montada-almarge3
السلام عليكم أعزائي الضيوف ..
نرحب بكم ونتمنى لكم طيب الإقامة هنا في عالمكم
اقرأ فكرك بصوت مرتفع .. فأنت حرٌ وحرٌ وحر

يسعدنا انضمامكم لأسرة المرجع .. فأهلا بكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

montada-almarge3
السلام عليكم أعزائي الضيوف ..
نرحب بكم ونتمنى لكم طيب الإقامة هنا في عالمكم
اقرأ فكرك بصوت مرتفع .. فأنت حرٌ وحرٌ وحر

يسعدنا انضمامكم لأسرة المرجع .. فأهلا بكم
montada-almarge3
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ليست دعوة للفتنة ج 4

اذهب الى الأسفل

ليست دعوة للفتنة ج 4 Empty ليست دعوة للفتنة ج 4

مُساهمة من طرف مدير الموقع الأربعاء أكتوبر 27, 2010 6:27 am

قلنا سابقاً أن من النقاط التي تجعل من الشيعة ذو الأصول الفارسية قوما غُدراً أشبه باليهود .. تحريفهم القرآن ودعواهم أنه ناقص ، بالإضافة إلى دعوتهم لشتم الصحابة وأمهات المؤمنين .. لكن ما هو السبب ؟؟ هل لأنهم يتوجسون خيفة من القرآن والصحابة .. أم هناك من يغذيهم بأفكار تجعلهم ومنذ نعومة أظفارهم يكرهون العرب ويحقدون على حملة لواء الدعوة ؟؟
إن المتتبع للفكر الرافضي يجد فيه قُرباً كثيراً من الفكر الصهيوني ، ولعل أكثر ما يثير الانتباه هو الاقتراب في بعض القضايا الدينية إلى اللاواقعية والتنبؤ المبني على أسس غير علمية مغلوطة ، هي في الحقيقة اجتهاد أو رأي من دون أساس علمي ، إضافة لمحاولة تهويل الوقائع والأحداث ، والاقتراب في السرد التاريخ للخيال والميتافيزيقا ، ومن أكثر ما يثير الانتباه هو قناعتهم التامة أن القرآن محرف ، حيث يقول أكبار أئمتهم بذلك ومنهم الحسين بن محمد تقي النوري الطبرسي ، حيث ألف كتاباً وضح فيه رؤيته لجوانب التحريف في القرآن تحت اسم : فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب ، يقول في مقدمة كتابة ما نصه " هذا كتاب لطيف ، وسفر شريف عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان " ، ألم يقرأ قول الله تعالى في سورة الحجر الآية 9 بعد بسم الله الرحمن الرحيم : " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " صدق الله العظيم ، ثم من هم أهل الجور ، ومن هم أعداؤه الحقيقيون ؟؟
ليست دعوة مني للتكفير ولا لإحداث فتنة .. فالفتنة قائمة بأقلامهم وسلوكياتهم ، حتى أن منهم من يعترض على أسلوب تفكيرهم وعرضهم للقضايا الدينية والدنيوية ويطالب بتوحيد مراجع الرافضة وتوثيقها نظراً لما فيها الكثير من الخروقات وأذكر هنا آية الله العظمى محمد سعيد الحكيم الذي طالب في كتابه ( في رحاب العقيدة ) الذي دعا فيه للرجوع إلى مصادر الإمامية الأساسية لتفادي هجوم السنة على الضعيف من كتبهم ، وهذا ما طالب به أيضاً وقبله العلامة عبد الحسين شرف الدين عندما دعا للعودة للأصول والفروع في مصادر الإمامية في كتابه ( الفصول المهمة في تأليف الأمة ).
ولنركز قليلا فيما ينقل على ألسنتهم عن جعفر الصادق مرجعهم الأساسي في معظم قضايا دينهم ودنياهم :
- إذا جاء الزوج زوجته وهي طامث ولد مخلوق مشوه .. هذه من الأمور التي تبعث للاستغراب وفيها مخالفة واضحة للعلم ، والحقيقة تقول إذا كانت الزوجة طامث فلا تلتقي البويضة بالمنوية .. حيث لا وجود لبويضات في حال الحيض ، ومنع الزوج بجماع زوجه وهي حائض لأن فيه أذى للطرفين .
- خلق الله من الماء العذب أهل الطاعة ، ومن الماء المر أهل المعصية ، وأمر الماءين بالاختلاط ، ولولا ذلك لما ظهر من صلب المؤمن كافر ومن صلب الكافر مؤمن ، ومن الملاحظ أن أمر الكفر والإيمان هو بيد الله وهو غير مرتبط بالتقوى ، وبذلك مغالطة لما ورد من ثابت ، " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " ..
- يتصف أصحاب اليمين بالحدة ، والحدة هي سرعة الانفعال والتهور والغضب ، وسبب ذلك أنهم عندما أمرهم الله بورود النار دخلوها طواعية لأنهم مؤمنين فأصابهم وهج النار بالحدة .. بينما أصحاب الشمال برفضهم دخول النار لم يصبهم وهجها بهذه الحدة فامتازوا بالوقار وحسن المنظر ، لنلاحظ أسلوب المقارنة بين المؤمن المبتلي وبين طالب الدنيا ، ومن الملاحظ أيضا أن ركاكة الأسلوب وضعف أدوات التشبيه تفرض نفسها لأن الرواة غير عرب .
- إن آل بيت رسول الله معصومون عن الخطأ مطهرون ، لا يؤمرون بمعصية ، لذلك وجبت طاعتهم !!! وهذا كلام فيه كثير من المخالفة لما ورد في الثابت ، حيث جاء في الآية 53 من سورة النساء بعد بسم الله الرحمن الرحيم : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأوِيلاً " صدق الله العظيم ، فالطاعة تكون لله ولرسوله ولأولياء الأمر علينا ، أما بخصوص ولي الأمر فطاعته تنحصر فيما عدا ما يتسبب بمعصية الخالق ، لذلك لا يمكن أن نقول أن ولي الأمر معصوم من الخطأ حتى لو كان من آل الرسول محمد ( ص ) ، وجاء في سورة الأحزاب الآية 71 بعد بسم الله الرحمن الرحيم : " ومن يُطع الله ورسُولهُ فقد فاز فوزاً عظيما " صدق الله العظيم .
- كان الرسول يقرأ ويكتب باثنتين أو ثلاث وسبعين لساناً ، أمّا وصفُه بالأميّ فكان لأنه من أم القرى ... ولعل هذا القول ما جعلهم يعتقدون أن ما ينزل من الله يجتهد بإخراجه الرسول فيبقي على شيء ويمحو ما يحلو له من قول .. وحاشى لله أن يكون كذلك .. إنه النبي الذي علمه الله فكان القرآن ينزل عليه عبر جبريل ألم يقل تعالى في سورة القيامة بعد بسم الله الرحيم :" لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه.. صدق الله العظيم
في حقيقة الأمر هناك الكثير من هذه الشطحات التي امتاز بها هذا الفكر ، وامتيازه ما كان إلا ليخالف الجماعة ونهج السنة ، فهم بذلك يعلنون انشقاقهم عن الصف ، ومن يعمل على تفرقة الصفوف وبعثرة الجموع يهدف من سلوكه هذا إلى إضعاف الشيء الذي اجتمعوا له ، وأقصد هنا أن محاولة تميزهم عن أهل السنة ما هو إلا دعوى حق أريد بها باطل والباطل هنا هو تدمير السنة ومن بعدها الدين بأكمله ، حيث ينخرون في هذا الجسد المخدر يبحثون عن مزيد من نقاط الضعف من أجل إحكام السيطرة عليه وإزالته كلياً ، وهذا السلوك - يذكر التاريخ والوقائع - انتُهج من قَبلُ من قِبلِ اليهود الذين حاولوا وبكل ما أوتوا من قوة تمزيق الصف العربي وزعزعة أركان الحكم الإسلامي مطبقين مقولة فرِّق تَسُد ، فهذا السلوك من ذاك.
لنبتعد قليلا عن المنهجية الدينية التي يتوارثونها ويطبقونها وفقا لما تهواه أنفسهم ، ولننتقل لسلوكهم السياسي والاجتماعي ، فلا يخفى على أحد أن من أهم الأمور التي تميز الإنسان العربي ابتعاده عن الخوض في كل ما يخالف تعاليم الدين ، إما لخوفه من التورط والاجتهاد في غير موضع ، وإما انه لا يملك علما بما يطلب منه الاجتهاد فيه ، وبذلك يكون قد جانب السلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر ، وأكثر الأمور التي يحاول أن يتجنبها الخوض في قضايا الخلاف مع الشيعة ، حيث يعتبرها من الأمر التي تنساق تحت سياق .. لا تزر وازرة وزر أخرى ، لكن هذا المعتقد بدأ يتبدد شيئاً فشيئاً ، وخاصة بعد أن بدأت قوى التيار الشيعي بسن رماحها وتوجيه طعانها نحو هذا الجسد المشرع في وجه الجميع ، وربما هنا لا بد من إرسال بضع إشارات لفهم سلوكهم وكيف يتم استغلال الواقع لخدمة مصالحهم .
هناك مقولة مفادها .. كي تكسب الحرب لا بد أن تخوضها خارج أراضيك .. وهذا ما فعلته أمريكا في الحرب العالمية الثانية ضد ألمانية واليابان حيث يرى الاقتصاديون أن أحد أسباب جعل الدولار عملة دولية هو استقرار أمريكا وعدم خوضها أي حرب على أراضيها ، فبنيتها التحتية قائمة ، واقتصادها نشيط وينتج لتغطية آلة الحرب ، وبعيدة كثيرا عن ويلات الحرب الاجتماعية .
أيضاً الكيان اللقيط يحاول دائما أن تكون حروبه استباقية كي يتفادى وقوع الحروب على أراضيه لما لها من انعكاس حقيقي وتأثير بالغ على واقعه الداخلي ، وهذا شأن إيران .. فقد نقلت حربها ضد السنة علانية وأمام كل وسائل الإعلان لأراض عربية كي تحكم إخراج النصر بأسلوب يضمن لها مزيد من المكاسب ، ومن جهة ثانية قامت بتحريض العرب على خوض حروب ما كانت لتقع لولا تبنيها لمشجب الفكر الجهادي ومسألة عودة الحقوق لأصحابها ، لتساهم وبشكل واضح في إضعاف هذا الجسد وتحكم السيطرة عليه ، ولا يخفى على أحد ما يجري في فلسطين ولبنان والعراق واليمن .
إذا إن السياسية الإيرانية تمثل عدة أدوار في المنطقة .. فهي تلعب دور المحرض للفتن الداخلية والخارجية ، فتوقع بين أبناء الوطن الواحد ، وتعمل على خلق وسط مناسب لنمو هذه الفتن والتي أهمها الفتن الطائفية والدينية ، فنرى أن هناك دعما لأحزاب ومؤسسات وأحيانا دول وهذا الدعم يأخذ أشكال مختلفة فمنها ما هو مالي وعسكري واقتصادي وسياسي ، ومنها ما هو عقيدي ، ومن جهة ثانية تحاول أن تأخذ دور الموجه لسياسة الشرق الأوسط ، حيث تدعم الكثير من القوى المحلية في صراعها كما تتبنى أحياناً كثيرة قضايا الصراع العربي محاولة بذلك توريط العرب في مزيد من الصراعات والحروب ذات اللون الواحد هو لون الخسارة ، أما الدور الثالث فهو دور الراعي والمحافظ على الحقوق والمصالح الإسلامية وهذا أخطر الأدوار حيث يصبح عدو الأمس حافظاً لمستقبلي ، فيتم إيهام العرب بأن إيران هي القوة التي لا يمكن الاستغناء عنها في تحقيق الأهداف التي لم يتحقق منها شيء طيلة عقود مضت ، كونها تمتلك السلاح النووي والترسانة العسكرية التي تخولها أن تكون الداعم والمحرك لكل القضايا ذات البعد الوطني والقومي والإقليمي .
من هنا كان الحراك السياسي في منطقة الشرق الأوسط دائما ما يأخذ شكل الدوامة بسبب تعدد القوى الفاعلة في المنطقة وتعدد أساليب الحل ، والتي في مضمونها كلها تصب في خانة واحدة ، هي تدمير هذا الجسد العربي الذي لا زال فيه نبض بسبب ما يحمله من موروث ديني وتاريخي ، فأمريكا وما تطرحه من رؤى سياسية ، وما تطبقه على أرض الواقع من أحداث عسكرية يعكس دور القوة النافذة المتحكمة بالقرار الدولي ، ولأنها تلقى نفوراً عربياً في كثير من سياساتها وخاصة فيما يتعلق بمسألة زرع الكيان اللقيط في الجسد العربي ، فإنها تلجأ إلى طرح البديل ، البديل الذي يضمن لها استمراريتها في الشرق الأوسط بقليل من المخاطر، وهذا البديل يأخذ قالباً جديدا ومغايرا تماما لكل ما هو متوقع ، حيث يتم اختلاق قوة إقليمية جديدة إسلامية ، وتمكين هذه القوة من امتلاك مسببات النفوذ ومنها الترسانة الحربية والقوة الاقتصادية ، فيتوهم الشرق الأوسط أن هناك من يمكن الاعتماد عليه في سبيل استرجاع حقوقه وتحسين مصيره ..

http://www.almarge3.com/viewtopic.php?f=15&t=45&sid=5a1f0c952aeb8cb1dc96d5f890f158fa
مدير الموقع
مدير الموقع
Admin
Admin

عدد المساهمات : 854
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
العمر : 52

https://montada-almarge3.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى