحرمات والموبقات ؟؟؟
أعجبني هذا الموضوع .. فهو فريد من نوعه .. طبعا أردت أن أدرجه في النقاش العام لكي أستقرئ رأي الأعضاء ، هو موضوع ربما لن تقرأ له مثيلا في كثير من المنتديات .. نظرا لحساسيته .. وتورط الكثير الكثير فيه .. تساؤلات طرحت في أحد المنتديات .. وكانت صاحبة الطرح متميزة في انتقاء الأسلوب .. وقد حاولت هنا أن أغير السرج والحصان .. حاولت أن أنظر لصناديق الحوار من منظورها الإيجابي .. فأتلمس سلبيتها بواقعية .. وسأستعرض بعض المقتطفات التي وردت على السنة المتحاورين ، لكن سأوجز الموضوع فيما يلي :
استغل أحد الكتاب مهارته الكتابية وابداعاته واسلوبه الحواري في استمالة احدى من كن يتتبعن مسيرته الابداعية ثم عرض الاقتران بها .. فكان الفخ الذي سقطت به ثم تبين لاحقا أنها ليست الوحيدة التي غرر بها بل هن كثيرات .. هذا باختصار ..
وتتالت حلقات الوعظ من المتحاورين .. وأكثر الردود التي دفعتني للمشاركة كانت التالية.. وسأورد مقتطفات من الردود ..
ورد عن روزه ما يلي :
بعد سرد هذه النماذج من المداخلات .. ماذا نستنتج ؟؟
هل حقا العلاقات البشرية قائمة على الانتهازية والاستغلال ، هل السلوك البشري مجبول على الخطيئة ؟ أين المشكلة ؟ وكيف نحل انعكاساتها ؟
هنا لا بد أن أستعرض ما تقدمت به من طرح على في سياق المداخلات .. فقلت :
من الملاحظ أن سياق طرح الموضوع فرض على معظم المداخلين التزام جانب الحيطة في الردود وتبني الفكر الوعظي .. وأنا على يقين .. بل أكاد أكون جازما أن معظمهم متورط في علاقات كما سمتها صاحبة الطرح " مشبوهة " ، والسؤال .. هل حقا استخدام المسنجر أو الياهو أو السكاي بي وغيرها من البرامج التي تعتمد على الحوار ، يدخلنا الشبهات ، ألا نملك المنطق العقلي والقدرة على تمييز الخبيث من الطيب ، أو لنقل الحلال من الحرام ، لنعيد السؤال بأسلوب آخر أكثر وضوحا .. هل استخدام الصناديق الحوارية التي ذكرت .. يدخلنا في باب ممارسة المحرمات ؟ ومن ثم معصية الله عز وجل ؟
ان السلوك البشري مبني على التجربة .. والتراكم المعرفي .. والفطرة .. وعليه إن الانسان مخيرٌ في أداء أنشطته استنادا للخبرة والمعرفة المكتسبة ، حيث أصبح جليا له الضرر والنفع من أدائه لأي نشاط .. وهنا يتدخل الدين كمرشد وموجه لسلوك البشر ليقول .. هذا حرام فاجتنبوه وهذا حلال فالتزمو به ، أي تُرك الخيار للانسان لاختيار النهج الذي ينتهجه ( وهديناه النجدين ) ، لما هذه المقدمة ؟
أريد أن نتحرر من فكرة أن الدين لا وسطية فيه .. لم ُيلزم البشر بأداء أنشطة فرضها الدين ، وفي نفس الوقت لم يتركهم الدين يغوصون في المعاصي .. تدخل الرحمن عز وعلا من خلال طرح ثنائية الترهيب والترغيب ، فكانت الجنة والنار مصيران متناقضان لمن أحسن الاختيار ..
وهنا بيت القصيد .. وأرجو أن ياخذني الجميع بحلمه .. لكل نشاط بشري نتائج ، هذه النتائج تخضع لثنائية الخير والشر ، الحلال والحرام .. وهنا يتدخل العقل .. المتدبر .. ( فتدبروا يا ألي الألباب ) ليحكم على النتائج .. فمن رضي الطريق القويم جازاه الله خير الجزاء ، ومن رضي الطريق النقيض جازاه الله خير الجزاء ..
وهذا ما ينطبق تماما على هذا الموضوع ..
النتاج البشري يمكن استخدامه في الخير والشر ..فلا يحاسب العامة بجريرة الخاصة ، ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) ، وهذا ما يدفعنا إلى رفض فكرة التعميم في طرح هذه القضية ، ولكن نلتزم جانب السلم في تناول القضية ، ونؤكد على حسن النوايا التي رفضها البعض ، فالنية سابقة العمل .
طبعا لست ممن يؤيدون فرضية أن الأنثى هي فريسة النوايا الخبيثة للرجل ، ولست ممن يؤيد فكرة أن الأنثى بطيبتها يُغرر بها ، فهي بريئة وجب وعظها ولفت نظرها لما يحاك من حولها من مكائد الرجال !!
ما هكذا أمرنا أن نتعامل كجنسين مختلفين .. فمن وقع في الاساءة لا يعمم ما تعرض له من أذى ، لانه وباختصار أساء الاختيار .. والاختيار هو سلوك بشري أيضا معرض لثنائية الصح والخطأ ، فمن حكم عقله سلم العواقب .
نقطة أخرى .. لا يجوز إطلاقا أن نرمي الأنثى بكلام يرفضه ذو عقل حصيف .. ألأنها قبلت بالتحاور تكون قد اسقطت عنها ورقة التوت !!! وهل كل النساء سواء ؟؟ ما هكذا يكون الطرح ، فالمرأة الملتزمة تظل ملتزمة مهما كان أداؤها ومهما كانت وجهات نظرها ، فالالتزام وخصوصا في أمور الدين هو فعل تراكمي لا يكتمل إلا بعد مراحل متقدمة من العمر ، ولا يجوز أن نسيء للأنثى لمجرد الشك في انها غير جديرة بالالتزام .
ربما يقول قائل .. هل ترضى هذا على أختك أو أمك أو زوجك .. فأقول .. لطالما سمحت لها بدخول هذا العالم ولطالما منحتها حق المعرفة ومنحتها الثقة في ارتياد المواقع فإنك ملزم بتحمل تبعات ما أقدمت عليه وما منحت من ثقة .. فأنت وهي سواء .. لا تحاول أن تلبس لباس الجهل وتلزم أهلك لباس العنصرية فتحلل لنفسك ما تحرمه عليهم .
وأخيرا أقول .. الحل لا يكمن في تحريم ما هو متاح .. ولكن الحل أن يكون بتوعية من يستخدم المتاح فيجعله مباح .. ثم تقوية الوازع الديني والثقة بالله .. ولطالما ان العقل الذي وهبنا هو الله حر في التقدير والتقييم فإن القرار يكون محكوماً بمدى معرفتك بنتائج الأعمال .. فلندعو بالحكمة والموعظة الحسنة ، ولا نجعل من الدين مطية لأهوائنا فنحلل ما حرمنا على غيرنا .. فنكن من الجاهلين .
استغل أحد الكتاب مهارته الكتابية وابداعاته واسلوبه الحواري في استمالة احدى من كن يتتبعن مسيرته الابداعية ثم عرض الاقتران بها .. فكان الفخ الذي سقطت به ثم تبين لاحقا أنها ليست الوحيدة التي غرر بها بل هن كثيرات .. هذا باختصار ..
وتتالت حلقات الوعظ من المتحاورين .. وأكثر الردود التي دفعتني للمشاركة كانت التالية.. وسأورد مقتطفات من الردود ..
ورد عن روزه ما يلي :
ورد عن الاخ محمد ابو احمد ما يلي :ترى هؤلا المرضى النفسيين يلاحقون البنات ، بحجة النقاش لتجده في الاخير يجرها درجة درجة كي تقع في حبه ، لكن أين أنت من الله ، فكما تدين تدان و ما فعلته ببنات الناس سيحصل مع أختك أو زوجتك أو حتى مع ابنتك مستقبلا
ثم قامت الاخت نوفه بتقديم إضافة جديدة أيضا تندرج في سياق الوعظ .. كان من بعض ما اوردته :كيف تكون الفتاة ملتزمة وهي تتصل بشخص غريب على الماسنجر؟؟؟؟ هل معنى ملتزمة انها ملتزمة بالدين ام ملتزمة فقط وتكلم هذا وتتصل بهذا؟؟؟؟ اين الالتزام؟؟؟ هل الالتزام فقط بالصلوات وبقية شعائر الدين في لبيت؟؟؟ ثم نتهاون بالاتصال بالآخرين من الجنس الآخر؟؟؟
لا تثقين او لاتثق فيمن تحادثه عبر الماسنجر ، ثم لماذا تضيف او تضيفين احد ممن هو ليس من جنسك غالبا تقع المصائب من الاضافه بحسن النيه ؟ وأين البراءة في تلك العلاقات ؟
فلا يصحّ أن تُرتكب الحماقات تحت شعار " حُسن النيّة " أو " براءة المقصد " أو تحت أي شعار من هذه الشعارات ، ثم لا يجوز للفتاة أو للشاب تجاوز علاقة الكتابة في منتدى واحد إلى صداقات خارج إطار المنتدى ، أو المحادثة عبر الماسنجر ، أو التراسل عبر البريد ؛ سـدّاً للذريعة ، وإغلاقاً لِباب الفتنة .
بعد سرد هذه النماذج من المداخلات .. ماذا نستنتج ؟؟
هل حقا العلاقات البشرية قائمة على الانتهازية والاستغلال ، هل السلوك البشري مجبول على الخطيئة ؟ أين المشكلة ؟ وكيف نحل انعكاساتها ؟
هنا لا بد أن أستعرض ما تقدمت به من طرح على في سياق المداخلات .. فقلت :
شكرا جزيلا لصاحبة الموضوع ..
التي نقلت آلامها بل تمكنت من نقل آلامها .. والسؤال ..
لو انها لم تعاني وتحبط وتصاب بالخيبة .. هل كانت لترتدع وتكتب ما قرأنا ..؟
أولا : يجب أن نتحلى بالواقعية .. في تفكيرنا .. في تناولنا لما يكتب وما نقرأ .. ليست المشكلة بالمسن بقد ما هي بمن يستخدم المسنجر ..
ربما يؤيدني الجميع .. وخصوصا من قرأت تعليقاته .. أن الانسان الذي يملك نعمة العقل قادر على تحكيمه فيما ينفعه ويفيده ..
ثانيا : هناك مبالغة كبيرة في الطرح .. فالنساء أو الأنثى بشكل عام ليست ساذجة لهذه الدرجة .. مع احترامي لكل ما قرأت من طرح ..
والله وبكسر الهاء .. هناك من الإناث من لا تضحك للرغيف السخن ( كما يقولون في سورية ) وإن قلت لها صباح الخير ترد عليك بكيل من المعزرات وتضطرك لإعلان اسلامك من جديد ..
لا نحاول إيهام انفسنا أن المسن وسيلة للبغاء .. بل وهناك من يؤيد ذلك .. والسؤال هل يستخدم فعلا المسنجر أو غيره من وسائل الحوار للبغاء ونشر الفاحشة .. ؟
ثالثا : لا ننسى أن صناديق الحوار هي منتجات حضارية مثلها مثل الستالايت والموبايل .. واستخدامه مرتبط بشخص المستخدم ..
صحيح أن هناك الكثير ممن يحاول الاصطياد في الماء العكر .. لكن من يقع سيكون مغرر أو يكون قليل الإيمان ساقته شهواته لما يذله ويسيء له .. وأقول في استخدام المنتج الحضاري لا بدى من تحري الاستخدام الأمثل فالحلال بين والحرام بين.. .. وكما قالت الأخت العزيزة روز .. سيلقى نفس الفعال في أهله ... فكما تدين تدان .. المهم ..
كما يتحدث الجميع عن تجاربه .. سأتحدث عن تجاربي وبكل صراحة .. عندما أتكلم مع اي صديق ذكرا أو أنثى في المسنجر .. أظن أني أتحاشى الخوض فيما لا أقوى على تحمل عواقبه .. فيكون الكلام متزنا وبعيدا عن الأكاذيب والتمثيل .. ولن أكون مشجبا للردود القبيحة .. لانني اتحدث بلسان من لم يمتلك الجرأة للحديث بصراحة .. أحيانا أستخدم المسنجر لحل مشاكل اجتماعية وأحيانا لتبادل أفكار وأحيانا للاطمئنان عن أصدقائي .. ولم افكر يوما في استخدامه لاشباع نزوة أو لغرض دوني ..
كما قلت .. الحيطة واجبة .. والثقة يجب ألا تترك حلا من كل رقيب .. وعلى الطرفين .. ( وهنا أرى أن الشاب ايضا معرض للمكيدة والتغرير والأذى مثله مثل الانثى ) أن يتجنب الخوض في المحرمات .. بل على الرجل ان يكون أنموذجا للرجولة الحقيقية والشهامة وأن يضع نصب عينيه أن الله رقيبه .. وعلى الأنثى أن تتفادى الرذيلة وتحافظ على نفسها وتضع نصب عينيها أن الله شاهدها .. ورقيبها
هذا ما أردت أن أوضحه .. وأتمنى أن نتجرد ونتحدث بواقعية .. وصراحة .. فالصراحة منجية رغم قسوتها احيانا .. ولنرأف بالإناث فهن شقائق الرجال بالخلقة والتكليف الشرعي .. فلا ننظر إليهن على انهن قاصرات عقليا وأنهم سهلات المنال .. أتمنى أن نعمل بذلك
من الملاحظ أن سياق طرح الموضوع فرض على معظم المداخلين التزام جانب الحيطة في الردود وتبني الفكر الوعظي .. وأنا على يقين .. بل أكاد أكون جازما أن معظمهم متورط في علاقات كما سمتها صاحبة الطرح " مشبوهة " ، والسؤال .. هل حقا استخدام المسنجر أو الياهو أو السكاي بي وغيرها من البرامج التي تعتمد على الحوار ، يدخلنا الشبهات ، ألا نملك المنطق العقلي والقدرة على تمييز الخبيث من الطيب ، أو لنقل الحلال من الحرام ، لنعيد السؤال بأسلوب آخر أكثر وضوحا .. هل استخدام الصناديق الحوارية التي ذكرت .. يدخلنا في باب ممارسة المحرمات ؟ ومن ثم معصية الله عز وجل ؟
ان السلوك البشري مبني على التجربة .. والتراكم المعرفي .. والفطرة .. وعليه إن الانسان مخيرٌ في أداء أنشطته استنادا للخبرة والمعرفة المكتسبة ، حيث أصبح جليا له الضرر والنفع من أدائه لأي نشاط .. وهنا يتدخل الدين كمرشد وموجه لسلوك البشر ليقول .. هذا حرام فاجتنبوه وهذا حلال فالتزمو به ، أي تُرك الخيار للانسان لاختيار النهج الذي ينتهجه ( وهديناه النجدين ) ، لما هذه المقدمة ؟
أريد أن نتحرر من فكرة أن الدين لا وسطية فيه .. لم ُيلزم البشر بأداء أنشطة فرضها الدين ، وفي نفس الوقت لم يتركهم الدين يغوصون في المعاصي .. تدخل الرحمن عز وعلا من خلال طرح ثنائية الترهيب والترغيب ، فكانت الجنة والنار مصيران متناقضان لمن أحسن الاختيار ..
وهنا بيت القصيد .. وأرجو أن ياخذني الجميع بحلمه .. لكل نشاط بشري نتائج ، هذه النتائج تخضع لثنائية الخير والشر ، الحلال والحرام .. وهنا يتدخل العقل .. المتدبر .. ( فتدبروا يا ألي الألباب ) ليحكم على النتائج .. فمن رضي الطريق القويم جازاه الله خير الجزاء ، ومن رضي الطريق النقيض جازاه الله خير الجزاء ..
وهذا ما ينطبق تماما على هذا الموضوع ..
النتاج البشري يمكن استخدامه في الخير والشر ..فلا يحاسب العامة بجريرة الخاصة ، ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) ، وهذا ما يدفعنا إلى رفض فكرة التعميم في طرح هذه القضية ، ولكن نلتزم جانب السلم في تناول القضية ، ونؤكد على حسن النوايا التي رفضها البعض ، فالنية سابقة العمل .
طبعا لست ممن يؤيدون فرضية أن الأنثى هي فريسة النوايا الخبيثة للرجل ، ولست ممن يؤيد فكرة أن الأنثى بطيبتها يُغرر بها ، فهي بريئة وجب وعظها ولفت نظرها لما يحاك من حولها من مكائد الرجال !!
ما هكذا أمرنا أن نتعامل كجنسين مختلفين .. فمن وقع في الاساءة لا يعمم ما تعرض له من أذى ، لانه وباختصار أساء الاختيار .. والاختيار هو سلوك بشري أيضا معرض لثنائية الصح والخطأ ، فمن حكم عقله سلم العواقب .
نقطة أخرى .. لا يجوز إطلاقا أن نرمي الأنثى بكلام يرفضه ذو عقل حصيف .. ألأنها قبلت بالتحاور تكون قد اسقطت عنها ورقة التوت !!! وهل كل النساء سواء ؟؟ ما هكذا يكون الطرح ، فالمرأة الملتزمة تظل ملتزمة مهما كان أداؤها ومهما كانت وجهات نظرها ، فالالتزام وخصوصا في أمور الدين هو فعل تراكمي لا يكتمل إلا بعد مراحل متقدمة من العمر ، ولا يجوز أن نسيء للأنثى لمجرد الشك في انها غير جديرة بالالتزام .
ربما يقول قائل .. هل ترضى هذا على أختك أو أمك أو زوجك .. فأقول .. لطالما سمحت لها بدخول هذا العالم ولطالما منحتها حق المعرفة ومنحتها الثقة في ارتياد المواقع فإنك ملزم بتحمل تبعات ما أقدمت عليه وما منحت من ثقة .. فأنت وهي سواء .. لا تحاول أن تلبس لباس الجهل وتلزم أهلك لباس العنصرية فتحلل لنفسك ما تحرمه عليهم .
وأخيرا أقول .. الحل لا يكمن في تحريم ما هو متاح .. ولكن الحل أن يكون بتوعية من يستخدم المتاح فيجعله مباح .. ثم تقوية الوازع الديني والثقة بالله .. ولطالما ان العقل الذي وهبنا هو الله حر في التقدير والتقييم فإن القرار يكون محكوماً بمدى معرفتك بنتائج الأعمال .. فلندعو بالحكمة والموعظة الحسنة ، ولا نجعل من الدين مطية لأهوائنا فنحلل ما حرمنا على غيرنا .. فنكن من الجاهلين .
رد: هل نحكم على صناديق الحوار في المنتديات أو المواقع الحوارية على أنها من المحرمات والموبقات ؟؟؟
يعطيك العافية...على هذا الطرح الجميل والموفق
وما بقى شئ اقوله بعد كلامه...كفييت ووفييييت
موضوع فعلاً في غاية الاهمية..ويلمس واقعنا..ولكنه جداً حساس
صناديق الحوار....هي فعلا كغيرها سلاح ذو حدين....
انا برأيي في مجتعمنا الكتير الكتير يستخدموه في المجال السلبي اكتر من الايجابي...وخاصه الفئة العمرية من الشباب
أنا اعتقد ان سلبياته اكثر من ايجابياته...فهناك من يستغله لاشباع رغباته وشهواته ...او قضاء وقت الفراغ و التسلية مع الجنس الاخر...ولا نضع اللوم فقط على طرف واحد ....ومنهم من يدخل على الصندوق الحواري...ويضع خوف الله بين عينه .ولا يلتمس شي من المحرمات.....
وانا برأيي ان ايمان الشخص بالله عز وجل...و تربيته من اهله وثقتهم فيه...له دوووور فعال وجداً مهم في هذا الموضوع...وكذلك المجتمع الذي حوله
الله يهدي الجمييييييييييييييييييع
هذا كل اللي اقدر اقوله......
يعطيك الف عافية على هذا الموضع الاكتر من رائع...سلمت أناملك
تقبل خالص شكري وتقديري
في حفظ الرحمن
وما بقى شئ اقوله بعد كلامه...كفييت ووفييييت
موضوع فعلاً في غاية الاهمية..ويلمس واقعنا..ولكنه جداً حساس
صناديق الحوار....هي فعلا كغيرها سلاح ذو حدين....
انا برأيي في مجتعمنا الكتير الكتير يستخدموه في المجال السلبي اكتر من الايجابي...وخاصه الفئة العمرية من الشباب
أنا اعتقد ان سلبياته اكثر من ايجابياته...فهناك من يستغله لاشباع رغباته وشهواته ...او قضاء وقت الفراغ و التسلية مع الجنس الاخر...ولا نضع اللوم فقط على طرف واحد ....ومنهم من يدخل على الصندوق الحواري...ويضع خوف الله بين عينه .ولا يلتمس شي من المحرمات.....
وانا برأيي ان ايمان الشخص بالله عز وجل...و تربيته من اهله وثقتهم فيه...له دوووور فعال وجداً مهم في هذا الموضوع...وكذلك المجتمع الذي حوله
الله يهدي الجمييييييييييييييييييع
هذا كل اللي اقدر اقوله......
يعطيك الف عافية على هذا الموضع الاكتر من رائع...سلمت أناملك
تقبل خالص شكري وتقديري
في حفظ الرحمن
~الصوت الهادئ~- عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
رد: هل نحكم على صناديق الحوار في المنتديات أو المواقع الحوارية على أنها من المحرمات والموبقات ؟؟؟
مرور هادئ وأنيق .. وفقنا الله لما فيه كل خير ..
شكرا لمساهمتك أختي العزيزة .. نعم هو نتاج حضاري يخضع في استخدامه لطبيعة كل شخص ، وكل شخص له تربية مختلفة عن غيره ترتبط بالنشأة .. ولا ننسى أن للبيئة دور كبير في صقل شخصية الفرد وتفاعله مع كل منتجات الحضارة .. لذلك أرى أن سلبياته الكثيرة التي نوهت بها ما هي إلا سلبيات الأشخاص الذين استخدموه .. وخصوصا فئة المراهقين الذين هم بعيدا تماما عن الرقابة الأسرية الفاعلة .. والذين يخضعون لضغوط نفسية منها الكبت الجنسي والعادات و التقاليد والوضع الاجتماعي وأأكد على النشأة الأولى .. حيث يخضع الطفل حتى سن المراهقة لتربية المربيات العجميات والافريقيات والآسيويات ويتطبع بطباع بعيدة كليا عن السلوك الاسلامي المعهود .. لكن أأكد أن كل ما قلته لا يعتبر مبررا للسقوط الأخلاقي أو الرذيلة ..
مجددا أشكر الأخت العزيزة الصوت الهادئ على المداخلة الهادئة والمرور الهادئ جدا .
شكرا لمساهمتك أختي العزيزة .. نعم هو نتاج حضاري يخضع في استخدامه لطبيعة كل شخص ، وكل شخص له تربية مختلفة عن غيره ترتبط بالنشأة .. ولا ننسى أن للبيئة دور كبير في صقل شخصية الفرد وتفاعله مع كل منتجات الحضارة .. لذلك أرى أن سلبياته الكثيرة التي نوهت بها ما هي إلا سلبيات الأشخاص الذين استخدموه .. وخصوصا فئة المراهقين الذين هم بعيدا تماما عن الرقابة الأسرية الفاعلة .. والذين يخضعون لضغوط نفسية منها الكبت الجنسي والعادات و التقاليد والوضع الاجتماعي وأأكد على النشأة الأولى .. حيث يخضع الطفل حتى سن المراهقة لتربية المربيات العجميات والافريقيات والآسيويات ويتطبع بطباع بعيدة كليا عن السلوك الاسلامي المعهود .. لكن أأكد أن كل ما قلته لا يعتبر مبررا للسقوط الأخلاقي أو الرذيلة ..
مجددا أشكر الأخت العزيزة الصوت الهادئ على المداخلة الهادئة والمرور الهادئ جدا .
رد: هل نحكم على صناديق الحوار في المنتديات أو المواقع الحوارية على أنها من المحرمات والموبقات ؟؟؟
لا يوجد ما أظيف فقد كفيتم ووفيتم و لكل وجهة نظر.
لكل شيء سلبيات و إيجابيات، ونحن من يتحكم في ذلك، فلقد أنعم اله علينا (أقصد كلينا رجالا و نساء)بنعمة العقل، للتمييز بين ما هو خير و ما هو شر.
صحيح أن التربية تلعب دورا هاما في تكوين شخصيتنا، لكن للمحيط الخارجي له الدور الأكبر فنحن نقضي جل وقتنا في الخارج إما العمل أو الدراسة أو غيرها، و بالتالي يكون التأثير أكبر.
و هنا تكون رقابة الأسرة محصورة و ضيقة، لكن التربية السليمة و الوازع الديني سيكون لنا جهاز مناعة من العالم الخارجي،فنحن نعلم بأن الله يرانا ،فإن كنا نخشى من العائلة و المحيط الخارجي أولى بنا أن نخشى الله،ونراقب أعمالنا و نحاسب أنفسنا بنفسنا طالما كنا في وضع يسمح لنا بذلك.
نحن لسنا جمادا في هذا العالم، فنحن نتفاعل مع ما أسميته سيدي منتجات الحضارة، لكن علينا أن نحسن استغلاله فيما يفيد، فكل شيء سلاح ذو حدين، حتى الماء عنصر الحياة إذا زاد عن حده سبب فيضانا، و قس عليه.
لكل شيء سلبيات و إيجابيات، ونحن من يتحكم في ذلك، فلقد أنعم اله علينا (أقصد كلينا رجالا و نساء)بنعمة العقل، للتمييز بين ما هو خير و ما هو شر.
صحيح أن التربية تلعب دورا هاما في تكوين شخصيتنا، لكن للمحيط الخارجي له الدور الأكبر فنحن نقضي جل وقتنا في الخارج إما العمل أو الدراسة أو غيرها، و بالتالي يكون التأثير أكبر.
و هنا تكون رقابة الأسرة محصورة و ضيقة، لكن التربية السليمة و الوازع الديني سيكون لنا جهاز مناعة من العالم الخارجي،فنحن نعلم بأن الله يرانا ،فإن كنا نخشى من العائلة و المحيط الخارجي أولى بنا أن نخشى الله،ونراقب أعمالنا و نحاسب أنفسنا بنفسنا طالما كنا في وضع يسمح لنا بذلك.
نحن لسنا جمادا في هذا العالم، فنحن نتفاعل مع ما أسميته سيدي منتجات الحضارة، لكن علينا أن نحسن استغلاله فيما يفيد، فكل شيء سلاح ذو حدين، حتى الماء عنصر الحياة إذا زاد عن حده سبب فيضانا، و قس عليه.
مواطنة عربية- مشرف متميز
- عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
العمر : 45
الموقع : الجزائـــــر
رد: هل نحكم على صناديق الحوار في المنتديات أو المواقع الحوارية على أنها من المحرمات والموبقات ؟؟؟
شكرا لمداخلتك الرائعة اختي العزيزة مواطنة عربية ..
نعم ان المجتمع له بالغ الأثر في سلوك الفرد .. حيث تنعدم تقريبا الرقابة الابوية أو لنقل سلطة الأبوين في هذا الوسط الخارجي أو البيئة المحيطة حيث يتعلم الشخص كل شيء .. وما نخشاه طبعا هو المعلومة الخطأ .. فتلقي المعلومة الخطأ سيكون له انعكاسات لا تظهر إلا بعد مرور زمن .. حيث تترسخ كقناعة يصعب إزالتها أو تعديلها .. وكما يقال من شب على الشيء شاب عليه ..
لذلك وجب التوجيه إلى ما يلي :
- طالما أن استخدام الصناديق الحوارية أصبح من المسلمات في عالم منفتح تماما وفي كل شيء .. وجب ارشاد الجيل الناشئ وتوعيته وتعليمه ، عندها ليستعمل المسنجر والياهو والسكاي بي دون ان نخشى سوء الاستخدام .
- تقوية الوازع الديني .. وخصوصا فكرة .. كما تدين تدان .. عندها لن اتوقع أن أحدا يرضى على أهله ما تقترفه يداه من إساءة .
نعم ان المجتمع له بالغ الأثر في سلوك الفرد .. حيث تنعدم تقريبا الرقابة الابوية أو لنقل سلطة الأبوين في هذا الوسط الخارجي أو البيئة المحيطة حيث يتعلم الشخص كل شيء .. وما نخشاه طبعا هو المعلومة الخطأ .. فتلقي المعلومة الخطأ سيكون له انعكاسات لا تظهر إلا بعد مرور زمن .. حيث تترسخ كقناعة يصعب إزالتها أو تعديلها .. وكما يقال من شب على الشيء شاب عليه ..
لذلك وجب التوجيه إلى ما يلي :
- طالما أن استخدام الصناديق الحوارية أصبح من المسلمات في عالم منفتح تماما وفي كل شيء .. وجب ارشاد الجيل الناشئ وتوعيته وتعليمه ، عندها ليستعمل المسنجر والياهو والسكاي بي دون ان نخشى سوء الاستخدام .
- تقوية الوازع الديني .. وخصوصا فكرة .. كما تدين تدان .. عندها لن اتوقع أن أحدا يرضى على أهله ما تقترفه يداه من إساءة .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى