إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
بسم الله الرحمن الرحيم
وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيد الخلق أجمعين .. محمد.. وآله وصحبه الكرام الطاهرين .
من مقاصد الشريعة السمحاء .. التراحم والتواصل والتعارف .. حيث نبذت دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كل ما من شأنه أن يزرع الفتنة والضغينة والبغضاء والشحناء بين الناس ، وذمت الفرقة والاختلاف والفظاظة ، بينما حضت على التواصل وجب الغيبة والألفة والمرحمة والرفق واللين والتعارف ، لأن من شأن كل ما سبق أن يردع الصدع بين افراد المجتمع ، ويقوي اللحمة الاجتماعية ، ويحافظ على البنيان متينا ومتماسكا ، فينمو الإسلام قويا مصانا من أي خطر محتمل ..
وتأسيسا لما سبق .. يمكن ملاحظة التالي :
إن منهجيةالنبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت تطبيقا عمليا لرؤيته المنطقية لمجتمع متماسك ، فكان القدوة .. وكان صحابته الأخيار صورة طبق الأصل عنه ، أي أنهم كانوا مرآته في المجتمع ، في المعاملة والرجولة والتواضع والاخلاق ، فقد كان خلقهم القرآن ، ومن كان خلقه القرآن كان القرآن حجته فهذب نفوسهم وشحذ هممهم وسدد خطاهم لما فيه رفعة الإسلام والمسلمين ، وانعكس ذلك على مجتمع متماسك تسوده الرحمة والالفة والاخلاق والتواصل والمودة ..
ولنتصور مجتمعا تعمه الفوضى المسلكية والظلم والجور والفرقة والقسوة وانعدام الاخلاق ، كيف أننا نشعر في المجتمع الأول بأن الله معنا بين ظهرانينا يباركنا ويحفنا بعنايته، وكيف أننا نشعر في المجتمع الثاني ان الله بعيد عنا لأننا بعدنا عنه فأنسانا أنفسنا وأغرقنا في وحل الحياة وملذاتها الزائفة .
إن كان الله قد قسم لنا الرحمة والمودة وجعلها سمة لمجتمعنا العربي والاسلامي فلما نحاربها ونرفضها ونقسو على أنفسنا في معصية الخالق ؟؟؟
ولنعلم أن الله ورسوله ما كانا ليورثانا الأرض لنظغى فيها ونتجبر ونكن قساة .. وإنما لنعمرها بالعلم والمحبة والإيمان .. الإيمان الذي يترفع فيه المجتمع عن كل الرذائل والموبقات والمعاصي .. فيحمي نفسه من السقطات ويضمن لنفسه الاستقرار والاستمرار والديمومه .. فأين نحن من مكارم الأخلاق التي دعانا اليها حبيبنا رسول الله أفضل الصلاة وأتم التسليم عليه ؟
وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيد الخلق أجمعين .. محمد.. وآله وصحبه الكرام الطاهرين .
من مقاصد الشريعة السمحاء .. التراحم والتواصل والتعارف .. حيث نبذت دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كل ما من شأنه أن يزرع الفتنة والضغينة والبغضاء والشحناء بين الناس ، وذمت الفرقة والاختلاف والفظاظة ، بينما حضت على التواصل وجب الغيبة والألفة والمرحمة والرفق واللين والتعارف ، لأن من شأن كل ما سبق أن يردع الصدع بين افراد المجتمع ، ويقوي اللحمة الاجتماعية ، ويحافظ على البنيان متينا ومتماسكا ، فينمو الإسلام قويا مصانا من أي خطر محتمل ..
وتأسيسا لما سبق .. يمكن ملاحظة التالي :
إن منهجيةالنبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت تطبيقا عمليا لرؤيته المنطقية لمجتمع متماسك ، فكان القدوة .. وكان صحابته الأخيار صورة طبق الأصل عنه ، أي أنهم كانوا مرآته في المجتمع ، في المعاملة والرجولة والتواضع والاخلاق ، فقد كان خلقهم القرآن ، ومن كان خلقه القرآن كان القرآن حجته فهذب نفوسهم وشحذ هممهم وسدد خطاهم لما فيه رفعة الإسلام والمسلمين ، وانعكس ذلك على مجتمع متماسك تسوده الرحمة والالفة والاخلاق والتواصل والمودة ..
ولنتصور مجتمعا تعمه الفوضى المسلكية والظلم والجور والفرقة والقسوة وانعدام الاخلاق ، كيف أننا نشعر في المجتمع الأول بأن الله معنا بين ظهرانينا يباركنا ويحفنا بعنايته، وكيف أننا نشعر في المجتمع الثاني ان الله بعيد عنا لأننا بعدنا عنه فأنسانا أنفسنا وأغرقنا في وحل الحياة وملذاتها الزائفة .
إن كان الله قد قسم لنا الرحمة والمودة وجعلها سمة لمجتمعنا العربي والاسلامي فلما نحاربها ونرفضها ونقسو على أنفسنا في معصية الخالق ؟؟؟
ولنعلم أن الله ورسوله ما كانا ليورثانا الأرض لنظغى فيها ونتجبر ونكن قساة .. وإنما لنعمرها بالعلم والمحبة والإيمان .. الإيمان الذي يترفع فيه المجتمع عن كل الرذائل والموبقات والمعاصي .. فيحمي نفسه من السقطات ويضمن لنفسه الاستقرار والاستمرار والديمومه .. فأين نحن من مكارم الأخلاق التي دعانا اليها حبيبنا رسول الله أفضل الصلاة وأتم التسليم عليه ؟
رد: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
مقاصد الشريعة السمحاء .. التراحم والتواصل والتعارف
إن منهجيةالنبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت تطبيقا عمليا لرؤيته المنطقية لمجتمع متماسك ، فكان القدوة .. وكان صحابته الأخيار صورة طبق الأصل عنه ، أي أنهم كانوا مرآته في المجتمع ، في المعاملة والرجولة والتواضع والاخلاق ، فقد كان خلقهم القرآن ، ومن كان خلقه القرآن كان القرآن حجته فهذب نفوسهم وشحذ هممهم وسدد خطاهم لما فيه رفعة الإسلام والمسلمين ، وانعكس ذلك على مجتمع متماسك تسوده الرحمة والالفة والاخلاق والتواصل والمودة ..
ولنتصور مجتمعا تعمه الفوضى المسلكية والظلم والجور والفرقة والقسوة وانعدام الاخلاق ، كيف أننا نشعر في المجتمع الأول بأن الله معنا بين ظهرانينا يباركنا ويحفنا بعنايته، وكيف أننا نشعر في المجتمع الثاني ان الله بعيد عنا لأننا بعدنا عنه فأنسانا أنفسنا وأغرقنا في وحل الحياة وملذاتها الزائفة .
إن كان الله قد قسم لنا الرحمة والمودة وجعلها سمة لمجتمعنا العربي والاسلامي فلما نحاربها ونرفضها ونقسو على أنفسنا في معصية الخالق ؟؟؟
ولنعلم أن الله ورسوله ما كانا ليورثانا الأرض لنظغى فيها ونتجبر ونكن قساة .. وإنما لنعمرها بالعلم والمحبة والإيمان .. الإيمان الذي يترفع فيه المجتمع عن كل الرذائل والموبقات والمعاصي .. فيحمي نفسه من السقطات ويضمن لنفسه الاستقرار والاستمرار والديمومه .. فأين نحن من مكارم الأخلاق التي دعانا اليها حبيبنا رسول الله أفضل الصلاة وأتم التسليم عليه ؟
عزيزي،،،
أم أخي الكريم،
لا أجد كلمات أو عباره أعبر بهــــــا عن ما تنثر يدأك
إنما أقـــــــول لك كل الشكر والتقدير على هدا الطرح الجميل والمشوق فعلاً
لك تحـــــــــياتـــى
إن منهجيةالنبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت تطبيقا عمليا لرؤيته المنطقية لمجتمع متماسك ، فكان القدوة .. وكان صحابته الأخيار صورة طبق الأصل عنه ، أي أنهم كانوا مرآته في المجتمع ، في المعاملة والرجولة والتواضع والاخلاق ، فقد كان خلقهم القرآن ، ومن كان خلقه القرآن كان القرآن حجته فهذب نفوسهم وشحذ هممهم وسدد خطاهم لما فيه رفعة الإسلام والمسلمين ، وانعكس ذلك على مجتمع متماسك تسوده الرحمة والالفة والاخلاق والتواصل والمودة ..
ولنتصور مجتمعا تعمه الفوضى المسلكية والظلم والجور والفرقة والقسوة وانعدام الاخلاق ، كيف أننا نشعر في المجتمع الأول بأن الله معنا بين ظهرانينا يباركنا ويحفنا بعنايته، وكيف أننا نشعر في المجتمع الثاني ان الله بعيد عنا لأننا بعدنا عنه فأنسانا أنفسنا وأغرقنا في وحل الحياة وملذاتها الزائفة .
إن كان الله قد قسم لنا الرحمة والمودة وجعلها سمة لمجتمعنا العربي والاسلامي فلما نحاربها ونرفضها ونقسو على أنفسنا في معصية الخالق ؟؟؟
ولنعلم أن الله ورسوله ما كانا ليورثانا الأرض لنظغى فيها ونتجبر ونكن قساة .. وإنما لنعمرها بالعلم والمحبة والإيمان .. الإيمان الذي يترفع فيه المجتمع عن كل الرذائل والموبقات والمعاصي .. فيحمي نفسه من السقطات ويضمن لنفسه الاستقرار والاستمرار والديمومه .. فأين نحن من مكارم الأخلاق التي دعانا اليها حبيبنا رسول الله أفضل الصلاة وأتم التسليم عليه ؟
عزيزي،،،
أم أخي الكريم،
لا أجد كلمات أو عباره أعبر بهــــــا عن ما تنثر يدأك
إنما أقـــــــول لك كل الشكر والتقدير على هدا الطرح الجميل والمشوق فعلاً
لك تحـــــــــياتـــى
Sami Al.Solami- عدد المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
الموقع : المملكة العربية السعودية
رد: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
اولا لك كل الشكر اخي الكريم على طرحك الرائع
وثانيا نعم لقد بعث نبينا رحمة لنا وللعالمين اجمع بعث ليعلمنا دييننا وليخطو بنا نحو القمة وليهذب لنا ارواحنا لترتاح به انفسنا قبل اجسادنا
بعث امام الخلق رحمة ورأفاة بنا بعث لكي نكون اذله لبعضنا اشدة على عدونا كما في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
)54 المائدة
وكما قال تعالي ((محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا ))
هذا هو النهج السيلم بيننا هو نهج المصطفى عليه الصلاة والسلام ولو سرنا على هذه ففقط لكنا أروع امة يسطرنا التاريخ لمن بعدنا كما سطر التاريخ عصرررهم
فالله سبحانه وتعالى اخصنا بالخيرية من بين كل الناس فقال عزوجل((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ 110 - (آل عمران)
ولكن بكل اسف انقلبت الموازين واصبح العكس تممممماما لماذا ؟؟؟؟؟؟
اليس عصرنا وزماننا مثل عصرهم وزمانهم
اذا لماذا كل ذلك
فلابد أن السبب واضح لنا وضح النهار وهو انفسسسسسسننننننننناااااا
نعم نحن غيرنا من انفسنا وارواحنا فتغيرت احوالنا وافعالنا
((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
نحن بحاااااااجة االى فرصة لإعادة النظر في انفسنا ومن بعدها لمن حولها الى ان نصل للعالم اجمع
وهاهو رمضان اكبر فرصة لإعادة النظر في حالنا وحال من حولنا
فليكن رمضان بداية خير لنا
دمتم لووود
أختكمـ
موج البجر[b]
وثانيا نعم لقد بعث نبينا رحمة لنا وللعالمين اجمع بعث ليعلمنا دييننا وليخطو بنا نحو القمة وليهذب لنا ارواحنا لترتاح به انفسنا قبل اجسادنا
بعث امام الخلق رحمة ورأفاة بنا بعث لكي نكون اذله لبعضنا اشدة على عدونا كما في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
)54 المائدة
وكما قال تعالي ((محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا ))
هذا هو النهج السيلم بيننا هو نهج المصطفى عليه الصلاة والسلام ولو سرنا على هذه ففقط لكنا أروع امة يسطرنا التاريخ لمن بعدنا كما سطر التاريخ عصرررهم
فالله سبحانه وتعالى اخصنا بالخيرية من بين كل الناس فقال عزوجل((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ 110 - (آل عمران)
ولكن بكل اسف انقلبت الموازين واصبح العكس تممممماما لماذا ؟؟؟؟؟؟
اليس عصرنا وزماننا مثل عصرهم وزمانهم
اذا لماذا كل ذلك
فلابد أن السبب واضح لنا وضح النهار وهو انفسسسسسسننننننننناااااا
نعم نحن غيرنا من انفسنا وارواحنا فتغيرت احوالنا وافعالنا
((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
نحن بحاااااااجة االى فرصة لإعادة النظر في انفسنا ومن بعدها لمن حولها الى ان نصل للعالم اجمع
وهاهو رمضان اكبر فرصة لإعادة النظر في حالنا وحال من حولنا
فليكن رمضان بداية خير لنا
دمتم لووود
أختكمـ
موج البجر[b]
موج البحر- مشرف
- عدد المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 19/06/2009
رد: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
نحن خير أمة أخرجت للناس
أجل سيكون شهر رمضان خير فرصة لتغيير ما بأنفسنا
و لكن لا يجب أن يكون تغييرا مؤقتا ينتهي بانتهاء شهر الرحمة
نحن خير أمة أخرجت للناس و علينا أن نكون جديرين بها
حتى نستحق شفاعة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات و أزكى التسليم
أجل سيكون شهر رمضان خير فرصة لتغيير ما بأنفسنا
و لكن لا يجب أن يكون تغييرا مؤقتا ينتهي بانتهاء شهر الرحمة
نحن خير أمة أخرجت للناس و علينا أن نكون جديرين بها
حتى نستحق شفاعة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات و أزكى التسليم
مواطنة عربية- مشرف متميز
- عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
العمر : 45
الموقع : الجزائـــــر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى