الإحتكار في العمل

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

شكرا للأخ اليماني الذي أبدع في الطرح .. شكرا للأنامل التي خطت تلك السطور .. شكرا للفكر الذي أبدع فكان نزفه فيضا من الأسى واللوعه ..

أولا اسمحو لي أن أعتذر عن طول الغياب ..
ثانيا .. اسقاط رائع على واقع مليء بالمآسي والسقطات ..
نعم انه احتكار قلة .. بل هو حق استمتاع ايضا لفئة محتكرة قلة تتحكم بقوت الناس ومستقبلهم ..
هذا واقعنا كدول نامية .. في الشركات الكبرى ظهر مصطلح ادارة الموارد البشرية .. وهي كإدارة حاولت جاهدة تجاوز هذه النقطة بالذات من خلال تطبيقها لسياسة الكل في الميزان واحد .. لكن في الدول العربية بقيت إدارة الأفراد مسيطرة على سلوك الأفراد وعلى التوجه الايديولوجي لبقية الادارات .. من منا سمع عن مسابقة تمت تحت أشعة الشمس .. وفي وضح النهار .. انها كواليس الابتزاز والمحسوبية تلك التي تتحكم بمصيرة الأمم والشعوب ..
وجوابا على تساؤلك .. هل نلتزم الصمت ونسكت على هذه الجرائم المسلكية والادارية ..
من وجهة نظري لا بد من التوعية الإدارية .. لا بد من بذل الجهد في سبيل الارتقاء بالعمل المهني والاداري والفكري الابداعي .. لا بد من ترجيح فلسفة الكل سواسية كأسنان المشط حتى نتمكن من المضي في الطريق الصحيح .. وهذا يتطلب أنظمة وقوانين تضمن حقوق كل الأطراف وتؤمن وتلبي احتياجات السوق من العمالة الكفأة الحقيقية القادرة على قيادة مسيرة المنظمات والمنشآت نحو تحقيق أهدافها